خاص لـ الفجر الفني مروة عبد المنعم: "أجسد أخت هشام إسماعيل في فيلم أسرة في بعضينا وهذه رسالتي للشعب الفلسطيني"
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تُعد النجمة مروة عبد المنعم نجمة في الميدان قولًا وفعلا،وندرك جيدًا أن النجاح الحقيقي لأي فنان يكون على أرض الواقع، لا على المواقع الإلكترونية التي لا تُثمن ولا تغني من جوع في ظل المحسوبيات والإعلانات الممولة لنجاح أي عمل،فهي فنانة من العيار الثقيل، وأصبحت أن تفرض نفسها بموهبتها اللامعة والمتألقة على الساحة الفنية.
والتقى الفجر الفني مع الفنانة مروة عبد المنعم لتكشف في حوارها معنا عن كواليس فيلمها الجديد "أسرة في بعضينا"، وأعمالها الجديدة وغيرها من الأمور.
نص المقابلة /
أخبرينا عن دورك في فيلم أسرة في بعضينا؟
أجسد دور أخت هشام إسماعيل، وأحداث الفيلم تدور حول الإنتماء الأسري،وازاي المادة ممكن يغير النفوس أو يفرق الأخوات عن بعضهم، ولا أريد الإفصاح أكثر من ذلك.
لا يوجد له علاقة بشخصيتي الحقيقية فهو بعيد عني
هل انتهيتي من تصوير العمل؟
لا لم انتهي من تصوير العمل لحد الان قمنا بتصوير ثلاثة أيام، ولسه بنستكمل تصوير
كيفية كانت كواليس العمل؟
كواليس العمل جميلة جدًا، والمشاركة مع مينا سويح ده مخرج رائع جدًا، وشخص بيحب الممثل وبيقدره، وهشام إسماعيل فنان جميل جدًا، وبصراحة كل كارو العمل رائع.
مين الشخص اللي بتعتبريه صمام الأمان بحياتك؟
الشخص اللي بعتبره صمام الأمان في حياتي هي أمي
من وجهة نظرك، كيف نحمي أبناءنا من الأفكار السيئة على مجتمعاتنا، التي يتم تصديرها لنا بشكل مباشر من خلال وسائل عدة جذابة عند الأطفال والمراهقين، مثل السينما وأفلام الرسوم المتحركة وغيرها؟
فكرة ازاي نحمى أولادنا من الأفكار السيئة يطول فيه كلام الموضوع أكبر من احنا نقول ونوجه لأن الجيل الجديد معتمد على السويشيال ميديا أكثر ففكرة اللي انت تحكم أو تغلق عليه السويشيال ميديا هذا شئ مستحيل حاليا ً، يجب علينا أن نربي أولادنا على تربية دنية صحيحة منذ الصغر، واختيار المدرسة عامل مهم جدا ً، لكن أننا نحجبه على السويشيال ميديا هذا صعب جدًا، فرغم عننا الطفل يتربى على مشاهدة النماذج السيئة الموجودة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واحنا كفنانين يجب علينا عمل نماذج إيجابية ونغذي السويشيال ميديا تنمية الروح الأخلاقية عند الأطفال والمراهقين دا لازم يكتسب جدًا على السويشيال ميديا علشان زا ما في السيئ فيه الحلو.
ما هي رسالتك للشعب الفلسطيني؟
رسالتي للشعب الفلسطيني أحب أوجه خالص التعازي لكل الشهداء اللي توفوا الفترة اللي فاتت، ونحن نشعر بالحزن لما يمر الان، وربنا يخفف عنهم يارب.
فيه مسلسل بقينا اثنين بطولة شريف منير ورانيا يوسف، وياسر الطوبجي، وأنا عملت مسلسل طبيبة شرعية، ولكنه متوقف، وهناك مسلسل جديد، وهناك عرض لمسرحيتين رابونزل وجميلة والوحش سيتم افتتاحهم ٢و٣ نوفمبر.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عمرو المصري لـ "الفجر الفني": بكتب بإحساسي.. وكارمن سليمان تستاهل نجاح كبير
بإحساس صادق وكلمة بتفوت عالقلب دغري، قدر الشاعر المصري عمرو المصري يثبت حاله بقوة بعالم الغنية العربية. بأعماله، بيجمع بين العمق والبساطة، وبين وجع الكلمة وحلاوة اللحن. "الفجر الفني" التقى مع عمرو المصري بحوار خاص، كشف فيه عن كواليس شغله مع النجمة كارمن سليمان، ورؤيته لوضع الساحة الغنائية اليوم، وحكى عن تفاصيل رحلته مع الكلمة اللي بتحمل وجع وإحساس بنفس الوقت وهيدا نص اللقاء:
خبرنا عن تجربتك مع كارمن سليمان؟
كانت هذه أول تجربة تجمعني بكارمن سليمان، والحمد لله جاءت مثمرة،وأشارك حاليًا معها بأغنية في ألبومها الجديد، وما زلنا نختار معًا بعض الأعمال الأخرى. الألبوم مبذول فيه مجهود ضخم ويستحق النجاح، وأتمنى من كل قلبي أن يكرم الله كارمن وزوجها مصطفى جاد، فهو منتج كبير وفنان موهوب في الاختيارات.
حرصت أن تحمل الأغنية بصمتي الخاصة، مع مراعاة أن تلمس قلوب الناس. الأغنية مختلفة وفيها إحساس حقيقي، وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور.
صوت كارمن من أجمل الأصوات وأكثرها قربًا للقلب، لذلك سعيت أن تكون الكلمات بنفس الرقة والبساطة، تخاطب الإحساس بشكل مباشر وصادق.
الفنان النجم عادة ما يكون لديه بعض التحفظات على الكلمات أو الأفكار، وهذا طبيعي. أكتب بطريقتي الخاصة بدايةً، ثم نتناقش إذا كانت هناك تعديلات يريدها الفنان لتناسب شخصيته وجمهوره.
أكتب دائمًا بإحساسي الصادق دون تصنع، ثم أترك الأغنية للفنان. إذا لمس إحساسي في الكلمات واختارها، فهذا يعني أنها وصلت له.
أول شي بيخطر ببالك لما تبلش كتابة غنية؟لا أبدأ بكلمة معينة أو نمط ثابت. كل ما أريده هو أن أضع كامل إحساسي في العمل، وأسعى أن تصل المشاعر للجمهور بقوة وصدق.
بالتأكيد. الشاعر أحيانًا يشعر بالملل لأن المواضيع قد تتشابه، والكلمات تدور في نفس الفلك. لكن هناك لحظات أخرى يكون فيها الإلهام متجددًا، ويكتب بقوة من قلبه.
هل تعتقد أن الجمهور أصبح أقل صبرًا على الأغاني العميقة؟اه يعني الجمهور بقي يحب الأغنية البسيطة السهلة اللي ترقصه بسرعه أو تحزنه بسرعة أو تخليه يدخل في حالة حب بسرعة، مش يعني الجمهور خلاص ما بقاش له في الاغاني العميقة والأغاني اللي لها علاقة بالمواضيع اللف حوالين بعض والحاجات دي، الجمهور بقي عايز السهل الممتنع.
ما هي مسؤولية الشاعر اليوم وسط هذا الكم من الإنتاج الغنائي السريع؟مسؤولية الشاعر مضاعفة؛ يجب أن يطور نفسه باستمرار ويبتكر في الأفكار والألفاظ حتى لو تناول نفس الموضوعات.
كل عمل يجب أن يكون له إحساس جديد، كما حدث معي في أغنيات مثل "بين الحيطان" لرامي صبري، و"غيبت الحبايب" لتامر عاشور، و"خاصمت النوم" لشيرين عبد الوهاب، وكفاية فراق لمسلم، كلها تقريبا نفس السياق لكن كل واحدة بإحساس مختلف، وهذا يكون دور الملحن أن يحاول ان يخلي الإحساس نفسه بتاع الكلام مختلف.
في أعمال جديدة كثير ان شاء الله سوف أعلن عنها منها نجوم عملت معهم قبل كده وهناك أشخاص اول مرة يتم التعاون معهم.