رحمة زين مع بيرس مورجان: تأسيس إسرائيل جاء على أساس عنصري
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
حلت الناشطة رحمة زين ضيفة مع الإعلامي بيرس مورجان، لتتحدث خلال اللقاء عن القضية الفلسطينية والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال على الفلسطينيين العزل، وذلك بعد أن تصدرت محركات البحث قبل أيام بتوبيخها لمراسلة قناة CNN، عبر مقطع فيديو قصير.
وخلال البرنامج أكدت «زين»، أنَّ الاحتلال الإسرائيلي ما هو إلا «كيان معادٍ للسامية»، «نحن اعتدنا على العيش مع اليهود في الشرق الأوسط وفلسطين، وتأسيس إسرائيل جاء على أساس عنصري، فنحن لدينا عرب، سواء مسلمين أو مسيحيين أو يهود».
وتابعت رحمة زين، خلال اللقاء، أنَّ الولايات المتحدة الأمريكية أعطت تصريحًا لإسرائيل لارتكاب الإبادة الجماعية، لافتةً إلى أنَّ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يواجه غضبا شعبيا بسبب إنفاق الملايين على إسرائيل لحل أزمتها، متجاهلاً أزمات شعبه.
وأوضحت في المقابلة: «ما رأيناه أنه لا أحد يمكنه قول لا لإسرائيل، سواء الأمم المتحدة أو الشخصيات الإعلامية، ماذا سيحدث عندما يكبر ابنك المدلل الذي لم تقل له لا؟ سيتحول لمعتل اجتماعياً»، «على كل من أمريكا وإسرائيل، تقييم علاقتهما، بعدما وضع العالم كله في أزمة».
فيديو توبيخ رحمة زين لمراسلة «سي إن إن» انتشر بشكل سريع، لتؤكد أنها لا تملك الأموال ولا الشخصيات التي تستطيع أن تدعم وتروج لهذا الفيديو.
وقالت: هذا الفيديو تم انتشاره بشكل سريع لأنني أقول الحقيقة، مُشيرة إلى أن ما ينبغي انتشاره بهذه السرعة هي المشاهد في فلسطين من ذبح الأطفال.
وأردفت: الأزمة هنا هو أن كل شيء يخرج عن سياقه، وهذه أزمة كبيرة لدينا مع الإعلام الغربي، هل الصحفيون كانوا مع المتطوعين على الأرض في هذه الليلة؟ أنا كنت هناك، هل استمعوا لصواريخ إسرائيل التي بدأت منذ الثانية فجرا دون توقف؟ هي لم تستمتع للجانب الإسرائيلي عندنا رفض إدخال المعونات، وهذا يجب أن يتغير
واستطردت: «نقلنا ما يحدث خارج فلسطين.. خارج حدود الاحتلال الإرهابي، لأطفال يمرون بمجازر، هذه ليست حربا.. لأن الحرب تفترض أنَّ كلا الطرفين على قدم مساواة وهذا لم يحدث».
وعن رأيها في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، ردت «زين» قائلة: «الخطر في إجراء مقابلة هو أن تطلب مني إدانة حماس في بدايتها، وهو يصب في مصلحة الدفاع الإسرائيلي الأعمى عن دولتها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رحمة زين الإعلامي بيرس مورجان بيرس مورجان رحمة زین
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: حماية جميع السوريين وإشراكهم بمستقبل بلادهم أساس لأي حل سياسي مستدام
أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، خلال تصريحاته الأخيرة، أهمية توفير ضمانات لحماية جميع السوريين وضمان مشاركتهم الفاعلة في تشكيل مستقبل بلادهم. وشدد على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات عملية لدعم سوريا في المرحلة المقبلة، قائلاً: "يجب على المجتمع الدولي أن يكون مستعدًا لتقديم الدعم اللازم لضمان استقرار سوريا".
وفيما يخص التحديات الأمنية، أشار بيدرسون إلى أن جمع الفصائل المسلحة ضمن جيش وطني موحد يمثل تحدياً كبيراً أمام الإدارة السورية الجديدة، مؤكداً أن العنصر الأساسي للاستقرار في البلاد يكمن في تشكيل جيش موحد، وهو أمر يتطلب إدارة حذرة ومدروسة.
وأعرب بيدرسون عن ترحيبه بالرسالة التي تلقتها الأمم المتحدة من حكومة تصريف الأعمال السورية والتي أكدت فيها رفضها للأعمال الانتقامية، وكذلك رحب بتطمينات الحكومة بشأن التزامها بعملية انتقالية شاملة. وأضاف قائلاً: "أنا هنا في سوريا لأبقى طويلاً وأواصل العمل مع الإدارة الجديدة لتحقيق هذه الأهداف الهامة".
وأشار أيضاً إلى أن الوضع في شمال شرقي سوريا قد يشكل تحديات في المستقبل، موضحاً أن تقديم المساعدة الإنسانية والإعمار في هذه المناطق يجب أن يكون من أولويات المجتمع الدولي. وفي هذا السياق، شدد على أهمية الإعداد الجيد لمؤتمر الحوار الوطني الذي يمثل خطوة أساسية نحو الحل السلمي، مؤكداً أنه ناقش هذا الموضوع مع مجلس الأمن في وقت سابق.
وتابع المبعوث الأممي: "يجب أن يكون هناك تعاون شامل بين جميع الأطراف لتأمين استقرار دائم، وهذا يتطلب التزاماً حقيقياً من جميع الأطراف المعنية".