شهدت أسعار النفط تغيرا طفيفا في تعاملات الخميس المبكرة، إذ تحاول السوق موازنة عوامل متباينة مع متابعة التوترات في الشرق الأوسط، بينما تستوعب زيادة في مخزونات الخام الأميركية.

تحرك الأسعار

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت ثلاثة سنتات إلى 90.10 دولار للبرميل بحلول الساعة 0100 بتوقيت غرينتش، كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ثلاثة سنتات إلى 85.

36 دولار للبرميل.

وارتفعت أسعار النفط نحو اثنين بالمئة عند التسوية الأربعاء، مدفوعة بالمخاوف المستمرة بشأن الصراع في الشرق الأوسط.

لكن الأسعار افتقرت إلى اتجاه واضح في مستهل جلسة الخميس، إذ نظر المستثمرون إلى ارتفاع مخزونات الخام الأميركية على أنه مؤشر على ضعف السحب والطلب.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية الأربعاء، إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة زادت 1.4 مليون برميل في الأسبوع الماضي إلى 421.1 مليون برميل، متجاوزة زيادة قدرها 240 ألف برميل توقعها محللون في استطلاع لرويترز.

وأوضح محللون في سيتي الخميس أن "الأسواق لا تزال متقلبة مع المد والجزر في التوترات بالشرق الأوسط، لكن الأساسيات المهمة أضعف موسميا من المتوقع مع ضعف الطلب على المنتجات في الولايات المتحدة بشكل يثير الدهشة".

ومن المتوقع أن يواصل المستثمرون مراقبة التطورات في الشرق الأوسط وسط مخاوف من أن يؤدي أي تصعيد إلى اضطراب أسواق النفط والإمدادات.

وفي الوقت نفسه، استمرت المخاوف المتعلقة بالاقتصاد الكلي في التأثير على آفاق الطلب على النفط إذ شهدت بيانات النشاط التجاري في منطقة اليورو تراجعا مفاجئا هذا الشهر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت النفط مخزونات الخام المستثمرون أسواق النفط اليورو النفط سوق النفط سعر النفط أسعار النفط برنت نفط برنت سعر برنت خام برنت عقود برنت أسعار برنت برنت النفط مخزونات الخام المستثمرون أسواق النفط اليورو نفط

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.

فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!


الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”

في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.

رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.

كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.

هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟

ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.

48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • وزارة النفط: رفع تجاوز عن أنبوب لنقل النفط الخام في بغداد
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • النفط: رفع تجاوز عن أنبوب لنقل النفط الخام في بغداد
  • أسعار النفط الخام تسجل مكاسب أسبوعية طفيفة في الأسواق الآجلة
  • العراق: 5ملايين برميل من صادرات النفط إلى أمريكا
  • خلال شهر .. 5 ملايين برميل من النفط صادرات العراق لأمريكا
  • صادرات سلطنة عُمان من النفط تتجاوز 25.8 مليون برميل
  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية
  • لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط