السيسي: لن نسمح بأي نزوح نحو الأراضي المصرية.. ماكرون: يجب تفادي التصعيد وعلينا الوصول إلى حل الدولتين.. و"فيتو" روسي صيني ضد مشروع قرار أمريكي بشأن غزة.. أبرز اهتمامات صحف الكويت
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
بايدن ونتنياهو يبحثان جهود تحديد مكان الرهائن الأمريكيين في غزة
وزير الدفاع الأمريكي يطالب نظيره الإسرائيلي بضمان حماية المدنيين في غزة
بوتين يحذر من "عواقب مدمرة" لتفاقم أزمة غزة
بايدن يؤكد على ضرورة إيجاد "طريق للسلام" بين إسرائيل وغزة
نتنياهو: ينبغي على المدنيين في غزة التحرك إلى جنوب القطاع
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الخميس، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.
وأبرزت صحيفة "الأنباء" تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمره الصحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث أكد أنهما تحدثا عن احتواء وتهدئة الموقف في غزة، وقال «الرئيس ماكرون تفهم أن فكرة عملية النزوح أو الهجرة أو الخروج من القطاع للأراضي المصرية أمر شديد الخطورة»، موضحا "أننا توافقنا أن هذا الأمر لن نسمح فقط به في مصر ولكن هذا خطر على القضية في حد ذاتها والمنطقة كلها"، متابعا "توافقنا على قضية حل الدولتين وأن غياب الأفق السياسي لحل القضية الفلسطينية كان أحد أسباب التداعيات في 5 جولات من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي آخر 20 سنة".
وأشار السيسي أنه توافق مع ماكرون على أن خروج الفلسطينيين ليس حلا، فإذا كان حل الدولتين لم ينجح والفلسطينيون موجودون على أراضيهم، بالتالي ليس من المعقول أن ينجح وهم ليسوا على أراضيهم.
ونقلت "الوطن" عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قوله إن "علينا اليوم بذل جهود للوصول إلى دولتين، دولة إسرائيل ودولة فلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمان، هذه فكرة قديمة، لكن لم يعف عليها الزمن، وأعتقد أن الدرب السياسي ضروري، ولابد منه، لأنه يشكل مخرج للغضب لا يكون بالعنف، ويعني الاعتراف بالحق المشروع للشعب الفلسطيني، ويضع إطارا لهذا الموضوع وعلينا الانتظار، ومن الملح والطارئ أن نفعل ذلك اليوم، وعلينا أن نخوض هذا المسار السياسي في نفس الوقت الذي نكافح فيه الإرهاب".
ووجه الرئيس الفرنسي الشكر لمصر على تنظيم قمة السلام بالقاهرة الأسبوع الماضي للتذكير بالمأساة الحالية، وضرورة إيجاد حل لها بأسرع ما يمكن، ودعا إلى إطلاق مبادرة سلام لتفادي التصعيد في غزة وعلاج جذور المشكلة التي نمر بها اليوم، لافتا إلى أنها تعاون دولي إقليمي لحماية المدنيين.
على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت "الجريدة" أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بحثا هاتفيًا لجهود الجارية لتحديد مكان الرهائن الأميركيين في غزة وتأمين إطلاق سراحهم، فيما أكد بايدن لنتنياهو على أهمية إيجاد "طريق للسلام الدائم" بعد الأزمة الحالية.
وذكرت "الراي" أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن تحدث مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت للوقوف على مستجدات العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث كرر دعوته لإسرائيل لضمان حماية المدنيين، والسعي لإطلاق سراح الرهائن المتبقين.
وقالت "القبس" إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن الأزمة الحالية في قطاع غزة تنذر "بعواقب مدمرة ستتجاوز حدود الشرق الأوسط" في حال تفاقمها، مؤكداً على ضرورة "وقف سفك الدماء والعنف".
ونقلت "الأنباء" عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قوله خلال مؤتمر صحفي، إن الأزمة بين إسرائيل وغزة يجب أن يكون لها "طريق للسلام"، يشمل إقامة دولتين مستقلتين للإسرائيليين والفلسطينيين، واندماج إسرائيل مع جيرانها العرب. وذكر أنه يعتقد أن إسرائيل بحاجة للدفاع عن مواطنيها، وفي الوقت نفسه حماية المدنيين الأبرياء في غزة، الذين وقعوا ضحايا للصراع بين إسرائيل وحركة "حماس"، لافتاً إلى أنه "يتعين على إسرائيل بذل كل ما في وسعها، مهما كان صعباً، لحماية المدنيين الأبرياء".
وقالت "الوطن" إن روسيا والصين استخدمتا حق النقض "فيتو" في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضد مشروع قرار أمريكي بشأن الصراع في قطاع غزة، فيما فشلت روسيا في الفوز بالحد الأدنى اللازم من الأصوات لتمرير مشروع قرار بمجلس الأمن بشأن إسرائيل وغزة.
وذكرت "الراي" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إنه ينبغي على المدنيين في قطاع غزة التحرك إلى جنوب القطاع، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال يستعد لغزو غزة بريا لكنه لن يعلن عن موعد الهجوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: كان من الممكن أن ينهي بايدن حرب غزة في 2023
الولايات المتحدة – جادل أحد كبار موظفي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن الأخير ربما كانت لديه فرصة لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في نهاية عام 2023.
وفي منشور على مدونته الشخصية، قال إيلان غولدنبرغ، الذي شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع منذ عام 2021، إن بايدن كانت لديه فرصة بعد عدة أشهر فقط من الحرب، عندما كانت شعبيته بين الإسرائيليين في ذروتها بسبب دفاعه الكامل عن الدولة اليهودية في أعقاب هجوم الفصائل الفلسطينية، بينما كانت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تزال عند أدنى مستوياتها، حيث كان الكثير من الجمهور يعتبره مسؤولا عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث الهجوم.
وأكد غولدنبرغ أنه “في هذه اللحظة الفريدة، كان بإمكان بايدن أن يلقي خطابا مباشرا إلى الشعب الإسرائيلي يعرض عليهم فيه الاختيار بين مسارين. الأول كان سيبدأ بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يتطلب من إسرائيل منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، مما كان سيطلق دعم الحلفاء العرب المطلوب لإعادة إعمار غزة واستقرارها. وكانت مثل هذه الصفقة ستشمل وقف إطلاق النار في لبنان وتسمح بتقدم صفقة التطبيع مع السعودية”.
وأوضح أن “المسار الثاني كان يعرض استمرار الحرب لفترة غير محددة، يموت خلالها المزيد من الرهائن والجنود الإسرائيليين، وتزداد عزلة تل أبيب في المنطقة، وتستمر لفصائل الفلسطينية في السيطرة على غزة”.
واعترف غولدنبرغ بأن نتنياهو، الذي كان لا يزال غير محبوب في ذلك الوقت، كان يمكن أن يرفض الجهود الرامية إلى إقناع إسرائيل بالسير في المسار الأول، حيث كان من الممكن أن يتجمع قاعدة نتنياهو اليمنية المتشددة خلفه.
وكتب غولدنبرغ: “لن نعرف أبدا كيف كانت الأمور ستسير. ما نعرفه هو أين انتهى بنا المطاف. استمرت الحرب لمدة عام مع معاناة كبيرة في غزة واستمرار وفاة الرهائن”.
وأضاف: “ظهرت الخلافات بين نتنياهو وبايدن بشكل تدريجي وغير متماسك، حيث استغل نتنياهو كل فرصة لخلق مسافة بينه وبين بايدن، وإضعاف مكانة بايدن لدى الجمهور الإسرائيلي، مما أدى في النهاية إلى تآكل نفوذه”.
المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”