هنا الزاهد عن أحداث غزة: الرحمة للأبرياء
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعربت الفنانه هنا الزاهد عن حزنها الشديد، بسبب الأحداث الجارية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، من قبل جيش الإحتلال الاإسرائيلي من قتل وقصف على الشعب الفلسطيني، وتحديدا قطاع غزة.
وشاركت هنا الزاهد منشور تعبر فيه عن حزنها بسبب القتل المستمر، الذي يحدث للشعب الفلسطيني، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي وتبادل الصور والفيديوهات انستجرام.
وكتبت هنا الزاهد في المنشور قائلة: الرحمة تقتل الجميع.. الإ مجرميها.. الرحمة للأبرياء.
هنا الزاهد تسخر من إسرائيل
وكانت الفنانه هنا الزاهد قد شاركت فيديو عبر صفحتها الرسمية بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام" وهي تعبر عن تسخر فيه من الكيان الصهيوني.
وقالت في الفيديو قائلة: "ما أريد قوله هو أنني ادعم بشكل كامل إسرائيل لأنها قوية للغاية، وما أجمل جيشها الذي رمي ما يوازي 6 آلاف قنبلة وربع قنبلة نووية، ودمر 80 ألف مبني ومستشفيات ومساجد ومدارس، ما أجمل هذا الجيش في مواجهة النساء والأطفال".
وتابعت قائلة: "رجاء اقرأ وتعلم قبل أن تدعم، اقرأ التاريخ، كل الشرق الأوسط لا ينام من التفكير في فلسطين، فلسطين حرة".
وتنتظر النجمة هنا الزاهد عرض فيلمها الجديد بضع ساعات في يوم ما خلال موسم إجازة منتصف العام، ويشارك في بطولته كل من مي عمر ومحمد الشرنوبي وهشام ماجد وهنا الزاهد وأحمد السعدني وناهد السباعي وأسماء جلال، تأليف الكاتب محمد صادق وإخراج عثمان أبو لبن وإنتاج أحمد السبكي.
آخر أعمال هنا الزاهد
يذكر أن آخر أعمال هنا الزاهد هو مسلسل سيب وأنا أسيب والذي تم عرضه عبر منصة "شاهد vip"، وهو من بطولة هنا الزاهد وأحمد السعدني، محمد جمعة، محمود البزاوي، عارفة عبدالرسول، أحمد سلطان، آية سماحة، ساندي، دنيا سامي، محمود السيسي، يارا جبران، كارلوس عازار، هنادي مهنا، من تأليف رنا أبو الريش بمشاركة منة فوزي وإخراج وائل إحسان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد فهمي و هنا الزاهد هنا الزاهد
إقرأ أيضاً:
عبادات بلا رحمة.. حينما يغيب جوهر الدين عن القلوب
يحل رمضان شهر الرحمة والتسامح فتعلو الأصوات بالدعوة إلى الصلاة والقيام والصيام. لكن المفارقة الصادمة ان بعضا ممن يدعون إلى هذه العبادات يغفلون عن أسمى قيمها وهي الرحمة والعطاء. كيف لمن يخشع في صلاته ويتلو آيات الانفاق والعطف ان يغض الطرف عن جوع مسكين أو دمعة يتيم وهو قادر على العطاء.
لم يكن الدين يوما مجرد طقوس بل هو سلوك وأخلاق قبل ان يكون ممارسات ظاهرية. كم من أشخاص يحرصون على أداء الصلاة في أوقاتها ويقيمون الليل لكنهم لا يتورعون عن تجاهل المحتاجين. ربما يتفاخرون بولائمهم العامرة بينما هناك من يبيت بلا طعام. هؤلاء يمارسون تدينا شكليا يركز على الصورة لا الجوهر وهو نقيض لما جاء به الإسلام.
النبي محمد عليه الصلاة والسلام عندما سئل أي الإسلام خير قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف. جعل العطاء صفة من صفات الإيمان الحق فلم يفصل بين العبادة والإحسان إلى الخلق. من أراد القرب من الله فلابد ان يكون قلبه ممتلئا بالرحمة ويده ممدودة بالعطاء.
الصيام ليس مجرد إمساك عن الطعام والشراب بل هو تجربة روحية تهدف إلى تهذيب النفس واستشعار معاناة الفقراء. من يصوم نهاره ويشعر بالجوع لساعات كيف له ان يتجاهل من يجوع طوال العام. من يردد قوله تعالى ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ثم يبخل بما يفيض عن حاجته كيف له ان يدعي التقوى.
الإسلام لم يجعل العبادات معزولة عن القيم الإنسانية بل جعلها مرتبطة بها ارتباطا وثيقا. النبي محمد عليه الصلاة والسلام قال من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه. العبادات بلا أخلاق أو رحمة لا قيمة لها عند الله بل تتحول إلى مجرد طقوس فارغة لا تؤثر في القلوب.
مع حلول رمضان تزداد مظاهر البذخ في بعض المجتمعات حيث تنفق الاموال على الولائم الفاخرة والمناسبات الرمضانية. في المقابل يظل الفقراء يترقبون يدا تمتد اليهم لتخفف عنهم قسوة الحياة. هذا المشهد يعكس خللا في فهم المقاصد الحقيقية للصيام فهو ليس تخزين الطعام بالنهار ثم تناوله بوفرة في الليل.
الغرض من رمضان ليس إشباع الجسد فقط بل تربية النفس على الإحساس بالآخرين ومد يد العون لهم. الإسلام حذر من هذا التناقض فجاء في الحديث الشريف ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه. كيف لمن يشبع ان يغفل عن جوع من يسكن في نفس المدينة بل ربما في نفس الحي.
رمضان ليس مجرد موسم للعبادات الشكلية بل هو فرصة لتجديد العلاقة مع الله عبر الرحمة والعطاء. من كان ميسورا فليبحث عن الفقراء قبل ان يبحث عن موائد الإفطار الفاخرة. من كان حريصا على قيام الليل فليكن احرص على مساعدة المحتاجين فذلك القيام الحقيقي.
المجتمع بحاجة إلى صحوة إنسانية يفهم فيها الناس ان الإيمان ليس مجرد ركعات بل هو قلب يرحم ويد تعطي ونفس تسامح. من اراد القرب من الله فليرحم عباده أولا والا فلا حاجة لعبادته الجافة. الرحمة هي جوهر الدين وبدونها تتحول العبادات إلى حركات لا روح فيها.