أهم 7 أذكار .. حصن بيهم نفسك كل يوم صباحا ومساءا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
الأذكار والأدعيّة نوعٌ من أنواع العبادات للتقرّب للهِ -عزّ وجَّل-، يجد الكثير من المؤمنين الراحة فى دعائهم وهم بين يديّ الله -عز وجَّل-.
أهم وأعظم 7 أذكار من شرور الإنس والجن والحسد حافظ عليهم صباحًا ومساءًا
١- بِسمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَع اسمِهِ شَيءٌ
في الأرضِ وَلَا في السَّمَاء وَهُو السَّمِيعُ العَلِيم
(ثلاث مرات)
٢- أَعوذ بِكَلماتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِن شَرِّ ما خَلَق
(ثلاث مرّات)
٣- تَحصنّت بذِي العِزّة والجَبروت واعتصمت بِربّ المَلكوت
وَتوكلّت على الحَيّ الذي لا يموت
اِصرف عنّا الأذي، إنّك على كُلّ شيءٍ قَدير
(ثلاث مرّات)
٤- اللَّهُمّ عَافِني فِي بَدَنِي اللَّهُمَّ عَافِني فِي سَمعي
اللَّهُمَّ عَافِني فِي بَصَري، لَا إِلَه إِلَّا أنت
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الكُفر وَالفَقر
وَأَعُوذُ بِكَ مِن عَذَابِ القَبرِ، لَا إِلَه إِلَّا أنت
(ثلاث مرّات)
٥- اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَن وَالعَجزِ وَالكَسَل
وَالبُخل وَالجُبن وَغَلبة الدَّين وَقَهر الرِّجَال
(ثلاث مرّات)
٦- الفاتحة + سورة الإخلاص + سورة الفَلَق + سورة الناس
(ثلاث مرّات)
٧- آية الكُرسيّ + أخر آيتين في سورة البقرة
(مرّة واحدة)
أفضل أذكار الصباح
1-«أَصْبَحْنا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لله، وَالحَمدُ لله، لا إلهَ إلاّ الله وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُلكُ، ولهُ الحَمْد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير، رَبِّ أسْأَلُكَ خَيرَ ما في هذا اليوم، وَخَيرَ ما بَعْدَه، وَأَعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما في هذا اليوم، وَشَرِّ ما بَعْدَه، رَبِّ أَعوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ، وَسوءِ الْكِبَر، رَبِّ أَعوذُ بِكَ مِنْ عَذابٍ في النّارِ، وَعَذابٍ في القَبْر».
2 سورة الإخلاص:« قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ» ثلاث مرات.
3- سورة الناس: «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، مَلِكِ النَّاسِ، إِلَهِ النَّاسِ، مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ».
4- سورة الفلق: « قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَۚ».
5- «اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ».
6- «سُبْحانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِه، وَرِضا نَفْسِه، وَزِنَةَ عَرْشِه، وَمِدادَ كَلِماتِه. حَسْبِيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ، عَلَيهِ تَوَكَّلتُ، وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظيم. من قالها كفاهُ الله ما أَهَمّهُ مِن أَمرِ الدُنيا، والآخِرة. لَا إلَه إلّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلُّ شَيْءِ قَدِيرِ».
7- «سُبْحانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ. حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ، لَا يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ. بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في وهو السميع العليم».
8- «أستغفرُ الله، أستغفر الله، أستغفر الله، اللهم أنت السلام، ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام. يَا رَبِّ، لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ، وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ، اللهّم إنّي أسألك الجنّة وأعوذُ بكَ منَ النَّار.اللّهُمَّ إِنّي أَعوذُ بِكَ مِنَ الْكُفر، وَالفَقْر، وَأَعوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ القَبْر، لا إلهَ إلاّ أَنْتَ».
9- «اللّهم إنّا نسألك باسمك العظيم الأعظم، الذي إذا دُعيت به أجبت، وإذا سُئلت به أعطيت، وبأسمائك الحُسنى كلّها ما علمنا منها، وما لم نعلم، أن تستجيب لنا دعواتنا، وتُحقّق رغباتنا، وتقضي حوائجنا، وتفرج كروبنا، وتغفر ذنوبنا، وتستـر عُـيـوبنا، وتتوب علينا، وتعافينا، وتعفو عنا وتصلح أهلنا وذرّياتنا، وأطل بأعمارنا، وأحسن عاقبتنا، وارحمنا برحمتك الواسعة؛ رحمةً تغنينا بها عمّن سواك».
10- «اللّهُمَّ عالِمَ الغَيْبِ وَالشّهادَةِ فاطِرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَّ كلِّ شَيءٍ وَمَليكَه، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاّ أَنْت، أَعوذُ بِكَ مِن شَرِّ نَفْسي وَمِن شَرِّ الشَّيْطانِ وَشِرْكِه، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلى نَفْسي سوءًا أَوْ أَجُرَّهُ إِلى مُسْلِم. أَعوذُ بِكَلِماتِ اللّهِ التّامّاتِ مِنْ شَرِّ ما خَلَق».
فضل أذكار الصباح والمساء
1- ما جاء في الصحيحين وغيرهما، أنّ رسول الله - صلى الله عليه - قال: «من قال: لا إله إلا اللهُ، وحده لا شريك لهُ، له الملك وله الحمدُ، وهو على كل شيء قديرٌ، في يوم مائةَ مرةٍ، كانت له عدلُ عشرِ رقابٍ، وكتبت له مائةُ حسنةٍ، ومُحيت عنه مائةُ سيئةٍ، وكانت له حِرزًا من الشيطانَ يومَه ذلك حتّى يمسي، ولم يأتِ أحدٌ بأفضلَ مما جاء به، إلا أحدٌ عمل أكثرَ من ذلك».
2- من فضائلها أيضًا أنّها تقوّي صلة المسلم بخالقه سبحانه وتعالى، ويشعر معها أنّه بحاجة خالقه -عز وجل-، ومُفتقر إليه، ويكسب بها الأجر العظيم من المولى سبحانه وتعالى، وتكون سببًا في حفظه، ومأمنه من الشرور.
3- تقيه من شر الإنس والجن، وتزيد من حسناته، وتمحو سيئاته، وتغفر ذنوبه، وتنوّر بصيرته، وتجعله يرجو رحمة خالقه، ويبحث عن رضاه، وينال بها الجنة بإذن الله، وكان - صلى الله عليه وسلم- ملازمًا لها، وأرشد إليها، فيؤديها المسلم اقتداءً به وبسنته .
وقت أذكار المساء والصباح
وقت أذكار المساء يبدأ بالزوال، وينتهي بنصف الليل، ووقت أذكار الصباح فيبدأ بنصف الليل، وينتهي بالزوال، ولكن أفضل وقت لأذكار المساء، هو ما بين العصر والغروب، أما أذكار الصباح، فالأفضل أن تكون ما بين الفجر وطلوع الشمس، قال –تعالى-: «وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا».
أحب الأذكار لله عز وجل
أحب الأذكار إلى الله الذكر بمفهومه الخاص يعني ذكر الله -عز وجل- بالألفاظ الواردة في القرآن الكريم، أو السنة النبوية الشريفة، والتي تتضمن تمجيد الله، وتعظيمه، وتوحيده، وتقديسه، وتنزيهه عن كل النقائص، ومن هذه الأذكار:
1-قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ قال لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لَا شرِيكَ لَهُ، لَهُ الملْكُ، ولَهُ الحمْدُ، وهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قديرٌ، فِي يومٍ مائَةَ مرةٍ، كانتْ لَهُ عِدْلَ عشرِ رقابٍ، وكُتِبَتْ لَهُ مائَةُ حسنَةٍ، ومُحِيَتْ عنه مائَةُ سيِّئَةٍ، وكانَتْ لَهُ حِرْزًا منَ الشيطانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حتى يُمْسِيَ، ولم يأتِ أحدٌ بأفضلَ مِمَّا جاءَ بِهِ، إلَّا أحدٌ عَمِلَ عملًا أكثرَ مِنْ ذلِكَ».
2- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (أيَعجِزُ أحَدُكم أنْ يَكسِبَ كُلَّ يَومٍ ألْفَ حَسَنةٍ؟ فقال رَجُلٌ مِن جُلَسائِهِ: كيف يَكسِبُ أحَدُنا ألْفَ حَسَنةٍ؟ قال: يُسبِّحُ مِئةَ تَسبيحةٍ؛ تُكتَبُ له ألْفُ حَسَنةٍ، أو يُحَطُّ عنه ألْفُ خَطيئةٍ).
3-قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن قال: سبحانَ اللهِ وبِحَمدِهِ، في يَومٍ مِئةَ مَرَّةٍ، حُطَّتْ خطاياه، وإنْ كانتْ مِثلَ زَبَدِ البَحرِ).
4- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ألَا أدُلُّكَ علَى كَلِمَةٍ هي كَنْزٌ مِن كُنُوزِ الجَنَّةِ؟ لا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ).
5- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (لأَنْ أَقُولَ سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، أَحَبُّ إِلَيَّ ممَّا طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ).[٨] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّهُ ليُغانُ على قَلبي، وإنِّي لأستغفِرُ اللَّهَ في كلِّ يومٍ مائةَ مَرَّةٍ).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم قال رسول الله لا إله
إقرأ أيضاً:
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وأثرها في حياة المسلم
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وأثرها في حياة المسلم، يوم الجمعة هو يوم من أيام الأسبوع التي اختصها الله تعالى بفضائل كثيرة، ومنها قراءة سورة الكهف.
فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين."
هذه السورة المباركة تحمل في آياتها العديد من العبر والدروس التي تنير قلوب المؤمنين وتزيدهم تقوى وإيمانًا.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية علي فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وأثرها الكبير على حياة المسلم، وكيف يمكن الاستفادة من معانيها في حياتنا اليومية.
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وأثرها في حياة المسلمأهمية سورة الكهف:سورة الكهف هي السورة رقم 18 في القرآن الكريم، وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى فضلها الكبير في حديثه الشريف: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين."
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وأثرها في حياة المسلمهذا الحديث يعكس أهمية هذه السورة في حياة المسلم، حيث أن قراءة هذه السورة يوم الجمعة تعد من السنن المستحبة التي يجب على المسلم الحرص عليها.
أسباب تفضيل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة1. البركة والنور:
من أبرز الفضائل التي ذكرها الحديث الشريف هو النور الذي يضيء للمسلم ما بين الجمعتين.
هذا النور ليس فقط نورًا ماديًا، بل هو نور إيماني يفتح قلب المسلم ويزيده تقوى وهدى، كما يعين المسلم على مواجهة تحديات الحياة.
2. العبر والدروس:
سورة الكهف مليئة بالقصص التي تحمل دروسًا حياتية عميقة، مثل قصة أصحاب الكهف الذين صمدوا في وجه الظلم وأعطوا مثالًا في الثبات على الحق، وقصة الرجلين اللذين ضرب الله بهما مثلًا للغنى والفقر، هذه القصص تدعو المسلم للتفكر في نعم الله وحكمته.
3. الوقاية من الفتن:
سورة الكهف تحوي أيضًا قصة الدجال، وهي من أعظم الفتن التي ستمر بالبشرية.
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، كان في ذلك وقاية له من فتنة الدجال. هذا يدل على أن السورة ليست مجرد قراءة ترويحية، بل تحمل أيضًا حماية روحية للمسلم من أوقات الفتن.
فضل الدعاء في يوم الجمعة وأثره في حياة المسلم كيف يمكن للمسلم الاستفادة من سورة الكهف؟1. التأمل في معاني السورة:
على المسلم أن يقرأ سورة الكهف بتدبر وتأمل في معانيها. فما يتضمنه القرآن من آيات يعين المسلم على فهم وتطبيق المبادئ الإسلامية في حياته اليومية.
فعندما يتأمل في قصص أصحاب الكهف أو في قصة موسى والخضر عليهما السلام، يدرك كيف أن الصبر على البلاء والابتلاءات هو الطريق للثبات على الإيمان.
2. تكرار القراءة:
قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ليست محصورة في مرة واحدة فقط، بل يمكن للمسلم تكرار قراءتها خلال اليوم، وخاصة في صباح الجمعة، ليحصل على بركتها ونورها طوال اليوم.
3. مواصلة العمل بالأحكام:
ما تحتويه السورة من أحكام حياتية، كالدعوة إلى الصبر في مواجهة المحن، ووجوب التواضع لله، والاعتراف بنعمه، يعد من الأسس التي يجب أن يتبعها المسلم في سلوكه اليومي.
مي عز الدين تطلب دعاء جمهورها لوالدتها بعد وعكة صحية مفاجئة
إن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ليست فقط عبادة تقرب المسلم إلى ربه، بل هي أيضًا وسيلة لزيادة الإيمان، والتمتع بنور من الله، والوقاية من الفتن.
علينا أن نحرص على قراءة هذه السورة المباركة بتدبر، وأن نستشعر معانيها العميقة في حياتنا.
من خلال ذلك، نكون قد حصلنا على عون الله ورضاه في هذا اليوم المبارك، وزيَّنا أيامنا بنور الهداية.