أعلنت وزارة الخارجية الأميركية مغادرة مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، في رحلة "للتشاور مع الشركاء الإقليميين وتعزيز الجهود الرامية إلى منع انتشار الصراع في الشرق الأوسط"، بحسب بيان نشرته على موقعها.

وستناقش ليف، بحسب البيان، الحلول الإنسانية لحماية المدنيين "مع التأكيد على دعم الولايات المتحدة لمنطقة تحقق تطلعات جميع سكانها".

وتعود كبيرة مبعوثي واشنطن إلى الشرق الأوسط، إلى المنطقة بعد أن رافقت وزير الخارجية أنتوني بلينكن في جولة سابقة. 

وكشفت الخارجية الأميركية أن المحطة الأولى لليف في الشرق الأوسط ستكون في الإمارات، وبعد ذلك ستواصل رحلتها إلى قطر والكويت وعمان ومصر والأردن وإسرائيل، ومن الممكن أن تضاف محطات إضافية.

وتأتي رحلة ليف إلى الشرق الأوسط في الوقت الذي أطلق فيه الرئيس الأميركي، جو بايدن، نداء جديدا لإسرائيل ناشدها فيه بذل "كلّ ما في وسعها" لحماية المدنيّين في قطاع غزة، مشدّداً في الوقت ذاته على دعم بلاده الراسخ لإسرائيل في ردّها على الهجوم غير المسبوق الذي شنته ضدها حركة حماس قبل حوالي ثلاثة أسابيع.

وفي السابع من أكتوبر الجاري تسلّل مئات من مسلحي حركة حماس من غزة إلى مناطق إسرائيلية متاخمة للقطاع، في هجوم ترافق مع إطلاق الحركة آلاف الصواريخ باتّجاه إسرائيل، وتسبّب الهجوم بمقتل 1400 شخص، معظمهم مدنيون، وفق السلطات الإسرائيلية.

ومنذ الهجوم، تشنّ اسرائيل على القطاع قصفاً جوياً ومدفعياً أوقع 6546 قتيلاً، معظمهم مدنيون وبينهم 2704 أطفال، وفق وزارة الصحّة التابعة لحماس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

سفير مصر في سراييفو يلتقي وزير خارجية البوسنة والهرسك

التقى السفير وليد حجاج، سفير مصر لدى سراييفو، مع السيد "علم الدين كوناكوفيتش"، وزير خارجية البوسنة والهرسك، حيث بحثا مجمل علاقات التعاون بين مصر والبوسنة والهرسك وسبل تطويرها على الصعيد الثنائي إلى جانب عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الإهتمام المشترك.

 

وأكد السفير المصري من ناحيته على إعتزاز مصر بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تربطها بالبوسنة والهرسك، وإلتزامها بمواصلة العمل مع الجانب البوسني في كل ما يخدم المصالح والأهداف المشتركة للبلدين، وخاصة عبر البناء على النتائج التي تمخضت عن الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك إلى القاهرة في أبريل الماضي. 

 

كما نقل لوزير الخارجية إلتزام مصر بالإستمرار في جهودها لمساندة البوسنة والهرسك في مسار تعزيز مؤسساتها الوطنية وبناء قدرات كوادرها المختلفة، وخاصة من خلال برامج الدعم والدورات التدريبية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وغيرها من أجهزة ومؤسسات الدولة المصرية.

 

وقد أثنى الوزير "كوناكوفيتش" على علاقات الصداقة الممتدة بين مصر والبوسنة والهرسك، وتميز علاقات التعاون والتبادل التي تربط بين البلدين، مشيراً إلى حرصهم على مواصلة العمل من أجل الإرتقاء بمستوى هذه العلاقات إرتكازاً على أهمية شراكاتهم مع مصر والدور المحوري الذي تضطلع به مصر في دفع الأمن والإستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفي القارة الأفريقية.

 

وقد تناول اللقاء أيضاً مجمل الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث أعرب وزير الخارجية عن تقديرهم العالي للجهود التي تبذلها مصر من أجل تأمين وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، وتثبيت دعائم الأمن والإستقرار في المنطقة، مؤكداً على إلتزام البوسنة والهرسك الثابت بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتحقيق السلام والأمن الدائم والشامل في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • التغيرات المناخية.. أزمة تُعرقِل التنمية
  • المخمل يعكس رشاقة نجوى كرم (صور)
  • المستشار العسكري للمبعوث الأممي لليمن يثمن جهود مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة “مسام” لحماية أرواح المدنيين
  • كيف تكشف ترشيحات ترامب شكل السياسة الخارجية لإدارته الثانية في الشرق الأوسط؟!
  • وزير الخارجية: أوهام القوة والغطرسة لن تحقق السلام في الشرق الأوسط
  • "الحج والعمرة" تطلق النسخة الثانية من تحدي الحلول المستدامة لضيوف الرحمن
  • بارزاني وأوغلو يبحثان أوضاع الشرق الأوسط والتهديدات الإرهابية
  • سفير مصر في سراييفو يلتقي وزير خارجية البوسنة والهرسك
  • محمود المشهداني: ما يحدث اليوم في الشرق الأوسط مجال حيوي للنكبة الثانية
  • لطيف رشيد: التصعيد في المنطقة يهدد أمن الشرق الأوسط والتجارة العالمية