بوابة الوفد:
2025-04-17@07:16:22 GMT

مفتاح هام يقتل الخلايا السرطانية.. اكتشاف جديد

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

كشف علماء أمريكيون عن "مفتاح هام" يقتل الخلايا السرطانية ويمكن أن يمهد الطريق لعلاجات جديدة، وفق روسيا اليوم.

واكتشف العلماء قطعة من البروتين على السطح الخارجي للخلايا السرطانية تؤدي إلى تدميرها ذاتيا عند تنشيطها، ما يمكن أن يسمح للعلاج بالخلايا التائية CAR (على سبيل المثال) بمحاربة الأورام الصلبة، مثل تلك الموجودة في الثدي والرئة والبروستات.

ويتضمن العلاج الرائد إعطاء مرضى السرطان خلايا تائية مصممة خصيصا للبحث عن الأورام وتدميرها.

وتوجد مستقبلات CD95، المعروفة أيضا باسم مستقبلات Fas، على السطح الخارجي لأغشية الخلايا السرطانية. وعندما يتم تنشيطها، فإنها تطلق إشارة تؤدي إلى تدمير الخلية ذاتيا.

وبينما عرف العلماء منذ فترة طويلة بوجود هذه المستقبلات، فإن الجهود المبذولة لتنشيطها لم تنجح.

وحدد العلماء في مركز السرطان الشامل بجامعة كاليفورنيا في ديفيس، قسما في المستقبل يمكنه تنشيط عملية التدمير عند استهدافه.

وقال الدكتور جوجيندر توشير سينغ، من جامعة كاليفورنيا في ديفيس: "يمكن أن يكون هناك مسار علاجي للأمام لاستهداف Fas في الأورام".

ويضيف، من الناحية النظرية، إن العلاج الذي يستهدف "مفتاح" قتل السرطان يمكن أن يدمر أي خلايا سرطانية متبقية بعد العلاج بخلايا CAR T. وهذا من شأنه أن يوفر "ضربة مزدوجة محتملة ضد الأورام".

وقال إنه يمكن أيضا أن يدعم العلاج بخلايا CAR T في الأورام الصلبة، لكنه لم يحدد كيفية عمل ذلك.

وتشير الدراسة أيضا إلى أن مرضى السرطان الذين لديهم حلقة متحورة على مستقبل CD95 لا يستجيبون لعلاج CAR-T على الإطلاق.

وقال توشير سينغ إنه يمكن استخدام الطفرات كعلامة لتحديد من يجب أن يتلقى العلاج بخلايا CAR T.

والآن، يخطط فريق البحث لتصميم فئة جديدة من الأجسام المضادة التي يمكنها الارتباط بمفتاح القتل هذا وتنشيطه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخلايا السرطانية البروتين یمکن أن

إقرأ أيضاً:

نمط الحياة الصحي مفتاح الوقاية من الأمراض المزمنة

أكد خبراء مشاركون في «تخطي حدود العمر: علوم واستراتيجيات الحياة الصحية المديدة» ضمن أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية، أن الاكتشاف المبكر لأمراض مثل الزهايمر وسرطان الثدي، يُسهم في فهم أعمق لآليات تطورها وتأثيرها على المدى البعيد، وأن 80% من أمراض القلب و90% من حالات السكري يمكن الوقاية منها من خلال تبني نمط حياة صحي.
وأشارت كل من الدكتورة نيكول سيروتين، الرئيس التنفيذي لمعهد الحياة الصحية في أبوظبي، وتوني تيرزيس، نائب الرئيس المساعد للشؤون الطبية لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، إلى جهود دائرة الصحة في أبوظبي بالتعاون مع معهد الحياة الصحية والجمعية العالمية لطب طول العمر الصحي، في تطوير نماذج رعاية قابلة للتطبيق على نطاق واسع، تشمل تجارب سريرية واقعية تستند إلى بيانات محلية.
كما شدد المشاركون على أهمية تسريع نقل الابتكارات الطبية من المختبرات إلى المرضى، مشيدين بتجربة الإمارات في تسهيل الوصول العادل للعلاجات، حيث تم تقليص مدة المرحلة الثالثة من التجارب السريرية من 12 إلى 6 سنوات، مما يسرّع وصول الأدوية الحديثة إلى المستفيدين.
ولفت المتحدثون إلى أهمية توفر مؤشرات حيوية دقيقة، والحاجة إلى أطباء متمرسين قادرين على تطبيق هذه الابتكارات، مع التشديد على ضرورة الاستثمار في تدريب الكوادر الطبية، خاصة في تخصصات طب الأسرة والباطنة.
وأكد الخبراء أهمية إدراك الحكومات لقيمة طب طول العمر الوقائي، مشيدين بتجربة أبوظبي ودول الخليج في تبني هذه الرؤية ودمجها ضمن السياسات الصحية الوطنية.
وأشاروا إلى أن التركيز على الوقاية وتبني أنماط حياة صحية يمكن أن يسهم بشكل كبير في خفض معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة، بل وقد يطيل متوسط عمر الإنسان بما يصل إلى 25 عاماً.
وأكد المشاركون أن الوقاية باتت تمثل مجالاً واعداً يشهد نمواً متسارعاً، في ظل التحول من نموذج الرعاية القائم على «الاستجابة للأمراض» إلى نهج يركز على تعزيز الصحة والوقاية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • سرطان الغدد اللعابية.. نظرة شاملة على الأسباب وطرق العلاج
  • اكتشاف علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج مرض «السيلان»
  • «حياة كريمة» تصل مدارس الغردقة لتوعية الطلاب والمعلمين بمخاطر الأورام السرطانية
  • مبادرة الأورام السرطانية تقدم خدماتها بمدارس الغردقة
  • السر وراء تدجين القطط… اكتشاف مذهل من مصر القديمة
  • مفتاح جديد للسيطرة على ضغط الدم المرتفع
  • برجيل تعلن توفيرعلاج الخلايا التائية بكلفة أقل 90%
  • نمط الحياة الصحي مفتاح الوقاية من الأمراض المزمنة
  • تطويرات بـ 28 مليون جنيه.. جامعة أسيوط تفتتح وحدات جديدة بمعهد الأورام
  • الاستثمار في التعليم والتدريب .. مفتاح نهضة الصناعة السعودية