ناتو السويد: أردوغان وافق على انضمام ستوكهولم إلى الحلف
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت كسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا"، حول أسباب إزالة أردوغان العقبة من أمام انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي.
وجاء في المقال: السلطات التركية، التي أخّرت في البداية التصديق على عضوية السويد في حلف الناتو، سارعت فجأة إلى قبول انضمام ستوكهولم إليه. وقّع الرئيس رجب طيب أردوغان على بروتوكول انضمام المملكة إلى كتلة شمال الأطلسي، والآن جاء دور برلمان البلاد.
حول ذلك، التقت "إزفيستيا" أستاذ العلوم السياسية، رئيس قسم الشرق الأوسط وما بعد الاتحاد السوفيتي بمعهد المعلومات العلمية في العلوم الاجتماعية اتابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير أفاتكوف، فقال:
"لا يمكن للزعيم التركي التخلي عن مبادئه والتصديق إلا إذا حصل على جائزة كبيرة. والسؤال، كما نفهم، لن يقتصر على طائرات إف-16 الأمريكية".
وبحسب أفاتكوف، قد تكون هناك عدة أسباب لهذا القرار:
الأول، المسألة المعلقة المتعلقة بانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي. فقد صدرت تصريحات تفيد بأن الزعماء الأوروبيين يعملون على صياغة خريطة طريق لتركيا بشأن عضويتها في الاتحاد الأوروبي. ومن المقرر مناقشة هذه المسألة في 8 نوفمبر؛
أما السبب الثاني، فهو اللعبة الكبرى الدائرة في الشرق الأوسط خلال الأزمة العربية الإسرائيلية. فعلى وجه الخصوص، عادت العلاقات بين تركيا وإسرائيل، التي بالكاد سارت في التطبيع، إلى التوتر الشديد من جديد؛
السبب الثالث هو الاقتصاد التركي، الذي في أمس الحاجة إلى الاستثمار وتوسيع العلاقات التجارية مع أوروبا".
وأوضح أفاتكوف بأن الغرب بحاجة إلى مركز للغاز، وأضاف أن صبر الحلف بدأ ينفد، وأن الإشارات بدأت تظهر بالفعل بأن أنقرة تنتهك ميثاق حلف شمال الأطلسي. ثم إن قرار البرلمان يمكن أن يكون مفاجئا. فليست حقيقة على الإطلاق أنه سيكون لمصلحة ستوكهولم. فمن الممكن أن يكون لديه ألف سبب لتأجيل هذه القضية. والزعيم التركي بحاجة إلى إعفاء نفسه من المسؤولية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا حلف الناتو رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
دون طرح موضوع العضوية.. اجتماع مرتقب للناتو لبحث استمرار الدعم لأوكرانيا
يعتزم زعماء الناتو التعهد الأسبوع المقبل بمواصلة ضخ الأسلحة والذخيرة إلى أوكرانيا بالمستويات الحالية لمدة عام آخر على الأقل، على أمل طمأنة الدولة التي مزقتها الحرب على دعمهم المستمر.
وسيجتمع الرئيس الأميركي جو بايدن ونظراؤه في واشنطن في قمة تستمر ثلاثة أيام تبدأ يوم الثلاثاء للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين للتحالف العسكري، مع تقدم القوات الروسية على طول الجبهة الشرقية لأوكرانيا في السنة الثالثة من الحرب.
وفي حديثه للصحفيين يوم الجمعة، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن الدول الأعضاء في الناتو البالغ عددها 32 دولة تنفق حوالي 40 مليار يورو (43 مليار دولار) سنويًا على المعدات العسكرية لأوكرانيا منذ بدء الحرب في شباط/ فبراير 2022، وأن هذا يجب أن يكون "الحد الأدنى لخط الأساس" للمضي قدمًا.
وقال ستولتنبرغ: "أتوقع أن يقرر الحلفاء في القمة الحفاظ على هذا المستوى خلال العام المقبل".
ويسعى حلف شمال الأطلسي بشدة إلى بذل المزيد من أجل أوكرانيا، لكنه يكافح من أجل إيجاد طرق جديدة. وقريبًا، سيتولى التحالف إدارة عمليات تسليم المعدات. ولكن يظل هناك خطان أحمران: عدم الحصول على العضوية في حلف شمال الأطلسي حتى تنتهي الحرب، وعدم نشر قوات حلف شمال الأطلسي على الأرض هناك.
مارك روته يحث الهولنديين على دعم أوكرانيا قبل توليه قيادة الناتوشاهد: السويد تنضم إلى تدريبات الناتو لأول مرة منذ حصولها على العضوية الكاملة في الحلفشاهد: بمشاركة 9 آلاف جندي.. "الناتو" يطلق أكبر مناورة عسكرية في منطقة بحر البلطيقوفي قمتهم الأخيرة، سعى زعماء حلف شمال الأطلسي إلى تسريع عملية عضوية أوكرانيا ــ على الرغم من أنه من غير المرجح أن تنضم البلاد قبل سنوات عديدة ــ وإنشاء هيئة رفيعة المستوى لإجراء مشاورات طارئة. ووعدت عدة دول بمزيد من المعدات العسكرية.
وبعد مرور عام، يريد القادة إظهار وحدتهم، حتى في الوقت الذي تثير فيه حالة عدم اليقين بشأن الانتخابات العديد من أكبر أعضاء المنظمة. وتشكل العودة المحتملة لدونالد ترامب، الذي كان يحظى بثقة الحلفاء عندما كان رئيسا للولايات المتحدة، مصدر قلق خاص.
وفي الآونة الأخيرة، أصر ستولتنبرغ على التزام طويل الأمد تجاه أوكرانيا. إن التأخير الكبير في التمويل، لا سيما لأسباب سياسية، جعل القوات المسلحة في البلاد، على حد تعبيره، "تدافع عن نفسها بيد مقيدة إلى الخلف".
ومن بين المخططات الجديدة التي من المرجح أن يوافق عليها الزعماء هي مهمة إدخال المعدات العسكرية المناسبة إلى أوكرانيا وتبسيط تدريب قواتها المسلحة. وفي خضم استعجالهم لتقديم المساعدة، قام الداعمون الغربيون بإغراق أوكرانيا بجميع أنواع الأسلحة والعتاد.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الخطر سيطال دولة عربية.. احتمالية حدوث تسونامي في البحر المتوسط ترتفع ماذا بعد فوز حزب العمال في الانتخابات البريطانية؟ زعماء العالم يهنئون ستارمر بعد فوز حزب العمال في الانتخابات البريطانية الغزو الروسي لأوكرانيا حلف شمال الأطلسي- الناتو الحرب في أوكرانيا