مفتاح هام يقتل الخلايا السرطانية.. اكتشاف جديد
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
كشف علماء أمريكيون عن "مفتاح هام" يقتل الخلايا السرطانية ويمكن أن يمهد الطريق لعلاجات جديدة، وفق روسيا اليوم.
واكتشف العلماء قطعة من البروتين على السطح الخارجي للخلايا السرطانية تؤدي إلى تدميرها ذاتيا عند تنشيطها، ما يمكن أن يسمح للعلاج بالخلايا التائية CAR (على سبيل المثال) بمحاربة الأورام الصلبة، مثل تلك الموجودة في الثدي والرئة والبروستات.
ويتضمن العلاج الرائد إعطاء مرضى السرطان خلايا تائية مصممة خصيصا للبحث عن الأورام وتدميرها.
وتوجد مستقبلات CD95، المعروفة أيضا باسم مستقبلات Fas، على السطح الخارجي لأغشية الخلايا السرطانية. وعندما يتم تنشيطها، فإنها تطلق إشارة تؤدي إلى تدمير الخلية ذاتيا.
وبينما عرف العلماء منذ فترة طويلة بوجود هذه المستقبلات، فإن الجهود المبذولة لتنشيطها لم تنجح.
وحدد العلماء في مركز السرطان الشامل بجامعة كاليفورنيا في ديفيس، قسما في المستقبل يمكنه تنشيط عملية التدمير عند استهدافه.
وقال الدكتور جوجيندر توشير سينغ، من جامعة كاليفورنيا في ديفيس: "يمكن أن يكون هناك مسار علاجي للأمام لاستهداف Fas في الأورام".
ويضيف، من الناحية النظرية، إن العلاج الذي يستهدف "مفتاح" قتل السرطان يمكن أن يدمر أي خلايا سرطانية متبقية بعد العلاج بخلايا CAR T. وهذا من شأنه أن يوفر "ضربة مزدوجة محتملة ضد الأورام".
وقال إنه يمكن أيضا أن يدعم العلاج بخلايا CAR T في الأورام الصلبة، لكنه لم يحدد كيفية عمل ذلك.
وتشير الدراسة أيضا إلى أن مرضى السرطان الذين لديهم حلقة متحورة على مستقبل CD95 لا يستجيبون لعلاج CAR-T على الإطلاق.
وقال توشير سينغ إنه يمكن استخدام الطفرات كعلامة لتحديد من يجب أن يتلقى العلاج بخلايا CAR T.
والآن، يخطط فريق البحث لتصميم فئة جديدة من الأجسام المضادة التي يمكنها الارتباط بمفتاح القتل هذا وتنشيطه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخلايا السرطانية البروتين یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عاجل - القصة الكاملة لـ العلاج المناعي للسرطان واللقاح الجديد.. ما علاقته بالفئران؟
علاج السرطان أحد أكثر الأمور الطبية التي تشغل بال الباحثين والعلماء، ومؤخرًا تم اختبار لقاح روسي جديد يقول مبتكريه إنه مضاد للسرطان، إذ أظهرت نتائج اختبار اللقاح على الفئران أنه ينجح في تقليل حجم الورم والنقائل، وجاء ذلك عقب فترة وجيزة من إطلاق إحدى المعاهد البريطانية مشروعًا للعلاج المناعي للسرطان.
وننشر في السطور التالية، القصة الكاملة لـ العلاج المناعي للسرطان واختبار لقاح السرطان الجديد.
اختبار لقاح السرطان الجديدوفقًا لصحيفة "إزفيستيا" يساهم في ابتكار هذا اللقاح خبراء 3 مراكز علمية «بلوخين، وهيرتسين، وغاماليا»، كما يساهم في هذا العمل متخصصو تكنولوجيا المعلومات أيضا.
ويحصل العلماء على عينات من مختبرات خاصة، حيث يعزلون الحمض النووي والحمض النووي الريبي (RNA) من الخلايا السرطانية والأنسجة السليمة، ما يسمح بتحديد تركيبة اللقاح المستقبلي.
وفي الخطوة التالية، يتم إرسال المواد الناتجة إلى جهاز التسلسل الذي يفك تشفير الجينات ويبحث عن الطفرات الجينية التي تعتبر السمة الأساسية للقاح الجديد.
ويعمل اللقاح الجديد على توجيه مناعة الفرد لمعرفة كيفية التعرف على الخلايا المتحورة ومحاربتها.
ووفقا لما ذكره الباحثين، فإن اللقاح مخصص لفرد واحد، أي أنه يصنع لمريض معين، وبعد العملية ترسل المادة للبحث الجيني.
ما نوع السرطان الذي يقوم عليه اختبار لقاح السرطان الجديد؟ووفقًا للصحف الروسية، فإن اللقاح يقوم على نوع واحد من السرطان، وهو سرطان الجلد، حيث أكد الأطباء أن اللقاح وسيلة لتعزيز العلاج المناعي، وليس علاجًا سحريًا للمرض.
ومن المقرر إجراء دراسات مستقبلية على أنواع أخرى من الأمراض، مثل سرطان الرئة وسرطان الكلى وأورام الجهاز الهضمي.
العلاج المناعي للسرطان.. آمل أخر للمحاربينيشار إلى أنه في أكتوبر الماضي، أشار بعض الباحثين لضرورة العلاج المناعي في الكشف السرطان، إذ ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، إن العلماء يسعون إلى ابتكار علاجات مناعية فعالة للسرطان، تفيد في تشخيص المرض واكتشافه مبكرًا، لتناسب حالة كل مريض.
ويوفر مشروع العلاج المناعي للسرطان «مانيفست» الذي أطلقه معهد فرانسيس كريك البريطاني، طريقة جديدة لمعرفة مدى نجاح علاجات السرطان المناعية، التي تعتمد على استخدام جهاز المناعة لمكافحة المرض.
كيف يعمل مشروع مانيفست؟
يقوم مشروع مانيفست على تحفيز الجهاز المناعي للمريض لقتل الأورام، بدلا من الجراحة والعلاج الإشعاعي والكيماوي، ويركز على 4 أنواع من السرطان "الميلانيني، الكلى، المثانة، الثدي الثلاثي السلبي".
ما المقصود بالعلاج المناعي.. كيفية عمل الجهاز المناعي؟الجهاز المناعي هو شبكة معقدة من خلايا وأعضاء الجسم، تعمل من بعضها للدفاع عن الجسم ضد المواد والخلايا الغريبة التي تهاجمه كالجراثيم والفيروسات والخلايا السرطانية، وعند استطاعة الجسم تميز المواد الغريبة، يحدث حينها الاستجابة المناعية، حسب Cancer Institute NSW معهد السرطان، الموجود في نيو ساوث ويل.
بينما يعمل العلاج المناعي على المعالجة البيولوجية، التي تستخدم جهاز المناعة في الجسم للقضاء على السرطان، إذ يرتكز العلاج على تحفيز جهاز المناعة وبالتالي تمكينه من مكافحة خلايا أنواع السرطان، لكنه لا يزال قيد التجارب السريرية.
الآثار الجانبية لـ العلاج المناعيقد تحدث بعض الآثار الجانبية لـ العلاج المناعي، تأتي على النحو التالي:
إرهاقجفافحكة في الجلدطفح جلديإسهال مع ألم في البطننزيف في البرازضيق في التنفسسعالغثيان وتقيّؤجفاف وتهيّج العينينتقرّحات في الفمألم في المفاصلتنميل أو وخز في اليدين أو القدمينصداعضبابية الرؤية أو فقدان البصرتتغيّرات في الوزنألم شديد في البطناصفرار الجلد والعينيندوخة وانخفاض ضغط الدمتشوّش ذهنيأعراض العلاج المناعي عند التقطير الوريدي، الآتي:
ألمتورّماحمرارحكةطفح جلدي.