لبحث الحلول الإنسانية لحماية المدنيين.. مبعوثة أميركية تعود للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية مغادرة مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، في رحلة "للتشاور مع الشركاء الإقليميين وتعزيز الجهود الرامية إلى منع انتشار الصراع في الشرق الأوسط"، بحسب بيان نشرته على موقعها.
وستناقش ليف، بحسب البيان، الحلول الإنسانية لحماية المدنيين "مع التأكيد على دعم الولايات المتحدة لمنطقة تحقق تطلعات جميع سكانها".
وتعود كبيرة مبعوثي واشنطن إلى الشرق الأوسط، إلى المنطقة بعد أن رافقت وزير الخارجية أنتوني بلينكن في جولة سابقة.
وكشفت الخارجية الأميركية أن المحطة الأولى لليف في الشرق الأوسط ستكون في الإمارات، وبعد ذلك ستواصل رحلتها إلى قطر والكويت وعمان ومصر والأردن وإسرائيل، ومن الممكن أن تضاف محطات إضافية.
وتأتي رحلة ليف إلى الشرق الأوسط في الوقت الذي أطلق فيه الرئيس الأميركي، جو بايدن، نداء جديدا لإسرائيل ناشدها فيه بذل "كلّ ما في وسعها" لحماية المدنيّين في قطاع غزة، مشدّداً في الوقت ذاته على دعم بلاده الراسخ لإسرائيل في ردّها على الهجوم غير المسبوق الذي شنته ضدها حركة حماس قبل حوالي ثلاثة أسابيع.
وفي السابع من أكتوبر الجاري تسلّل مئات من مسلحي حركة حماس من غزة إلى مناطق إسرائيلية متاخمة للقطاع، في هجوم ترافق مع إطلاق الحركة آلاف الصواريخ باتّجاه إسرائيل، وتسبّب الهجوم بمقتل 1400 شخص، معظمهم مدنيون، وفق السلطات الإسرائيلية.
ومنذ الهجوم، تشنّ اسرائيل على القطاع قصفاً جوياً ومدفعياً أوقع 6546 قتيلاً، معظمهم مدنيون وبينهم 2704 أطفال، وفق وزارة الصحّة التابعة لحماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف مكان دفن جثمان زعيمه حسن نصر الله
اعلنت صحيفة "الشرق الأوسط" نقلا عن مصادر لها في حزب الله قوله إن موقع دفن حسن نصر الله سيكون "قطعة أرض على الطريق القديمة المؤدية إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت".
وأشارت المصادر في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط المصادر، أن الموقع "سيكون مزارا".
ونبهت المصادر الي إن الاستعدادات جارية لتشييع جثماني حسن نصر الله، ورئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين، في مأتم شعبي واحد، على أن يدفن الأخير، حسبما أوصى، في بلدته دير قانون بقضاء صور.
وفي وقت لاحق؛ استشهد حسن نصر الله ومن بعده هاشم صفي الدين، في هجمات إسرائيلية عنيفة في سبتمبر وأكتوبر الماضيين، على ضاحية بيروت الجنوبية.