قال الدكتور عبد العليم محمد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه منذ عام 1949، بدأت تظهر أفكار لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في سيناء حتى لا يكون لهم حق العودة في أرضهم.

«محمد»: مشروع أيزنهاور سنة 1953 الأبرز

وأضاف «محمد»، خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج «الشاهد»، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ مشروع أيزنهاور سنة 1953، يعد الأبرز بين مشروعات وأفكار توطين اللاجئين الفلسطينيين في سيناء، الذي رفضته حكومة ثورة يوليو وقتها.

رفض فلسطيني لمشروع آيزنهاور

وتابع مستشار مركز الأهرام للدراسات، أنَّ هذا المشروع قوبل برفض فلسطيني تمثل في مظاهرة طولها 7 كيلومترات، وتوالت الأفكار والمشروعات الداعية لـ التوطين في سيناء أو الأردن، وكلها كانت تحاول أن تظهر تمسكها بالقانون الدولي، لكنها في الحقيقة تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وحق العودة للاجئين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مشروع آيزنهاور سيناء ثورة يوليو حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية فی سیناء

إقرأ أيضاً:

كاميرات المراقبة.. الشاهد الصامت فى كشف الجرائم

في عالم الجرائم، حيث يختفي المجرمون خلف ستار الليل أو يتلاعبون بالأدلة، أصبحت كاميرات المراقبة أقوى شاهد صامت، لا يكذب ولا ينسى. من سرقات المحال التجارية إلى الجرائم الكبرى، باتت هذه العيون الإلكترونية تلعب دورًا حاسمًا في كشف الجناة وإعادة رسم تفاصيل الجرائم التي كادت أن تبقى لغزًا.

فكيف تحولت كاميرات المراقبة إلى بطل حقيقي في ساحة التحقيقات الجنائية؟

-كيف غيرت كاميرات المراقبة عالم التحقيقات؟

في السابق، كانت التحقيقات تعتمد على الشهادات البشرية، التي قد تكون غير دقيقة بسبب الخوف أو النسيان.

لكن مع انتشار الكاميرات الأمنية، أصبح بالإمكان تتبع تحركات الجناة بدقة، مما زاد من سرعة القبض عليهم وجمع الأدلة القاطعة ضدهم.

اليوم، تعتمد الشرطة على أنظمة المراقبة الذكية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعرف على الوجه، مما يجعل من الصعب على المجرمين الإفلات من العدالة.

*قضايا شهيرة كشفتها كاميرات المراقبة في مصر

- "سفاح الإسماعيلية".. جريمة في وضح النهار

في واحدة من أبشع الجرائم التي وثقتها الكاميرات، أقدم شخص على قتل شاب في وضح النهار بشارع مزدحم في الإسماعيلية، وظهر في الفيديو وهو يقطع رأسه وسط ذهول المارة.

انتشر المقطع على وسائل التواصل الاجتماعي، مما سهل عملية القبض على القاتل خلال ساعات.

- مقتل نيرة أشرف.. لحظة صادمة أمام الكاميرات

في قضية هزت الرأي العام، وثقت كاميرات جامعة المنصورة لحظة اعتداء الشاب محمد عادل على الطالبة نيرة أشرف أمام بوابة الجامعة.

كانت هذه المشاهد الدليل القاطع الذي حسم القضية وأدى إلى صدور حكم بالإعدام بحق الجاني.

- حادث سرقة "السايس" في الجيزة

انتشر فيديو رصدته إحدى الكاميرات لرجل يعتدي على سايس سيارات ويقتله لسرقة أمواله.

بفضل وضوح التسجيل، تمكنت الشرطة من تحديد هوية القاتل وإلقاء القبض عليه خلال 48 ساعة.

-كيف تفشل الكاميرات أحيانًا في كشف الجرائم؟

رغم فعاليتها، إلا أن بعض المجرمين أصبحوا أكثر ذكاءً في تجنب الكاميرات، مثل:

* إخفاء وجوههم بالأقنعة أو القبعات.

* تعطيل الكاميرات أو إتلافها قبل تنفيذ الجريمة.

* اختيار أماكن غير مزودة بأنظمة مراقبة.

لكن مع التطور التكنولوجي، أصبحت هناك كاميرات ذكية قادرة على التصوير في الظلام، والتقاط تفاصيل الوجه حتى مع محاولات التنكر.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • مشروع القرن.. كيف تستعد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير يوليو المقبل؟
  • نقابة الصحفيين تستنكر التصريحات الصهيونية حول سيناء وتهجير الفلسطينيين
  • حكومة السوداني: يوم العيد يحدد من قبل السيستاني
  • رفضت 3 أدوار .. دياب: كنت أنتظر العمل مع المخرج تامر محسن
  • بعد رفض مصر خطة تهجير الفلسطينيين.. إسرائيل تطالب بتفكيك البنية العسكرية في سيناء
  • حكومة جنوب كردفان تؤدي صلاة العيد وتدعو لإعلاء قيم التسامح والتصافح
  • من أول يوليو المقبل.. رفع الحد الأدنى للأجور 1100 جنيه زيادة دائمة شهرية
  • كاميرات المراقبة.. الشاهد الصامت فى كشف الجرائم
  • عيدية الكرة المصرية لمن تذهب؟| محمد شريف يرغب في العودة للأهلي.. و 4 أندية تصارع للفوز به
  • ترامب: سنقصف إيران إذا رفضت التفاوض معنا