يواصل رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل جولته على القيادات والاطراف السياسية، معلنا أنها "تهدف الى حماية لبنان والحفاظ على الوحدة الوطنية".
وكان البارز في هذه الجولة بالامس لقاء رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية والنائب جبران باسيل في بنشعي .

وذكرت «الديار» ان قيادة القوات اللبنانية لم تكتف برفض لقاء باسيل، بل مارست ضغوطا لافشال محاولة رئيس التيار لقاء نواب المعارضة امس، وابلغت انها لا ترى موجبا لمثل هذا اللقاء، مفضلة البقاء على الطريقة المتبعة واقتصار الامر على اللقاءات النيابية الجانبية في المجلس النيابي حول رئاسة الجمهورية.



وقالت مصادر سياسية ان القوات اللبنانية لا تريد اعطاء باسيل اي فرصة للقيام بدور المبادر على الساحة السياسية، وانها ايضا تعتبر ان حراكه يصب في اعطاء غطاء لحزب الله وما يفعله على الساحة وفي الجنوب. ويشار الى ان رئيس حزب القوات سمير جعجع عبر عن رفض المبادرة بقوله ان باسيل «لا يملك اي مبادرة، بل يختار اعادات لا فائدة منها «.

وسالت «الديار» امس النائب في القوات اللبنانية غسان حاصباني عن الموقف من مبادرة باسيل والبديل لها عند القوات، فقال «ما هو طرحه بصراحة؟ نحن لم نسمع منه اي طرح واضح «.
وكشف انه «حصل تواصل مع قوى المعارضة، وقلنا اننا نكتفي بالتواصل القائم في موضوع رئيس الجمهورية. اما البديل فهو برأينا واضح جدا، عدم زج لبنان في حرب والتركيز على موضوع رئيس الجمهورية. ان جر لبنان الى الحرب ابعد ويبعد التركيز على موضوع رئيس الجمهورية والعودة الى المؤسسات الدستورية، ولا بدائل اخرى للحفاظ على لبنان

وقال عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم لـ «الديار « عن مبادرة باسيل : انها خطوة ايجابية للتشاور والتواصل بين المكونات السياسية للبحث في كل القضايا التي تهم وطننا في هذه الظروف، على امل ان تؤسس لفتح باب التشاور والبحث في كل ما يمكن ان يحصن الداخل في وجه العدوان الاسرائيلي، ولا بد من ان يتوسع التشاور نحو خطوات عملية لمقاربة الملفات الاساسية، وخصوصا رئاسة الجمهورية، لتفعيل الدولة ومؤسساتها من اجل اتخاذ القرارات الوطنية ومواجهة كل الاستحقاقات».

وقال مصدر نيابي في الحزب التقدمي الاشتراكي للديار عن مبادرة باسيل «انه تحسس عمق الازمة وضرورة ايجاد مخارج للاستحقاقات الدستورية والامنية لحفظ البلد من المخاطر المحدقة به جراء تطور الاوضاع في فلسطين وامكان توسع الجبهات الى لبنان، في اطار رص الصف الداخلي وتأمين الحد الادنى من مقومات الصمود».

وأشارت مصادر «البناء» الى أن جولة باسيل لها أهمية كبيرة في تعزيز التضامن الوطني وتحصين الساحة الداخلية لمواجهة أي عدوان إسرائيلي محتمل على لبنان. وعلى الرغم من أن جولة باسيل لا سيما على الرئيس بري وفرنجية لا تشير إلى تغيّر بالمواقف السياسية من الملف الرئاسي، إلا أنها يمكن التأسيس عليها لمراحل مقبلة من الحوار.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

باسيل من عين التينة: العدوّ يحضّر للفتنة الداخليّة

قال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل: "نؤكد أنّ خسارة السيّد حسن نصرالله خسارة لنا جميعاً ولكلّ لبنان، ونؤكّد وقوفنا إلى جانب بعضنا البعض في هذه المحنة الكبيرة".    وفي كلمة له بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، أضاف: "الوحدة تُنقذ الوطن، فالعدوّ يحضّر للفتنة الداخليّة وليس لاحتلال أرضنا فحسب، و"بيوتنا بيوت بعضنا" وهكذا يُترجم العيش المشترك".    وتابع قائلاً: "على اللبنانيين أن يُدركوا جيّداً معنى أن تعود إسرائيل لتحتلّ أرضنا، وعلينا الإسراع بانتخاب رئيس جمهوريّة".    وأضاف: "موقفنا من الحرب معروف ولكن اليوم بتنا في مكان آخر فنحن اليوم أمام خطر احتلال إسرائيلي لأرض لبنان مجدّداً وهنا تظهر السيادة وحرية لبنان واللبنانيين".  

مقالات مشابهة

  • مدير الكلية الفنية العسكرية لمصراوي: نعمل على تطوير أسلحة القوات المسلحة لحماية الأمن القومي
  • شيخ العقل: لتجاوب جميع الأطراف السياسية المعنية مع مبادرة لقاء عين التينة
  • باسيل يتحرك سياسيا.. لا فرنجية ولا عون
  • خلال جولته بكلية الطب.. رئيس جامعة طنطا يلتقي الطلاب الوافدين ويستمع لمقترحاتهم
  • القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بالذكرى الحادية والخمسين لانتصارات أكتوبر
  • القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى 51 لنصر أكتوبر المجيد
  • القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد
  • محافظ القليوبية يواصل لقاءه الأسبوعي بالمواطنين ويوفر 5 فرص عمل
  • الهيئة السياسية للتيار الوطني الحر: للإسراع في إنتخاب رئيس للجمهورية
  • باسيل من عين التينة: العدوّ يحضّر للفتنة الداخليّة