كاتب صحفي أردني: غزة ستكون مقبرة الصهاينة في حال تنفيذ العملية البرية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي مصطفى الريالات رئيس تحرير صحيفة الدستور الأردنية، أن الموقف المصري الأردني الرافض لتصفية القضية الفلسطينية أعطى قوة للموقف العربي والقضية الفلسطينية وجعل الكثير من قيادات العالم تتراجع، مشددًا على ان الفترة الحالية لن تشهد الاجتياح البري لغزة، ولكن الاحتلال يريد كسب الوقت ويريد نتنياهو تنفيذ برنامجه فيما يخص تصفية القضية الفلسطينية وقتل آلاف الأبرياء، أما غزة، فلن تستقبل الاحتلال بالورود وستكون مقبرة صهاينة في حال التفكير في تنفيذ اجتياح بري.
وأضاف الريالات خلال مداخلة عبر ZOOM مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن رئيس مجلس الوزراء البريطاني تحدث في مجلس العموم البريطاني بلغة مختلفة عما كان يتحدث به في بداية الأحداث بخصوص التأييد المطلق لدولة الاحتلال.
وتابع رئيس تحرير صحيفة الدستور الأردنية، أن خطط التهجير وطموحات الصهاينة للقضاء على القضية الفلسطينية ليست وليدة أحداث السابع من أكتوبر وليست وليدة أعمال المقاومة الفلسطينية، وإنما هي مشروعات صهيونية طموحة، فقد كانت هناك عروض أمريكية وصهيونية بخصوص صفقات وأراضي لتصفية القضية الفلسطينية، وكلها مرفوضة وليست مقبولة مصريا وأردنيا وفلسطينيا.
وأكد، أن هناك الكثير من التحفظات والمخاوف الإسرائيلية بخصوص العملية البرية، وهذه المخاوف دفعت الاحتلال إلى التردد كثيرا، وتناقلت وكالات الأنباء تصريحات للإدارة الأمريكية تتحدث عن صعوبة الاجتياح البري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كاتب صحفي مصطفى طموحات رئيس تحرير غزة الصهاينة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: استطلاعات الرأي في الانتخابات الأمريكية تحتمل الخداع
قال الكاتب الصحفي خالد داوود، إن النتيجة التي تخرج بها استطلاعات الرأي خادعة إلى حد ما، ولا تعكس الواقع بدقة، وهذا نتيجة عدة عوامل منها عدد المشاركين في هذا الاستطلاع، وتنوع المشاركين والولايات المشاركة بهذا الاستطلاع.
وتساءل «داوود»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، هل استطلاع الرأي سيتم عن طريق صحيفة معروفة بقربها من الديمقراطيين مثل نيويورك تايمز وسي إن إن، أم أنها أقرب للجمهوريين كما هو الحال بالنسبة لقناة فوكس نيوز؟ معقبا: «كل هذه عوامل تؤثر في تعامل المراقبين مع نتائج الاستطلاعات».
تقارب بين المرشحين باستطلاعات الرأيوأوضح أن اللافت في استطلاعات الرأي التي ظهرت مؤخرا هو التقارب الحاد بين المرشحين كامالا هاريس ودونالد ترامب؛ لأنه في الانتخابات السابقة حتى لو كانت استطلاعات رأي على خطأ، فإنها تتنبأ بفوز مرشح ما سواء الديمقراطي أو الجمهوري، ولكن في هذه الحالة تحديدا في حالة ظهور تفوق لمرشح على الآخر، سواء هاريس أو ترامب، فإن هامش التفوق هذا يتراوح بين 2% أو 3%، وهذا يقع فيما يسمى بهامش الخطأ، وبالتالي تبقى النتيجة غير يقينية.
وأشار إلى أن الجمهوريين يشتكون من أن القائمين على استطلاعات الرأي عادة ما يتجاهلون الولايات التي يتمتع بها الجمهوريين بشعبية كبيرة، خاصة ولايات الغرب وولايات الوسط، وهناك قطاع من الجمهوريين لا يشاركون أساسا في استطلاعات الرأي، وبالتالي هذا أحد العوامل التي ربما يعول عليها دائما الجمهوريون مخالفة نتائج استطلاعات الرأي، والمشاركة بشكل أوسع، ما قد يسمح بفوز دونالد ترامب على حساب كامالا هاريس.