قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الأربعاء، إن الإعصار تيغ الذي ضرب عددا من المحافظات في جنوب وشرق اليمن في الآونة الأخيرة تسبب في مقتل اثنين وإصابة 40 شخصا مع إجبار أكثر من 13 ألفا على النزوح، أغلبهم أطفال، وتضرر مئات المنازل.

وبحسب بيان مقتضب لليونيسف على منصة "إكس"، كانت محافظة المهرة شرق البلاد الواقعة على الحدود مع سلطنة عمان الأكثر تضررا جراء الإعصار إذ سقط قتيلان وأصيب 40 آخرون، بالإضافة إلى نزوح أكثر من 11900 بينهم 6188 طفلا.

تحديث عن الإعصار تيج ????
???? سقطرى
???? 500 منزل متضرر

????المهرة
????بحسب ما ورد، قُتل 2 وأصيب 40
????أكثر من 11,900 نازحاً، بما في ذلك 6,188 طفلاً

???? حضرموت:
????1,400 نازح، بينهم 728 طفلًا

قامت #اليونيسف بتجهيز الإمدادات الطبية والتغذوية الأساسية لضمان استمرارية الخدمة. pic.twitter.com/hevEJAKqE7

— UNICEF Yemen (@UNICEF_Yemen) October 25, 2023

وأشارت يونيسف إلى أن الإعصار تسبب في نزوح 1400 بينهم 728 طفلا في محافظة حضرموت، فيما ألحق أضرارا بما يصل إلى 500 منزل في أرخبيل سقطرى على المحيط الهندي.

وفي غضون ذلك، قالت السلطات المحلية وسكان إن مديرية الريدة وقصيعر بمحافظة حضرموت تعرضت الأربعاء لأضرار كبيرة من الإعصار تيغ.

وتقطعت السبل بالأهالي نتيجة الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة كما تدمرت منازل.

وقال محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي إنه لم يسقط قتلى جراء الإعصار حتى الآن.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

منظمة دولية: سيعاني أكثر 832 ألف طفل وامرأة حامل في اليمن من سوء التغذية الحاد خلال أكتوبر القادم

حذرت منظمة العمل ضد الجوع الدولية (ACF) من سوء تغذية حاد يصل إلى مستويات حرجة، في المناطق المحررة (تحت سيطرة الحكومة).

 

وأظهر أحدث تقرير من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، والذي تعد منظمة العمل ضد الجوع (ACF) أحد الأطراف المعنية به، زيادة مقلقة في انعدام الأمن الغذائي في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية ومقرها عدن.

 

وقال التقرير إنه بسبب عوامل متعددة، فإن هذا الوضع يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة وزيادة التمويل الإنساني ووقف الأعمال العدائية في المنطقة.

 

وفقًا لتقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، سيعاني 609,808 طفل من سوء التغذية الحاد، بما في ذلك 118,570 من سوء التغذية الحاد الشديد، بحلول أكتوبر 2024، بزيادة قدرها 34٪ منذ نوفمبر 2023. بالإضافة إلى ذلك، سيؤثر سوء التغذية الحاد على حوالي 222,918 امرأة حامل ومرضعة، مما يعرض نمو وصحة أطفالهن للخطر.

 

وتوقع التقرير -خلال موسم العجاف من يوليو إلى أكتوبر 2024، عندما يكون النشاط الزراعي في أدنى مستوياته- أن تصل جميع المناطق الـ 117 التي تسيطر عليها الحكومة في اليمن إلى المرحلة 3 (حادة) أو أعلى من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.

 

وأكد أن أربع مناطق - موزع والمخا في محافظة تعز وحيس والخوخة في محافظة الحديدة - ستصنف على أنها المرحلة 5 (حرجة للغاية)، وهي المستوى الأكثر شدة في تصنيف التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي. وقد يكون الوضع أكثر خطورة في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي في صنعاء.

 

وأرجع التقرير هذا التدهور الحاد في الأمن الغذائي إلى عدد من العوامل، بما في ذلك الصدمات المناخية، ونقص فرص توليد الدخل، وتدهور الوضع الاقتصادي الذي يؤدي إلى تضخم العملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الغذائية، والوصول المحدود إلى الرعاية الصحية، ونقص الوصول إلى المياه والصرف الصحي والنظافة، وارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض وتفشي الحصبة والكوليرا بشكل مستمر، وهو مرض مرتبط ارتباطًا وثيقًا بسوء التغذية². بالإضافة إلى ذلك، ورد أن آلاف الصيادين على الساحل الغربي حرموا من سبل عيشهم نتيجة لتجدد الأعمال العدائية في البحر الأحمر.

 

وأكد التقرير أن أكثر من 18 مليون شخص - نصف السكان - إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة، ويعاني 17 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في اليمن.

 

وقالت دانييل نيابيرا، مدير منظمة العمل ضد الجوع، يجب أن تتبع استنتاجات تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي إجراءات عاجلة لتجنب الأسوأ. مشيرة إلى أن معدلات سوء التغذية في الساحل الغربي لليمن أسوأ مما كانت عليه قبل توقف الأعمال العدائية عبر الحدود والصراعات الإقليمية التي هزت اليمن بين عامي 2015 و2021.

 

ولفتت أن هناك حاجة إلى استجابة مستدامة متعددة القطاعات لمنع زيادة معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات المحتملة، وخاصة بين الأطفال دون سن الخامسة"، كما أوضح.

 

في الخوخة، يتجاوز انتشار سوء التغذية الحاد 30% وفقًا لتقرير التصنيف المرحلي المتكامل، ويعتمد السكان، الذين نزحوا داخليًا إلى حد كبير، على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.

 

وقال التقرير  "بين أبريل ويوليو 2024، تم علاج 1696 شخصًا من سوء التغذية الحاد المتوسط ​​إلى الشديد في المراكز الصحية الأربعة التي تدعمها منظمة العمل ضد الجوع، مقارنة بـ 1037 شخصًا بين أبريل ويوليو 2023. في هذه المنطقة الواقعة في جنوب محافظة الحديدة، تولت منظمة العمل ضد الجوع زمام المبادرة في فريق عمل لمعالجة أسباب سوء التغذية. لكن لا تزال هناك العديد من التحديات.

 

أفاد أحد موظفي منظمة العمل ضد الجوع في اليمن: "انخفض عدد العيادات المتنقلة بشكل كبير بسبب نقص التمويل، وبالنسبة للعديد من الأسر، فإن الذهاب إلى المراكز الصحية يمثل تكلفة لا يمكنهم تحملها".

 

وتابع "أن تحديد وعلاج حالات سوء التغذية أمر صعب للغاية بسبب نقص الوعي المجتمعي. وبالتالي فإن زيادة عدد المتطوعين المدربين من المجتمع أمر ضروري لمنع وتحديد وعلاج حالات سوء التغذية الحاد".

 

وأوضح أنه على الرغم من الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، فإن قدرة المنظمات الإنسانية على التدخل محدودة بسبب انخفاض التمويل.

 

وأكدت منظمة العمل ضد الجوع أن تصاعد الأعمال العدائية في البحر الأحمر وعلى الأراضي اليمنية في أعقاب حرب إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة يشكل عقبة رئيسية أمام استقرار البلاد ووصول السكان إلى سبل العيش.

 

 


مقالات مشابهة

  • قتيلان و92 مصاباً في الصين جراء الإعصار ياجي
  • قتيلان و92 جريحا بسبب الإعصار ياغي في الصين
  • منظمة دولية: سيعاني أكثر 832 ألف طفل وامرأة حامل في اليمن من سوء التغذية الحاد خلال أكتوبر القادم
  • الصين تجلي أكثر من 400 ألف شخص مع اقتراب إعصار "ياجي"
  • بيان أممي: أكثر من 560 ألف متضرر من فيضانات اليمن
  • تضرر أكثر من نصف مليون شخص بسبب الفيضانات في اليمن.. وإطلاق مناشدة عاجلة بشأنهم
  • وفاة خمسة بينهم أطفال بصواعق رعدية في اليمن
  • منظمة أممية: 350 ألف متضرر من فيضانات اليمن
  • 560 ألف متضرر جراء الفيضانات والعواصف في اليمن
  • عاجل| مقتل 6 أشخاص جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية في طوباس.. بينهم نجل زكريا الزبيدي