ارتفاع حصيلة القتلى إلى 22 شخصا في إطلاق نار جماعي بولاية مين الأمريكية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قتل 22 شخصا على الأقل وأصيب عشرات آخرون بجروح، في عمليات إطلاق نار حصلت الأربعاء في مدينة لويستون بولاية مين، شمال شرق الولايات المتحدة، ولا يزال مرتكبها هاربا، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية والشرطة. وقالت شرطة ولاية مين في منشور على فيسبوك: "هناك مطلق نار في بلدة لويستون".
ذكرت شبكة "إن بي سي" نيوز نقلا عن مصدر في الشرطة، أن 22 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب ما بين 50 و60 آخرين الأربعاء، في إطلاق نار عشوائي في مدينة لويستون بولاية مين الأمريكية.
وكانت شرطة ولاية مين ومسؤول محلي قد أبلغا في وقت سابق عن وقوع إطلاق نار مساء الأربعاء، لكن لم يقدما تفاصيل.
وقالت شرطة ولاية مين على منصة إكس: "هناك شخص يطلق النار في لويستون. نطلب من الناس الاحتماء في أماكنهم. يرجى البقاء داخل منازلكم، مع إغلاق الأبواب. سلطات إنفاذ القانون تجري حاليا تحقيقا في مواقع متعددة".
ونشر مكتب رئيس بلدية أندروسكوجين صورتين للمشتبه به على فيسبوك، قائلا إنه طليق.
وطلب رئيس البلدية مساعدة الجمهور في التعرف على المشتبه به، وهو رجل ملتح يرتدي قميصا طويل الأكمام وسروال جينز، وكان يحمل بندقية في موقع إطلاق النار.
وأصدر مركز مين الطبي في لويستون بيانا، قال فيه إنه "يستجيب لوقوع إصابات كثيرة وإطلاق نار عشوائي"، وينسق مع مستشفيات المنطقة لاستقبال المرضى.
ولويستون جزء من منطقة أندروسكوجين، وتقع على بعد نحو 56 كيلومترا شمالي بورتلاند، أكبر مدينة في مين.
وأفادت صحيفة صن جورنال، نقلا عن متحدث باسم شرطة لويستون، بوقوع إطلاق نار في ثلاثة مواقع مختلفة.
وقال مسؤول في واشنطن إنه تم إطلاع الرئيس جو بايدن على الحادث، وسيواصل تلقي المستجدات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس جو بايدن ولاية مين مدينة لويستون إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
إفطار جماعي من الجامعة الأمريكية لأيتام «الشارقة للتمكين الاجتماعي»
الشارقة: «الخليج»
في إطار حملة «زَكِّ» الرمضانية التي تطلقها مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، شاركت الجامعة الأمريكية في الشارقة، بإفطار جماعي ل 50 ابناً من أبناء المؤسسة، ضمن مشروع «فطّرهم» التزاماً منها بالمسؤولية الاجتماعية وتعزيزاً لروح التكافل المجتمعي خلال الشهر المبارك.
شهدت الفعالية أجواء رمضانية مميزة، حيث اجتمع أبناء المؤسسة إلى ممثلين من الجامعة وعدد من المتطوعين، في بيئة تعكس قيم العطاء والتراحم التي يتميز به الشهر المبارك.
وخلال الإفطار، أكدت المؤسسة أهمية مثل هذه الفعاليات في دعم الأسر المنتسبة، وإشراكهم في أجواء اجتماعية تزرع في نفوسهم مشاعر الانتماء والمحبة.
وقالت نوال الحامدي، مديرة إدارة الرخاء الاجتماعي: إن مشاركة الجامعة في مشروع «فطرهم» تعكس عمق الشراكة مع المؤسسة. ونحن نؤمن بأن دعم منتسبينا لا يقتصر على الجوانب المادية فقط، بل يمتد ليشمل توفير بيئة اجتماعية دافئة تعزز شعورهم بالانتماء والمحبة. إن المبادرة تعكس التزام المجتمع بالمسؤولية المجتمعية، وهي خطوة تثمنها المؤسسة، لأثرها الإيجابي الكبير في نفوس أبنائنا وأسرهم.
وقالت شيماء بن طليعة، نائبة مدير الجامعة للتجربة الطلابية: تحت شعار «الوحدة في العطاء»، نظمت الجامعة إفطاراً خيرياً جمع بين طلبتها، موظفيها، وشركائها المجتمعيين من مختلف المؤسسات الخيرية، الذي يأتي في إطار حرص الجامعة على تجسيد قيم الإحسان والتضامن المجتمعي.