أمين الفتوى: 95% من القرآن والحديث يتحدثان عن الأخلاق وليس العبادات - فيديو
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
كتب - مصراوي:
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن آيات القرآن الكريم، والأحاديث الشريفة، بها حوالى 500 آية وحديث يتحدثون عن العقائد، لافتا إلى أن باقى آيات القرآن التى تزيد عن 6 آلاف أية تتحدث عن الأخلاق وهو ما يقارب من 95% من القرآن، وهذه إشارة هامة لأهمية الأخلاق.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "الأخلاق الطيبة فى الشريعة هى الأخلاق المستحسنة الموجودة فى المجتمع، ونبعد عن الأخلاق القبيحة، هل الفعل الذى أقوم به هل الشرع يمدحنى عليه فى الدنيا ويدخلى الجنة فى الآخرة، هذا خلق يخضع للشرع فالصدق واجب والكذب محرم".
وأشار إلى أن مصدر الأخلاق هى الشريعة الإسلامية، هى ما تحدد الخلق الحسن من الخلق القبيح.
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني دار الإفتاء المصرية القرآن الكريم الشريعة الإسلامية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
أفضل وقت لقضاء فوائت رمضان.. أمين الفتوى يكشف عنه
في سؤال ورد إلى دار الإفتاء عن حكم قضاء الصيام الفائت بسبب ظروف صحية، أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى، مؤكدًا ضرورة قضاء الأيام التي فاتت من شهر رمضان بمجرد زوال العذر.
وقدم نصيحة عملية للسائلة قائلاً: "انتظري فترة الشتاء حينما تكون ساعات النهار أقصر، واستغلي ذلك كفرصة لقضاء ما عليك من صوم."
وأضاف الدكتور ممدوح أن الإسلام يُراعي ظروف الإنسان، لكنه يضع القواعد التي تساعد على الوفاء بالعبادات دون التهاون فيها.
وشدد على أن تأخير القضاء يجب أن يكون مبررًا بعذر مقبول شرعًا، مثل المرض الذي يمنع الصيام.
وفي سياق متصل، أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى، طريقة عملية لتنظيم صيام الأيام الفائتة لمن تراكمت عليها لعدة سنوات.
وأشار إلى أن تقسيم الصيام على مدار العام قد يكون حلًا فعالًا، قائلاً: "لو صامت يومًا واحدًا في الأسبوع، فستتمكن من قضاء 52 يومًا خلال السنة، وإذا صامت يومين في الأسبوع، فستقضي 104 أيام، وهكذا يمكنها تنظيم الأمر بما يتناسب مع ظروفها."
هذا التوضيح يأتي في إطار حرص دار الإفتاء على تقديم حلول عملية تلائم مختلف الحالات الشخصية، مع التأكيد على أهمية السعي لقضاء الفروض الدينية وعدم الاستهانة بها، مهما كانت الأعذار.