إيران: ما تفعله إسرائيل في غزة "إبادة جماعية"
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
اتهمت إيران إسرائيل بتنفيذ "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، بينما يواصل فيه الجيش الإسرائيلي حملة قصف مكثفة على القطاع بدأت في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر الجاري.
وفي اليوم التاسع عشر من الحرب، ارتفع عدد القتلى في قطاع غزة وفق وزارة الصحة إلى 6546، معظمهم مدنيون وبينهم 2704 أطفال.
وكان هجوم حماس على إسرائيل الذي ترافق مع إطلاق آلاف الصواريخ، قد تسبب بمقتل 1400 شخص وفق السلطات الإسرائيلية.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في رسالة موجهة إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، إن الهجمات الإسرائيلية "وصلت إلى حد يُظهر أن الهدف هو القتل الجماعي للشعب الفلسطيني في غزة".
وأضاف عبد اللهيان في رسالته التي نشرتها الخارجية الإيرانية، أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين و"الهجمات الواسعة النطاق والممنهجة على غزة تُظهر أنها حملة إبادة جماعية للشعب الفلسطيني".
وفي وقت سابق الأربعاء، اتهم المرشد الإيراني علي خامنئي الولايات المتحدة بأنها من "يدير الجريمة في غزة".
وقال خامنئي في خطاب في طهران، إن "الولايات المتحدة هي الشريك الأكيد للمجرمين في قضية فلسطين"، مضيفا "أيدي أميركا ملطخة بالكامل في هذه الجرائم بدماء المظلومين والأطفال والمرضى".
وأرسلت الولايات المتحدة حاملتي طائرات إلى شرق المتوسط، في خطوة تقول إنها تهدف إلى ردع إيران وحزب الله من الانخراط في الحرب بين حماس وإسرائيل، كما أكدت واشنطن أيضا أنها أرسلت عددا من المستشارين العسكريين إلى إسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل خامنئي إيران إيران إسرائيل قطاع غزة إسرائيل خامنئي إيران أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : العدو الصهيوني خلف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
الثورة نت/.
أكد المقرر الأممي المعني بالحق في السكن، بالاكريشنان راجاجوبال، اليوم الخميس ، أن “إسرائيل” بارتكابها إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، “خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية”.
وقال راجاجوبال في تصريح صحفي: “الدمار في قطاع غزة “غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك”.
وأضاف: “الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و”هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية”.
وأوضح راجاجوبال “أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم”.
وتابع المقرر: “الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم”، مشدداً على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة”.
وبين “أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ”.
وأردف راجاجوبال: “يجب إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة”.
وقال المقرر الأممي: “ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن”.
وأضاف: “إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية”.
وتابع بقوله: “وجود اتفاق لوقف إطلاق النار “لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت”.
وزاد قائلاً: “الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفاً قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه”.