صدرت مستشفى شهداء الأقصى فجر يوم الخميس، حصيلة الشهداء والجرحى، الذين وصلوا إليها منذ بدء العدوان الإسرائيلي.

وبحسب إحصائية مستشفى الأقصى، فإنّ أعداد الشهداء والإصابات منذ بداية يوم الأربعاء وسط قطاع غزة فقط، بلغت:

- شهـداء/ 99

- إصابات/ 213

كما بلغت إحصائية الشهداء والإصابات منذ بداية العدوان على قطاع غزة:

- شهـداء/ 1525

- إصابات/ 3513

اقرأ أيضاًلجنة التحقيق الأممية تقر بمسؤولية الاحتلال عن استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة

البرلمان الليبي يطالب سفراء الدول الداعمة لإسرائيل بمغادرة البلاد فورا

شهداء وإصابات بينهم صحفية في سلسلة غارات وسط وشمال قطاع غزة

.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف قصف غزة في غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان الحرب على غزة صواريخ غزة شمال قطاع غزة أخبار غزة حرب في قطاع غزة محيط غزة شمال غزة المقاومة في غزة مباشر غزة اخبار غزة قصف من غزة جنوب غزة من غزة أنفاق غزة قصف مستشفى غزة تضامنا مع غزة غزة وصلاح تهجير اهل غزة مجزرة غزة حرب غزة 2023 تراب غزة حرب على غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

القادة الشهداء والتجربة الملهمة لحركات المقاومة

تقرير/ عـبدالله علي صبري

 

مع نهاية الشهر المنصرم زفت حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى الشعب الفلسطيني استشهاد المجاهد الكبير محمد الضيف وثلة من رفاقه في قيادة المجلس العسكري لكتائب القسام. وقد نعت حركات المقاومة الفلسطينية وجبهات الإسناد القادة الشهداء، وأكدت المضي على درب الجهاد والمقاومة انتصارا للقضية الفلسطينية ودفاعا عن الأقصى الشريف.

كان لافتا أن حماس أخفت حقيقة استشهاد قادتها أثناء معركة طوفان الأقصى، ما شكّل نجاحا مضافا لرصيدها المشرف في مواجهة العدو الصهيوني، باستخدام القوة العسكرية المتاحة، أو بتوظيف مختلف الأساليب السياسية والإعلامية والنفسية، والاستخباراتية، التي عطلت قدرات ومقدرات كيان الاحتلال، وجعلته عاجزا في النيل من فاعلية المقاومة، ومحبطا إزاء التطورات التي كشف عنها اليوم التالي لغزة.

كان من الطبيعي أن خبر استشهاد هؤلاء القادة وهم في مواقع حساسة ومتقدمة، بل وعلى رأس الجناح العسكري لحماس، أن يرتد بالسلب على الأداء العملياتي، وعلى معنويات المجاهدين الأبطال وحاضنة المقاومة الشعبية، خاصة وقد سبقهم في مضمار الفوز بالشهادة أهم قائدين لحماس وهما الشهيد إسماعيل هنية والشهيد يحيى السنوار، غير أن الواقع كان مختلفا تماما ومغايرا لما هو متوقع، فقد تحلّى المجاهدون بالإيمان العميق وبالصبر الجميل، وهم يحتسبون الأجر، ويأخذون بأسباب الصمود والنصر دون تراجع أو فتور أو قنوط.

هذه التجربة الملهمة التي تقدمها حركة المقاومة الإسلامية حماس حين تصدر قادتها ميدان الشرف ونال عدد كبير منهم الشهادة في سبيل الله، ليست بالجديدة على الحركة التي قدمت قائدها المؤسس أحمد ياسين شهيدا، واستمرت في مسار المقاومة، لكن على نحو تصاعدي في عدة جولات وصولات حتى ” طوفان الأقصى ” العملية التي زلزلت كيان العدو، وأفقدت جنرالاته هيبتهم وأخرجتهم عن طورهم، فعادوا لينتقموا من الأطفال والمدنيين في جريمة إبادة جماعية أبانت عن هشاشة القوة الغاشمة للكيان الصهيوني، وأفول أسطورة الجيش الذي لا يقهر.

كما إن هذه التجربة ليست غريبة على بقية حركات المقاومة الفلسطينية، فحركة الجهاد الإسلامي مثلا قدمت مؤسسها الدكتور فتحي الشقاقي شهيدا على طريق القدس، وكذلك كان لسرايا القدس نصيب وافر من التضحية والاستشهاد أثناء ملحمة طوفان الأقصى وما قبلها.

حركة المقاومة الإسلامية في لبنان، كانت سباقة أيضا في تقديم قادتها قرابين فداء لفلسطين وغزة، وقد كان استشهاد السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله علامة فارقة في معركة الإسناد، ودليل لا يخامره شك على مدى مصداقية حزب الله وقياداته في دعم قضية فلسطين والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

لقد امتاز القادة الشهداء، بأنهم بلغوا أعلى درجات المصداقية في الإيمان وفي العمل، فاستحقوا الوصف القرآني في قوله تعالي: (( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )). الأحزاب: 23

إن قادة بهذه المواصفات لا يمكن لهم ولمن يتبعهم ويقتفي أثرهم، إلا أن ينتصروا وتنتصر بهم القيم والمبادئ التي يجاهدون في سبيلها. وهذا النوع من القادة هم النموذج الذي يمثل القدوة والأسوة الحسنة، لمن شاء أن يسلك طريق الهدى وسبيل الاستقامة.

وفي يمننا العزيز، ثمة نماذج مضيئة اختارت درب الجهاد وفازت بالشهادة، وفي الطليعة منهم، الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، الذي أطلق الصرخة في وجه الاستكبار، وكان من تلاميذ مدرسته الشهيد الرئيس صالح الصماد، الذي تحل ذكرى استشهاده بالتزامن مع تطورات العدوان على غزة، وتجليات الموقف اليمني الشجاع وغير المسبوق في إسناد فلسطين والاشتباك العسكري المباشر مع العدوان الثلاثي ومحور الشر العالمي: أمريكا، بريطانيا، و”إسرائيل”.

مقالات مشابهة

  • أغلبهم نساء وأطفال.. حصيلة العدوان على غزة تتجاوز 47 ألف شهيد
  • غالبيتهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 47,583 شهيداً
  • ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى 47,583 منذ بدء العدوان الصهيوني
  • الشيخ قاسم: مسيرة المقاومة والتحرير مستمرة وستكون أقوى
  • القادة الشهداء والتجربة الملهمة لحركات المقاومة
  • وزير الإعلام السوداني: الشرطة طرف أصيل في حرب الكرامة وقدمت الشهداء والجرحى
  • مكرمة سعودية لـ1000 حاج من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى
  • خادم الحرمين الشريفين يقرر استضافة 1000 حاج فلسطيني من ذوي الشهداء والجرحى
  • 6023 شهيداً وجريح حصيلة جرائم العدوان على الحديدة خلال 3570 يومًا
  • حصيلة جديدة لضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة