أستاذ سياسة لـ«الشاهد»: «الإخوان» وافقوا على توطين الفلسطينيين في سيناء
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال الدكتور عبد العليم محمد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ مشروعات توطين الفلسطينيين في سيناء كثيرة للغاية، آخرها كان مشروع جيورا آيلاند أو وثيقة جيورا آيلاند، الذي كان يشغل منصب وزير الأمن القومي عام 2005.
«محمد»: مشروع جيورا آيلاند يتمحور حول اقتطاع جزء من أرض سيناءوأضاف «محمد»، خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج «الشاهد»، على شاشة «إكسترا نيوز»، أنّ المشروع كان يعتمد مباشرة على اقتطاع جزء من أرض سيناء، وأول بند فيها: «تتخلى مصر عن مساحة 750 كم مربع، ضلعه طوله 30 كم من الشمال، و24 كم بموازاة الحدود المصرية الإسرائيلية، مقابل أن تتنازل إٍسرائيل عن مساحة 200 كم من صحراء النقب لمصر، وبعض المزايا الاقتصادية التي تمنح مصر السلام الاقتصادي والرخاء».
وأكد مستشار مركز الأهرام للدراسات، أنَّ مصر ما إنّ عرفت بهذه الوثيقة وقبل عرضها، رفضتها رفضا تاما، وظلت ترفضها حتى جاء نظام الإخوان، والتقى جون كيري بالرئيس السابق محمد مرسي، الذي وافق على اقتطاع 1000 كم من سيناء مقابل الامتيازات الاقتصادية، وعرض مرسي على الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخطة، لكن الرئيس الفلسطيني رفض تماما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيناء الإخوان القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الحرب في غزة الحرب على غزة حرب غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: مساعدة النازحين للعودة إلى مناطقهم في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إن دعوات تهجير الفلسطينيين والمساس بسيادة دول أخرى هدفها إلهاء العالم عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتدمير في غزة، وجرائم الاستيطان والمستوطنين، وسرقة الأرض الفلسطينية ومحاولات ضمها، والاعتداء على المقدسات في الضفة والقدس.
وأضاف الرئيس الفلسطيني، خلال كلمته على هامش أعمال القمة، مع عدد من القادة الأفارقة: إنه يجب مساعدة النازحين للعودة إلى مناطقهم في غزة، ونرفض دعوات تهجير شعبنا من أرضه.
وتابع عباس: إن قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين مسئولة عن تلك الجرائم؛ بهدف تقويض حل الدولتين، وإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأوضح أن قطاع غزة يقطنه 2.3 مليون فلسطيني، منهم 1.5 مليون لاجئ طردوا من أرضهم عام 1948، وتعرضوا خلال تلك الفترة لأكثر من 50 مجزرة على أيدي العصابات الصهيونية.