بوابة الوفد:
2024-11-18@14:43:47 GMT

مفتاح هام يقتل الخلايا السرطانية.. اكتشاف جديد

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

كشف علماء أمريكيون عن "مفتاح هام" يقتل الخلايا السرطانية ويمكن أن يمهد الطريق لعلاجات جديدة، وفق روسيا اليوم.

واكتشف العلماء قطعة من البروتين على السطح الخارجي للخلايا السرطانية تؤدي إلى تدميرها ذاتيا عند تنشيطها، ما يمكن أن يسمح للعلاج بالخلايا التائية CAR (على سبيل المثال) بمحاربة الأورام الصلبة، مثل تلك الموجودة في الثدي والرئة والبروستات.

ويتضمن العلاج الرائد إعطاء مرضى السرطان خلايا تائية مصممة خصيصا للبحث عن الأورام وتدميرها.

وتوجد مستقبلات CD95، المعروفة أيضا باسم مستقبلات Fas، على السطح الخارجي لأغشية الخلايا السرطانية. وعندما يتم تنشيطها، فإنها تطلق إشارة تؤدي إلى تدمير الخلية ذاتيا.

وبينما عرف العلماء منذ فترة طويلة بوجود هذه المستقبلات، فإن الجهود المبذولة لتنشيطها لم تنجح.

وحدد العلماء في مركز السرطان الشامل بجامعة كاليفورنيا في ديفيس، قسما في المستقبل يمكنه تنشيط عملية التدمير عند استهدافه.

وقال الدكتور جوجيندر توشير سينغ، من جامعة كاليفورنيا في ديفيس: "يمكن أن يكون هناك مسار علاجي للأمام لاستهداف Fas في الأورام".

ويضيف، من الناحية النظرية، إن العلاج الذي يستهدف "مفتاح" قتل السرطان يمكن أن يدمر أي خلايا سرطانية متبقية بعد العلاج بخلايا CAR T. وهذا من شأنه أن يوفر "ضربة مزدوجة محتملة ضد الأورام".

وقال إنه يمكن أيضا أن يدعم العلاج بخلايا CAR T في الأورام الصلبة، لكنه لم يحدد كيفية عمل ذلك.

وتشير الدراسة أيضا إلى أن مرضى السرطان الذين لديهم حلقة متحورة على مستقبل CD95 لا يستجيبون لعلاج CAR-T على الإطلاق.

وقال توشير سينغ إنه يمكن استخدام الطفرات كعلامة لتحديد من يجب أن يتلقى العلاج بخلايا CAR T.

والآن، يخطط فريق البحث لتصميم فئة جديدة من الأجسام المضادة التي يمكنها الارتباط بمفتاح القتل هذا وتنشيطه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخلايا السرطانية البروتين یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هل تصبح كورونا سلاحا لمحاربة السرطان؟.. دراسة جديدة تثير الجدل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت دراسة طبية حديثة، أن الإصابة بفيروس كورونا ساعد بعض المصابين بالسرطان في خفض نمو الأورام السرطانية، لافتة إلى أن هناك آلية جديدة من الخلايا المناعية الناتجة من الفيروس المسبب لـ "كوفيد-19" تساهم فى إنتاج خصائص مضادة لعلاج  حالات السرطان.

ووفقا لما نشرته مجلة  The Journal of Clinical Investigation، أشار الدكتور أنكيت بهارات رئيس قسم جراحة الصدر في نورث وسترن ميديسين، إلى أن الخلايا الناتجة من الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 تساهم فى تحويل الخلايا السرطانية إلى خلايا صديقة كما تساعد في حمايتها.

واضاف، أن هذه الخلايا تتشكل بشكل أساسي مثل الحصن حول الخلايا السرطانية ما يحميها من غزو الجهاز المناعي للجسم.

وتابع: أن الأبحاث السابقة  قد أظهرت أن بعض الحالات الالتهابية مثل "كوفيد-19"، يمكن أن تسبب تغييرات في خصائص الخلايا الوحيدة.

واوضح: أن بعض المرضى الذين يعانون من "كوفيد-19" الشديد والسرطان تقلصت أورامهم بعد الإصابة ولذلك قاموا بتحليل عينات الدم من أولئك الذين أصيبوا بنوبة شديدة من "كوفيد-19"، بالاضافة الى أن الخلايا الوحيدة التي تم إنتاجها بعد الإصابة الشديدة احتفظت بمستقبل خاص يرتبط جيدا بتسلسل معين من الحمض النووي الريبوزي لـ"كوفيد-19".

وتابع: أن إذا كانت الخلايا الوحيدة قفلا وكان الحمض النووي الريبوزي لكوفيد مفتاحا فإنه متناسب تماما (مثلما يتناسب المفتاح مع القفل).

ونظر الباحثون خلال الدراسة إلى الفئران المصابة بأنواع مختلفة من أورام السرطان في المرحلة الرابعة من الورم الميلانيني وسرطان الرئة وسرطان الثدي وسرطان القولون وتم إعطاء الفئران دواء لتحفيز الخلايا الوحيدة وبالتالي محاكاة الاستجابة المناعية لعدوى كوفيد-19 وتقلصت الأورام في الأنواع الأربعة من السرطان التي تمت دراستها.

ورأى أن الخلايا الوحيدة المتحولة لها خصائص مقاومة للسرطان كما أن هذه الخلايا الوحيدة المحفزة لا يتم تحويلها بواسطة الأورام إلى خلايا صديقة للسرطان تحمي الأورام.

وبدلا من ذلك هاجرت الخلايا الوحيدة المتحولة إلى مواقع الورم لدى الفئران وهو أمر لا تستطيع معظم الخلايا المناعية القيام به وبمجرد اقتراب الخلايا الوحيدة من الورم وتقوم بتنشيط الخلايا القاتلة الطبيعية.

ويقول: إن الخلايا القاتلة هاجمت بعد ذلك الخلايا السرطانية ما تسبب في انكماش السرطان وأن الآلية قد تعمل في البشر وضد أنواع أخرى من السرطان أيضا لأنها تعطل طريقة انتشار معظم أنواع السرطان في جميع أنحاء الجسم.

ومن المهم أن توفر هذه الآلية إمكانية علاجية جديدة للسرطانات المتقدمة التي لا تستجيب لأساليب مثل العلاج المناعي والتي تعتمد على الجهاز المناعي للجسم لمحاربة السرطان.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف مومياء لشبيه النمر المنقرض محنطة بالكامل في سيبيريا
  • اكتشاف فطر ضار قادر على علاج السرطان
  • اختتام فعاليات مؤتمر الإمارات للأورام الـ12 في أبوظبي
  • مستشفيات جامعة أسيوط تنظم ندوة توعوية عن الوقاية من الأورام السرطانية لدى النساء
  • هل تصبح كورونا سلاحا لمحاربة السرطان؟.. دراسة جديدة تثير الجدل
  • آلية غير متوقعة تنتج عن عدوى “كوفيد-19” الشديدة يمكنها تقليص الأورام السرطانية!
  • خلايا مناعية من كوفيد-19: أمل جديد في علاج السرطان
  • اكتشاف أكبر شعاب مرجانية في العالم.. عمرها 300 عام ويمكن رؤيتها من الفضاء
  • «مؤتمر الإمارات للأورام» يناقش الابتكار في علاج السرطان
  • يمكن رؤيتها من الفضاء.. اكتشاف أكبر مستعمرة مرجان بحري في العالم