«صحة القليوبية» تطلق حملة للوقاية من مخاطر سرطان الثدي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أطلقت مديرية الصحة والسكان بالقليوبية حملة للتوعية بمخاطر وطرق الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي، حيث دشَّن مركز المعلومات الدوائية بمستشفى حميات بنها حملة التوعية بسرطان الثدى أوضحت خلالها الأعراض وطرق الوقاية وطرق الفحص الذاتي تحت شعار «أنت الحياة افحصي وطمنينا».
أعراض الإصابة بسرطان الثديأوضح الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة والسكان بالقليوبية، لـ«الوطن»، أن أعراض الإصابة بسرطان الثدي عبارة عن وجود كتلة في الثدى وألم مستمر مع تغير في حجم أو شكل الثدى وخروج إفرازات وانتفاخ تحت الإبط وانتفاخ أو احمرار في جلد الشدي.
وأضاف وكيل وزارة الصحة والسكان بالقليوبية أن أهم طرق الوقاية من سرطان الثدي هي ممارسة الكثير من التمارين حيث إن قلة النشاط والسمنة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، بالإضافة إلى تجنب تناول حبوب منع الحمل لمدة طويلة وتناول الغذاء الصحي واختيار الرضاعة الطبيعية لطفلك تجنب التدخين.
طرق الفحص الذاتيوأشار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية إلى أن طرق الفحص الذاتي لاكتشاف الإصابة بسرطان الثدي كالتالي:
- الفحص باللمس
باستخدام الأصابع الثلاثة الوسطى والقيام بثلاث حركات دائرية لكل منطقة في الثدي مع الاستمرار بدون رفع اليد لفحص الثدي كاملا مع منطقة الإبطين والاستلقاء على الأرض مع وضع مخدة تحت الكتف الأيمن، باستخدام باطن الأصابع الوسطى الثلاث في اليد اليسرى مع فحص الثدي الأيسر للتأكد من عدم وجود أي تكتل بالضغط ببطء وحزم على كل منطقة، على أن يتم استخدام ثلاث درجات من الضغط خفيف متوسط شديد ومتابعة الحركات الدائرية على كل من الثدي ومنطقة الإبطين، مشيرا إلى أنه يمكن تكرار الفحص عند الاستحمام، حيث يساعد الصابون على تقليل الاحتكاك وتسهيل الكشف عن الكتل.
- الفحص بالمراقبة
أوضح وكيل وزارة الصحة بالقليوبية أنه يمكن الفحص بالمراقبة بحيث يتم مراقبة الثديين من مواقع مختلفة والبحث عن أي تغيرات غير طبيعية مثل تغير في الحجم أو الشكل أو اللون والتأكد من أنهما متساويان بشكل طبيعي دون تورم أو انتفاخ والبحث عن أي دمامل وتجاعيد أو بروز في الجلد أو خروج إفرازات من الحلمة أو تغيير في موضعها
أوضح وكيل وزارة الصحة بالقليوبية أنه يمكن التواصل مع مركز المعلومات الدوائية بمستشفي حميات بنها للحصول علي خدمات الحملة من خلال رقم الهاتف 01099708296
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية صحة القليوبية مبادرة القليوبية فحص القليوبية حملة القليوبية الإصابة بسرطان الثدی وکیل وزارة الصحة طرق الوقایة
إقرأ أيضاً:
هل يزيد تلوث الهواء من خطر الإصابة بسرطان الرأس.. دراسة تكشف التفاصيل
أوضحت نتائج دراسة جديدة أعتمد القائمون عليها على قاعدة بيانات السرطان الوطنية الأمريكية (SEER)، التي تغطي الفترة بين 2002 و2012، عن وجود ارتباط بين ارتفاع مستويات الجسيمات الملوثة في الهواء وزيادة حالات الإصابة بسرطان منطقة الرأس والرقبة.
وركز فريق البحث على الجسيمات الدقيقة PM2.5، وهي جسيمات ملوثة أصغر من 2.5 ميكرون، وتأثيرها على الإصابة بالسرطان في منطقة الرأس والرقبة.
وأوضح المشرف على الدراسة، جون كرامر، الأستاذ المشارك في طب الأنف والأذن والحنجرة، أن النتائج أظهرت أن العلاقة بين تلوث الهواء وسرطان الرأس والرقبة لم تكن فورية، بل ظهرت بشكل واضح بعد فترة من الزمن وبالتحديد، كان أعلى ارتباط بين التعرض لتلوث الهواء وزيادة حالات سرطان الرأس والرقبة بعد مرور 5 سنوات من هذا التعرض.
وقال: "نفترض أن الارتباط بين تلوث الهواء وسرطان الرأس والرقبة ناتج عن تأثير المواد الملوثة التي نتنفسها على بطانة الأنف والحلق نلاحظ أن الكثير من الحالات تتراكم فيها المواد المسرطنة في الجسم، ما قد يؤدي إلى تطور السرطان".
وأضاف كرامر: "نركز على حجم معين من جسيمات التلوث لأن الأنف والحلق يعملان كفلاتر لهذه الجسيمات قبل دخولها إلى الرئتين. وبينما يتم تصفية الجسيمات الأكبر حجما، فإننا نتصور أن أنواعا مختلفة من التلوث تؤثر على أجزاء مختلفة من مجاري الهواء العلوية".
ومن جانبها، قالت ستيلا لي، المعدة الرئيسية من مستشفى بريغهام والنساء: "رغم أن الأبحاث قد تناولت تأثير ملوثات الهواء على أمراض الرئة بشكل موسع، إلا أن القليل من الدراسات ركز على تأثير التعرض لتلوث الهواء كعامل خطر على مجرى التنفس العلوي، بما في ذلك تطور سرطان الرأس والرقبة".
وأكدت: "تسلط هذه الدراسة الضوء على دور التلوث البيئي في زيادة معدلات الإصابة بسرطان الجهاز التنفسي العلوي، ما يبرز الحاجة الماسة لمزيد من الأبحاث وزيادة الوعي العام حول هذا الموضوع".
ومن جانبها، قالت المعدة المشاركة في الدراسة، أماندا ديلغر، من كلية الصحة العامة في ماساتشوستس: "تظهر دراستنا الارتباط الوثيق بين الصحة البيئية والصحة الشخصية. نؤكد على الحاجة إلى تحسين معايير جودة الهواء لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، بما في ذلك سرطان الرأس والرقبة".
ويأمل فريق البحث في توسيع نطاق أبحاثه من خلال تحليل مجموعات بيانات إضافية. كما يأمل كرامر أن يساهم عرض نتائج هذه الدراسة في توجيه السياسات الصحية المستقبلية وتحسين استراتيجيات العلاج.
مصرع طفلة 5 سنوات أسفل عجلات سيارة نقل بمركز البلينا بسوهاج