مسار للسلام الدائم.. بايدن ونتانياهو يبحثان مرحلة ما بعد الحرب
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
شدد الرئيس الأميركي جو بايدن في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتانياهو، على أهمية التركيز على مرحلة ما بعد الأزمة الحالية لتشمل مساراً للسلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال البيت الأبيض إن بايدن ونتانياهو ناقشا خلال اتصالهما التطورات في غزة بالإضافة إلى الجهود المستمرة لتحديد مكان الرهائن وتأمين إطلاق سراحهم، ومن بينهم مواطنون أميركيون: "نعتقد أنهم محتجزون لدى حماس".
كما استعرضا المناقشات الجارية لضمان المرور الآمن للمواطنين الأجانب الراغبين في مغادرة غزة في أقرب وقت ممكن.
وناقش بايدن الدعم الأميركي للتدفق المستمر للمساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في غزة، ورحّب بالجهود المبذولة لزيادة هذا الدعم خلال الفترة المقبلة.
وجدد الرئيس الأميركي تأكيده على أنه لإسرائيل كل الحق والمسؤولية في الدفاع عن مواطنيها من الإرهاب، بطريقة تتفق مع القانون الإنساني الدولي.
كما أكد أن حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني أو تطلعاته المشروعة. واتفقا على التشاور بصورة منتظمة سواء بشكل مباشر أو من خلال فرق الأمن الوطنية الخاصة بكل منهما.
ومنذ بدء الحرب، أجرى بايدن ونتانياهو سلسلة اتصالات، أبدى خلالها بايدن دعمه لإسرائيل وحث على تسهيل إيصال المساعدات، كما قدم الرئيس الأميركي إلى تل أبيب في زيارة سريعة استغرقت سبع ساعات.
وبعد أيام من زيارته لإسرائيل، طلب بايدن من الكونغرس تمويل مخصصات أمنية بقيمة 106 مليارات دولار، تشمل مليارات الدولارات كمساعدات لأوكرانيا وتايوان وأمن الحدود بالإضافة إلى 14.3 مليار دولار لإسرائيل.
يذكر أنه في أعقاب اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل، أعلنت الولايات المتحدة إرسال حاملتي الطائرات "يو أس أس جيرالد فورد" و"يو أس أس أيزنهاور" وسفن دعم لهما، ونحو 2000 من مشاة البحرية، فضلا عن بطاريات "ثاد" وبطاريات إضافية من نظام "باتريوت".
وأمر البنتاغون أيضا بإرسال طائرات حربية إضافية لدعم أسراب طائرات A-10 وF-15 وF-16 المتواجدة في الشرق الأوسط.
واندلعت الحرب الراهنة، في السابع من أكتوبر، بعدما شنّت حركة حماس هجوما غير مسبوق تسلّل خلاله مئات من مقاتليها إلى مناطق إسرائيلية من قطاع غزة، ترافق مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل، وتسبّب بمقتل 1400 شخص، معظمهم مدنيون، وفق السلطات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، تشنّ إسرائيل غارات جوية وقصفاً مدفعياً كثيفاً على القطاع، ما أدلى إلى مقتل 6546 شخصا معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
وكانت إسرائيل أنذرت سكان شمال القطاع بترك منازلهم والتوجه جنوباً في ظل تحضيرها لعملية برية تهدف إلى "القضاء" على الحركة التي تسيطر على قطاع غزة، منذ عام 2007.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
اقرأ بالوفد غدا.. إدارة بايدن تعتزم تخفيف القيوم الأمريكية على دمشق
تنشر جريدة الوفد في عددها الصادر، غدًا الثلاثاء، العديد من الموضوعات والتقارير الإخبارية المهمة، أبرزها: "إدارة بايدن تعتزم تخفيف القيوم الأمريكية على دمشق".
إدارة بايدن تمارس ضغوطا على إسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان قبل انتهاء الـ60 يوما خالد عكاشة: استبعد إقدام بايدن على ضرب المشروع النووي الإيراني قبل تنصيب ترامبيتضمن عدد الجريدة الكثير من الموضوعات الأخرى، أهمها:-
السودان أمام مجلس الأمن
استعدادات المتحف الكبير أمام الرئيس
السايس.. إتاوات “عيني عينك”
السيسي: ادعو الله أن يحفظ مصر
البابا توضرس يرأس قداس عيد الميلاد.. والطائفة الإنجلية: رسالة أمل
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن إدارة الرئيس جو بايدن تمارس ضغوطا على إسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان قبل انتهاء الـ60 يوما، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن حركة حماس لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن "حتى هذه اللحظة".
وبحسب" سكاي نيوز عربية"، قال مسؤول في حماس لرويترز في وقت سابق من الأحد، إن الحركة وافقت على قائمة تضم أسماء 34 رهينة لتبادلها في إطار اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار.
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية، السبت، بأن إسرائيل تنتظر ردا من حركة حماس، فيما أضافت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على "تفويض كاف" للوفد الإسرائيلي المفاوض في الدوحة.
من جانبها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن "الوسطاء يحاولون إيجاد حلول لمطلب إسرائيل بالحصول على قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء".