ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 6650 شهيدًا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، إلى 6650 شهيداً على الأقل.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، أن عدد الأطفال الذين استشهدوا خلال العدوان بلغ 2704 شهداء، و1584 امرأة، و364 مسناً، إضافة إلى إصابة أكثر من 18 ألف فلسطيني، في القصف المستمر على قطاع غزة، مشيرة إلى أن نحو 1600 شخص لايزالون مفقودين تحت ركام المنازل المدمرة، بينهم 900 طفل.
وفي السياق ذاته، أعلنت فرق الدفاع المدني عن توقف عمليات البحث عن ناجين أو شهداء تحت ركام المنازل المدمرة شمال القطاع، بسبب نفاد الوقود المشغل للاليات، وذلك في ظل مواصلة الاحتلال منع وصول إمدادات الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية للقطاع، مما تسبب كذلك في توقف معظم مستشفيات القطاع عن العمل، والتي تعيش وضعاً صحياً كارثياً مع نفاد الوقود والأدوية، وعدم قدرتها على استيعاب الكم الكبير من الجرحى الذي يصل للمستشفيات، جراء كثافة القصف الإسرائيلي على المنازل والأبراج السكنية، والتي كان آخرها قصف حي اليرموك وسط مدينة غزة، بأكثر من 25 صاروخاً، مما تسبب في استشهاد وإصابة العشرات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: غزة العدوان الإسرائيلي على غزة شهداء غزة
إقرأ أيضاً:
رمضان في غزة.. 50000 شهيد و10000 مفقود بسبب الاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، يوسف أبوكويك، إن شهر رمضان المبارك هذا العام جاء يحمل في جعبته ألمًا وأملًا، إذ قلل بأنه منذ قليل تم استهداف فلسطينيين في بيت حانون من قبل مسيرات قوات الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد مواطنيين اثنين نُقلا على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي في الشمال.
وتابع، خلال تغطية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، بأن "هناك عوائل تستذكر على موائد السحور والإفطار قرابة 50 ألف شهيد، بينما هناك 10 آلاف أسرة تقريبًا لا تعلم مصائر أبنائها المفقودين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2023، بجانب أن هناك أسرًا فلسطينية كثيرة تفتقد الأسرى في سجون الاحتلال الذين يحرمهم الجيش الإسرائيلي من ممارسة أى شعائر دينية داخل السجون".
وأضاف أن "الفلسطينيين محرمون من أجواء رمضان منذ سنوات طوال، ولكن للمرة الثانية يعيشون أجواء رمضان داخل الخيمة، وكان هناك أيضًا مئات الآلاف من النازحين، وهذه المرة المرة عادوا إلى أماكن سكناهم ولكنهم وجدوا ركامًا وحطامًا خلفه الاحتلال الإسرائيلي، فاضطروا بوضع خيمة بجوار ركام منازلهم".
ولفت إلى أن "الفلسطينيين زينوا ما تبقي من بيوتهم على أمل أن تحمل لهم البهجة وشيئًا من التغيير، ابتاعوا فوانيس رمضان لأطفالهم الناجين من ويلات الحرب والذين كابدوا ظروفًا لا يحتملها بشر ولكنها فُرضت على أطفال غزة الذين حرموا أيضًا من أجواء رمضان على مدارة فترة الحرب".
ونوه بأن جميع الفلسطينيين لديهم أمل بأن الأيام ستقدم مرحلة جديدة من المفاوضات، وأن تكون هناك اختراقة حقيقية تفضي إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي بموجبها ستنتهي الحرب وينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع المناطق التي توغل فبها قبل السابع من أكتوبر، لتدور عجلة الإعمار وهذا ما ينتظره الفلسطينيون، ولكن الواقع ما زال كارثيًا ومريرًا رغم كل المحاولات أن يبصر الفلسطينيون على أمل رغم تلك الظروف".