قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إن بلاده تملك إمكانيات هائلة في الطاقات المتجددة تقدر بـ 4000 جيجاوات .


وأكد الرئيس الغزواني - خلال كلمة في منتدى البوابة العالمية ببروكسل، اليوم /الأربعاء/ - أن موريتانيا تملك جميع العوامل، لأن تصبح واحدة من الفاعلين الرئيسيين في السوق العالمية للهيدروجين الأخضر وصناعات التعدين الخضراء.


وأضاف أن هناك 4000 جيجاوات، منها 500 جاهزة للتطوير على الفور وبموقعها الجغرافي الفريد، ومع احتياطاتها المعدنية الغنية، وخاصة الحديد.


وأشار إلى أنه رغم التطور السريع للطاقات المتجددة؛ فإن الهيدروجين الأخضر هو الذي يوفر أكبر الفرص الاقتصادية والاجتماعية والبيئية اليوم، مضيفا أن كل المؤشرات تشير إلى أنه بدون تطوره على نطاق واسع؛ فإن هدف مؤتمر باريس للحد من ارتفاع درجات الحرارة حوالي 1.5 درجة، لن يكون ممكنا.


وتابع: سيتم خلال الأسابيع المقبلة، إطلاق دراسة حول البنية التحتية وسيكون في موريتانيا قبل نهاية العام؛ سجل خاص بالهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى سجل هيدروجين أخضر يضمن الشفافية والكفاءة والإنصاف في منح التصاريح، حسب تعبيره.


ولفت "الغزواني" إلى أن غالبية مشاريع الهيدروجين الأخضر؛ بموجب قرار استثماري نهائي تقع في البلدان الصناعية، على الرغم من أن مصادر الطاقة والإمكانات أكبر في البلدان النامية، داعيا إلى أن تسهم مبادرة البوابة العالمية في ضمان أن تحتل القارة الإفريقية موقعا يلبي احتياجاتها وإمكاناتها الهائلة.
ك ف

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

الدورة 11 من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تنطلق أكتوبر المقبل

 

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ينظم المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، الدورة الحادية عشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر يومي 1و2 أكتوبر 2025 في مركز دبي التجاري العالمي تحت شعار “الابتكار المؤثر: تسريع مستقبل الاقتصاد الأخضر”.
وتجمع القمة نخبة من الشخصيات المحلية والعالمية والمسؤولين وصنّاع القرار والخبراء والمختصين، إلى جانب ممثلي المؤسسات الحكومية والأكاديميين، لمناقشة الحلول الاستشرافية للتحول السريع والعادل إلى اقتصاد أخضر عالمي متكامل، وإحراز تقدم ملموس نحو تحقيق الحياد الكربوني.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، إن القمة العالمية للاقتصاد الأخضر وفرت منذ انطلاقها عام 2014، منصة رائدة للتباحث في أهم القضايا المتعلقة بالعمل المناخي والاستدامة والتمويل الأخضر، وأسهمت في حشد الجهود المناخية وقيادة الحوار وتعزيز التعاون في مجال الاقتصاد الأخضر على المستوى العالمي، إضافة إلى صياغة وتطوير العديد من السياسات والحلول الاستشرافية بهدف تحقيق الأهداف المناخية المشتركة.
وأضاف أن القمة، تواصل في دورتها الحادية عشرة هذا العام، البناء على نتائج الدورات السابقة من خلال تعزيز العمل المشترك لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية، بما يرسخ المكانة الريادية لدولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي في العمل المناخي العالمي.
وتركز القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2025 على عدد من الموضوعات الرئيسة تشمل التكنولوجيا والابتكار، ومصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، والسياسات والتشريعات، والتمويل، والعدالة المناخية، والتكيف والمرونة المناخية، والشباب والعمل المناخي.وام


مقالات مشابهة

  • قوتنا كوكبنا.. احتفال عالمي بيوم الأرض ودعوة لتعزيز الطاقة المتجددة
  • ميناء الدقم وأول ممر تجاري لتصدير الهيدروجين المسال
  • وزير الكهرباء يبحث مع هواوي التعاون في مشروعات الطاقة المتجددة وأنظمة التخزين
  • وزير الكهرباء: الدولة تدعم توطين الصناعة المرتبطة بمهمات الطاقة المتجددة
  • مصر والصين تبحثان التعاون فى مجالات تصنيع مهمات الطاقة المتجددة
  • اجتماع تنسيقي حول مشاريع الرقمنة في قطاع الطاقة والمناجم
  • اجتماع هام حول مشاريع الرقمنة في قطاع الطاقة
  • دبي تستضيف القمة العالمية للاقتصاد الأخضر أكتوبر المقبل
  • التكنولوجيا والابتكار على أجندة القمة العالمية للاقتصاد الأخضر
  • الدورة 11 من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تنطلق أكتوبر المقبل