بحجم استثمارات 3 مليارات جنيه .. مصر تستهلك مليون طن مكرونة سنويا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال أحمد السباعي المدير العام لاحدى الشركات المتخصصة في الطحن والمكرونة والمركزات، أن العمال هم جنود محاربون في الداخل لتعظيم التصنيع المحلي ورفع تنافسية المنتج في السوق العالمي.
وأوضح خلال مؤتمر صحفى أن مصر تستهلك سنويا أكثر من مليون طن من المكرونة، كما شهدت نموا متزايدا في معدلات الاستهلاك خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف أن المنتج المصري من المكرونة يصدر بكميات كبيرة كما تشهد نموا سنويا في التصدير خاصة للدول الأفريقية، حيث بلغت صادرات مصر من المكرونة خلال العام الماضي نحو 160 ألف طن من المكرونة.
وكشف السباعي أن حجم الاستثمارات في قطاعات الطحن والمكرونة والصلصة تتجاوز 3 مليارات جنيه، وهناك خطة طموحة للتوسع وإضافة منتجات جديدة، موضحا ان هناك نحو 10 صوامع بقدرة تخزينية تصل إلى 50 ألف طن.
ولفت الى ان طاحن الدقيق تعمل بطاقة إنتاجية 800 طن يوميا بمطحن بالعاشر من رمضان فضلا عن 700 طن يوميا مطحن في برج العرب، لتصل إلى 1500 طن يوميا، هذا بالإضافة إلى مصنع المكرونة بطاقة 8 آلاف طن شهريا.
ولفت إلى أننا نصدر منتجات المكرونة والصلصة والطحن خلال الفترة الحالية لنحو 33 دولة، كما تستهدف التوسع في أفريقيا بدول الكوميسا باقتناص حصص أكبر، فضلا عن التوسع في غرب أفريقيا وجنوب أمريكا، فضلا عن السوق الأوروبي بدول السويد وفرنسا والمانيا وهولندا، وأمريكا.
وقال إننا نعتمد كشركات القطاع الخاص على القمح المستورد، فيما نبحث دائما تعظيم الاعتماد على الخامات المحلية لذا لجأت إلى تصنيع الصلصة الذي تعتمد على الطماطم المحلية لتوفير منتج تتجاوز نسبة المكون محلي تتجاوز 90%.
وأشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت طلبا متزايدا على التصدير في أسواق عدة وفي مقدمتها السودان، كما تعاقدت مؤخرا على تصدير كميات كبيرة إلى كينيا.
وقال إن حجم صادرات القطاع الغذائي سجل 40 مليون دولار خلال 2023 منها 30 مليون دولار مكرونة ودقيق، و10 مليون دولار صلصة، فيما نستهدف تحقيق نمو 30 ٪ خلال العام المقبل.
وأضاف أن القطاع الخاص لجأ بعد الحرب الروسية الأوكرانية إلى البحث عن بدائل وتطوير أنواع جديدة من الدقيق من البدائل المحلية من العدس والذرة والحبوب الكاملة وهو قيد الدراسة حاليا.
ولفت إلى ضرورة المشاركة في معرض جلفود للتصنيع الغذائي خلال الشهر المقبل، للتعرف على أحدث الماكينات وتكنولوجيا التصنيع في المنتجات الجديدة التي تخطط المجموعة لإطلاقها.
وأشار إلى أننا نعتمد على تصدير نحو 70% من إنتاجها للخارج، فيما تخصص باقي النسبة للسوق المحلي حيث تورد نحو 12 ألف طن سنويا للتموين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستثمارات التصنيع المحلى الحبوب الكاملة الشركات المتخصصة العاشر من رمضان القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
«جافزا» توسّع مُجمّعها اللوجستي عبر استثمارات بقيمة 90 مليون درهم
دبي (الاتحاد)
أعلنت المنطقة الحرة لجبل علي «جافزا»، عن استثمار بقيمة 90 مليون درهم لتطوير المرحلة الثانية من مجمّعها اللوجستي، عبر إضافة أكثر من 360 ألف قدم مربع تضمّ مرافق ومنشآت من الدرجة الأولى.
وتتضمن المرحلة الثانية من توسعة مجمع جافزا اللوجستي، تطوير بنية تحتية عالمية المستوى، تشمل مكاتب عصرية، ووحدات قابلة للتخصيص، ومستودعات يتمّ التحكّم بدرجة حرارتها، وأرصفة تحميل، مع تحسين قدرات الطاقة لدعم مختلف القطاعات.
وقال عبد الله الهاشمي الرئيس التنفيذي للعمليات، المجمّعات والمناطق الحرة في «دي دبي ورلد»، دول مجلس التعاون الخليجي، إن توسّع مجمّع جافزا اللوجستي يؤكد الالتزام بمساعدة الشركات في المنافسة على الصعيد العالمي، فضلاً عن استقطاب الاستثمارات الأجنبية إلى دبي.
وأضاف أنه تمّ تأجير المرحلة الأولى بالكامل قبل اكتمالها، ما يُظهر الطلب القوي على الخدمات اللوجستية وخدمات التخزين عالية الجودة، وستلبي المرحلة الثانية من المجمّع هذا الطلب، حيث تقدم حلولاً مرنة وعالية الجودة لدعم النموّ في قطاعات متعدّدة، وبذلك تصل المساحة الإجمالية لمجمع جافزا اللوجستي إلى أكثر من 922 ألف قدم مربع.
ويتسارع الطلب على خدمات التخزين المتقدّمة في دبي، ومع التوقعات التي تشير إلى نموّ سوق الشحن والخدمات اللوجستية في الشرق الأوسط وأفريقيا ليصل إلى 235.8 مليار دولار بحلول عام 2031، ويأتي هذا النمو مدفوعاً بقطاعات حيوية متنوعة تشمل التصنيع والخدمات اللوجستية والبناء، إضافة إلى قطاع التجارة الإلكترونية.
وستساهم التوسّعات الحديثة للمجمّع في «جافزا» في تلبية هذا الطلب. جدير بالذكر أن «جافزا» تضمّ في الوقت الحالي 10890 شركة من 150 دولة، تُوفر أكثر من 160 ألف وظيفة وتساهم بـ 620 مليار درهم في التجارة سنوياً.
وتمتد المرحلة الأولى من المجمّع على مساحة تصل إلى 562,507 أقدام مربعة، وتضم وحدات من الدرجة الأولى للتخزين الجاف والأدوية، ومستودعات يتمّ التحكّم بدرجة حرارتها، إضافة إلى مساحات مكتبية.