انطلقت بمدينة مراكش المغربية أمس الأربعاء، أعمال القمة المغربية للنفط والغاز في نسختها الثالثة، بمشاركة قرابة 180 من الشخصيات الحكومية والخبراء الدوليين وممثلي المقاولات العالمية العاملة في مجال النفط والغاز من العديد من دول العالم.


ويسعى المشاركون في هذا اللقاء الذي يستمر يومين، إلى بحث فرص الاستثمار في القطاع، ومناقشة القضايا الرئيسية المتعلقة بميدان التنقيب، والإمكانات الجيولوجية المتاحة للبحث والتنقيب عن النفط، والرهانات الطاقية بأفريقيا، وفرص الاستكشاف البري والبحري، إلى جانب مناقشة مشروع أنبوب الغاز الذي سيربط نيجيريا بالمغرب.


كما يشكل هذا اللقاء فرصة للمشاركين لتبادل الخبرات والتجارب، والاطلاع على التكنولوجيا الجديدة في هذا المجال، وتطوير مشاريع مشتركة جديدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التكنولوجيا الجديدة النفط والغاز المقاولات مدينة مراكش المغربية

إقرأ أيضاً:

النفط الليبية تعلن رفع حالة القوة القاهرة عن كافة الحقول النفطية

قالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية إنها رفعت حالة القوة القاهرة عن جميع حقول وموانئ النفط اعتبارا من اليوم الخميس.

و" القوة القاهرة" هي إجراء يعفي طرفي التعاقد من أي التزامات قانونية أو مالية تترتب على عدم الوفاء بالتعاقدات النفطية الدولية بسبب حدوث ظروف طارئة خارجة عن إرادة الطرف المصدر.

وتعود أزمة الحقول النفطية، إلى تفجير الخلاف الذي جرى في آب/أغسطس الماضي، بشأن إقالة محافظ مصرف ليبيا المركزي المخضرم الصديق الكبير، من قبل حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا في طرابلس.



وكانت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، قالت الشهر الماضي، إن إغلاق حقول نفطية في الآونة الأخيرة تسبب في فقد 63 بالمئة تقريبا من الإنتاج الكلي للنفط في البلاد.

وذكرت المؤسسة أن إعادة تشغيل الحقول المتوقفة سيتطلب "تكاليف باهظة وجهودا تقنية مضاعفة"، مشيرة إلى أن القطاع النفطي "يُعد العمود الفقري" للاقتصاد الليبي.

وشددت على أن "الأسباب التي أدت إلى إقفال النفط لا علاقة لها بالمؤسسة الوطنية للنفط"، مضيفة أن فرق المؤسسة تقيم الخسائر الناجمة عن حالات الإغلاق.

وأكدت المؤسسة في بيان أن "الإقفالات المتكررة تؤدي إلى فقدان جزء كبير من الإنتاج النفطي، وتتسبب في تدهور البنية التحتية للقطاع وتبدد الجهود المبذولة لتحقيق خطة زيادة الإنتاج".



واتسع نطاق توقف إنتاج النفط في ليبيا، إذ تطالب قيادات في شرق البلاد السلطات في غرب البلاد بالتراجع عن قرار تغيير محافظ المصرف المركزي، وهو منصب مهم في دولة تمثل فيها السيطرة على إيرادات النفط مغنما كبيرا لأي فصيل.

وتهدد أزمة السيطرة على مصرف ليبيا المركزي بوقوع موجة جديدة من عدم الاستقرار في بلد منتج رئيسي للنفط ومنقسم بين فصائل في الشرق والغرب.

وتعهدت فصائل في شرق البلاد بمواصلة وقف إنتاج ليبيا من النفط حتى يعيد المجلس الرئاسي المعترف به دوليا وحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس بغرب البلاد محافظ مصرف ليبيا المركزي المخضرم الصديق الكبير إلى منصبه بحسب الوكالة.

مقالات مشابهة

  • النفط والغاز في سلطنة عمان.. 13 منطقة امتياز تترقب المستثمرين
  • توتال إنرجي تبحث زيادة استثماراتها في مصر عبر مزايدة التنقيب عن النفط والغاز
  • أكثر من 7مليون طن صادرات النفط الخام الليبي لإيطاليا في عام 2024
  • وزير الطيران يلتقي وزير الدولة السعودي لبحث التعاون المشترك بين البلدين
  • بـ22.3٪ من إجمالي احتياجات روما.. ليبيا أكبر مورد للنفط لإيطاليا في عام 2024
  • مؤسسة النفط: حفر بئر جديدة في حقل السارة بقدرة 2400 برميل يوميا
  • مكاسب كبيرة للنفط وسط احتمال اتساع الصراع بالشرق الأوسط
  • البعثة الأممية تُرحب برفع القوة القاهرة عن إنتاج النفط
  • النفط الليبية تعلن رفع حالة القوة القاهرة عن كافة الحقول النفطية
  • هيئة الدواء تستقبل وفد مجلس التجارة السويدي لبحث دعم استثماراتهم الطبية