الجديد برس:

قال موقع “غلوبس” الإسرائيلي، إنه منذ بداية هجوم غزة في مطلع أكتوبر، انخفض مؤشر البنوك الذي يضم أكبر خمسة بنوك في “إسرائيل” بنسبة 20%، وانخفض مؤشر البنوك بنسبة 6% منذ بداية عام 2023.

وبالتزامن، انخفض سهم “لئومي” بنسبة 22%، وانخفض سهم “ديسكونت” و”فرست إنترناشيونال” بنسبة 20.4%، وانخفض سهم “هبوعليم” بنسبة 18%، وانخفض سهم “مزراحي تفاحوت” بنسبة 17.

1%.

وتعتقد مصادر السوق أنه كلما طال أمد الحرب في غزة، كلما زاد عدد المستثمرين الذين يبيعون أسهمهم في البنوك الإسرائيلية.

وقالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إن شركة التصنيف الائتماني “S&P” خفضت، صباح أمس الأربعاء، توقع التصنيف الائتماني لـ”إسرائيل” إلى سلبي، وذلك من جراء عملية “السيوف الحديدية”، حسب توصيف الصحيفة.

وفي هذه الغضون، التصنيف الائتماني بقي كما هو، بمستوى AA-، لكنها خفضت التوقع، ما يعني أن الشركة يمكن أن تخفض التصنيف درجة واحدة، إلى A+، في المدى المنظور.

وقبل أيام، وضعت وكالة التصنيفات الائتمانية الأمريكية “موديز”، تصنيف “إسرائيل” عند درجة A1 قيد المراجعة، وقد يؤدي خفض التصنيف إلى جعل الاقتراض أكثر تكلفةً بالنسبة إلى كيان الاحتلال.

كما تعاني “إسرائيل” من مشكلات اقتصادية تتعلق بالميزانية، حيث قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن “ميزانية 2023-2024 لم تعد صالحة في ضوء حرب غزة، وسيتم تعديلها”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تخبّط “إسرائيل” وصل إلى الصين

يمانيون../
مع استمرار تلقي “إسرائيل” ضربات موجعة من اليمن بالصواريخ الباليستية، والفرط صوتية، والمسيَّرات من مسافة ألفي كم، أصابت ساستها وعساكرها حالة من فقدان الوعي والتخبط، أو الهذيان المزمن، وفق تشخيص الأطباء.

هكذا تبدو حالة اللاوعي السياسي والعسكري للُقطاء الكيان، فكلما أوجعتهم ضربات الخصوم ساءت حالاتهم أكثر، وبدأت أعراض الهذيان تظهر أكثر وأكثر، فتراهم يلقون التُّهم على أي طرف يناهض رغباتهم الخبيثة، وأعمالهم القذرة، ووجودهم على كوكب الأرض، حتى لو قال أحدهم كلاما على شكل نصيحة، تارة بتهمة معاداة السامية، وتارة بالإرهاب، وهذه المرة ألقوا التهمة على الصين بتزويد اليمن بالأسلحة.

الحكاية بدأت على لسان مسؤولي حكومة الإبادة الجماعية الصهيونية باتهام جمهورية الصين الشعبية عبر “قناة أي 24″ العبرية، بتهمة تزويد من وصفوهم بـ”الحوثيين” بالأسلحة، مقابل السماح لسفن الصين بالمرور من البحر الأحمر، التي هي في الأصل سُمح لها بالعبور مثل سفن أي دولة ملتزمة بقرار الحظر اليمني الذي يحظر عبور أي سفينة إلى موانئ الكيان.

أصل حكاية الاتهام السياسي الصهيوني للصين، الذي يهدف لجس نبض التنين الصيني، ويظهر حجم العجز العسكري والسياسي لسلطة الاحتلال في مواجهة اليمنيين، جاء عقب فشل مندوبها بمجلس الأمن في تمرير مشروع تقدمت به ضد اليمن ، تحت مسمى “شكوى”، بقصد تدويل الحرب، واستصدار قرار أممي يشرعن العدوان الصهيو – أمريكي على اليمن، لكن ذلك السعي الدبلوماسي الحثيث قوبل برفض الصين وروسيا، باعتباره يستهدف دولة ذات سيادة، وهذا ما أزعج لقطاء مدللة الغرب.

في حين جاء الرد الصيني سريعاً، يوم السبت 4 يناير 2025، عبر مِنصات وزارة خارجيتها، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة لها، على اتهام دعم الهجمات اليمنية ضد الكيان، بعلامات التعجب!! التي تعني الاستغراب، وتشير إلى حالة التخبط، وحجم المأزق الذي يعيشه قادة “إسرائيل”، مُنذ تلقيهم أول ضربة موجعة، يوم 7 أكتوبر 2023، وتلتها ضربات مؤلمة ضاعفت أوجاعهم من جبهات المقاومة والإسناد لغزة؛ من اليمن ولبنان والعراق.

الخلاصة:

إن الحقيقة، التي توجع “إسرائيل” يوميا ولم تعد قادرة على إخفائها للعالم بلجوئها إلى مجلس الأمن لتقديم عريضة شكوى ضد هجمات صنعاء، لأول مرة في عمرها، الذي تجاوز مرحلة الهرم (76 عاما)، تتمثل في حجم التهديدات التي تشكلها جبهة اليمن على أمنها واستقرارها وإقتصادها ووجودها ، في ظل استمرار هجمات اليمنيين، وحصارهم البحري المفروض على سفنها؛ نصرة وإسناد لغزة حتى وقف العدوان الصهيو – غربي على القطاع المحاصر.

السياسية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • “إسرائيل” تندد بتدمير تمثال لنتانياهو في المكسيك
  • تباين مؤشرات الأسهم العالمية بعد صعود “وول ستريت” بقيادة “إنفيديا”
  • إيران.. انطلاق مناورات الدفاع الجوي لحماية مركز “نطنز” النووي
  • “إسرائيل” تجوّع الغزيين
  • غلوبس: من غير المتوقع عودة شركات الطيران الأميركية إلى إسرائيل
  • شاهد | “إسرائيل”: العالم جبهة معادية يلاحقنا بتهم جرائم حرب
  • تخبّط “إسرائيل” وصل إلى الصين
  • الإعلام العبري: “الحوثيون” الذين لم نكن نعرفهم باتوا يتصدرون الإعلام
  • “الإحصائي الخليجي”: 1.5% معدل التضخم بدول الخليج نهاية سبتمبر 2024
  • موقع “تركيا الآن” الإخباري يعلن عن فتح باب التوظيف