مرسيدس تكشف عن مايباخ EQS الكهربائية الفاخرة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
طرح مرسيدس سيارتها الجديدة مايباخ EQS موديل 2024 للطلب في الولايات المتحدة ويبدأ سعرها من 179.900 دولار، ويزيد سعرها بمقدار 75,500 دولار عن سيارة مرسيدس EQS 450+ SUV لعام 2023 وهذا نوع من الجنون عندما تفكر في أن سيارة EQE SUV تبدأ بسعر 77,900 دولار. ومن الجدير بالذكر أيضًا أن الطراز سيحمل علاوة كبيرة على طراز كاديلاك إسكاليد IQ لعام 2025، والذي سيبدأ بحوالي 130 ألف دولار.
إذن ما الذي تحصل عليه بمبلغ 180 ألف دولار؟ سيارة كروس أوفر كهربائية فائقة الفخامة تتميز بزخرفة غطاء المحرك المستوحاه من المدرسة القديمة وشبكة مغلقة بالكامل مع لمسات عمودية. ويأتي الطراز مزودًا أيضًا بشارة مايباخ، وعجلات حصرية مقاس 21 بوصة، وباب السائق الذي يفتح تلقائيًا عند الاقتراب من السيارة. يمكن للعملاء أيضًا طلب طلاء ثنائي اللون مع خط مقلم.
تعتبر المقصورة هي نجمة العرض، وهي مجهزة بشاشة MBUX Hyperscreen، والتي تتكون من لوحة عدادات رقمية مقاس 12.3 بوصة، ونظام معلومات ترفيهي مقاس 17.7 بوصة، وشاشة عرض للراكب الأمامي مقاس 12.3 بوصة.
مايباخ EQSسيجد المشترون أيضًا جلد نابا المدبوغ نباتيًا، ونظام صوت محيطي Burmester 4Dمكون من 15 مكبرًا، ومقاعد مزودة بوظائف التدفئة والتهوية والتدليك. يمكنك أيضًا شم نفحة من عطر Mood Ebonyالحصري رقم 12، والذي تم تصميمه خصيصًا للعلامة التجارية فائقة الفخامة.
مايباخ EQSيمكن للعملاء الحصول على حزمة المقعد الخلفي التنفيذي دون أي تكلفة إضافية، حيث يتم استبدال المقعد الخلفي بمقعدين فرديين مفصولين بوحدة تحكم أنيقة. هذا الأخير جدير بالملاحظة لأنه يحتوي على حاملات أكواب مُدفأة ومبردة وطاولات قابلة للسحب ومسند ذراع مُدفأ. تحتوي وحدة التحكم أيضًا على ثلاجة وجهاز لوحي خلفي MBUX. سيجد الركاب أيضًا شاشتين مقاس 11.6 بوصة.
يمكن للمشترين الذين يبحثون عن شيء أكثر حصرية اختيار باقة تصميم Maybach Night Series بقيمة 25000 دولار، والتي تأتي مرفقة مع باقة المقعد الخلفي التنفيذية المذكورة أعلاه.
ويرى النموذج مزودًا بلمسات من الكروم الداكن وعجلات خاصة مقاس 21 بوصة و “دبابيس ذهبية وردية داخل المصابيح الأمامية”. تشتمل الباقة أيضًا على جلد نابا باللون الأسود اللؤلؤي، وتطعيمات من خشب الجوز الداكن مع نمط متعرج، وإضاءة محيطة نشطة حصرية "توهج العقيق"، وألواح عتبات خاصة.
مايباخ EQSيتم توفير الدافع من خلال نظام الدفع الرباعي ثنائي المحرك الذي ينتج 649 حصانًا (484 كيلووات / 658 حصانًا) و700 رطل قدم (948 نيوتن متر) من عزم الدوران. يتيح ذلك للكروس أوفر التسارع من 0-60 ميلاً في الساعة (0-96 كم/ساعة) في 4.1 ثانية، قبل أن تصل إلى سرعة قصوى تبلغ 130 ميلاً في الساعة (209 كم/ساعة). وقالت الشركة أيضًا إنه يمكننا أن نتوقع مدى يصل إلى 280 ميلاً (451 كم).
وتشمل المزايا الأخرى نظام التعليق الهوائي Airmaticونظام توجيه المحور الخلفي، والذي يمكّن العجلات الخلفية من الدوران حتى 10 درجات. وهذا يسمح بتحسين القدرة على المناورة بسرعة منخفضة بالإضافة إلى استقرار أكبر عند السرعة العالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايباخ مرسيدس كاديلاك اسكاليد
إقرأ أيضاً:
القوات اليمنية تكشف ضعف قدرات البحرية الأمريكية
ووفقاً لبيان نشرته الشركة قبل يومين فقد: “منحت البحرية الأمريكية الشركة أكثر من 70 مليون دولار أمريكي لتحديث أنظمة المدافع البحرية (إم كيه 45) مقاس 5 بوصات والمعدات المساعدة”.
وأوضح البيان أنه: “في 30 سبتمبر، تلقت الشركة تعديلًا بقيمة 23.5 مليون دولار أمريكي لعقد بقيمة 47 مليون دولار أمريكي تم منحه في نهاية يوليو، مما يرفع القيمة الإجمالية إلى أكثر من 70 مليون دولار أمريكي، وبموجب العقد، ستقوم الشركة بترقية وإصلاح الأنظمة الحالية إلى تكوين (إم كيه 45 مود4).
وبحسب البيان فإن التحديث سيتضمن “ماسورة عيار 62 وحامل مدفع معزز ميكانيكياً، مع نظام تحكم رقمي كامل يدمج بسهولة بيانات الاستهداف والتحكم في إطلاق النار”، مشيراً إلى أن “هذه الترقيات معاً تتيح استخدام ذخائر حديثة ذات طاقة إطلاق أكبر بنسبة 50% والاستعداد للذخائر الموجهة بدقة في المستقبل بمدى غير مسبوق”.
ونقل البيان عن برنت بوتشر، نائب رئيس أنظمة الأسلحة في شركة (بي إيه إي سيستمز) قوله: “لقد أكدت الأحداث التي شهدها البحر الأحمر هذا العام على أهمية القوة النارية على متن سفن البحرية الأمريكية، وبفضل أحدث تكوينات نظام المدفعية (إم كيه 45) أصبح لدى الرجال والنساء في البحرية القدرة على حماية أنفسهم في البحر”.
وأضاف: “نحن نواصل التزامنا بتوفير أحدث تكنولوجيا المدفعية البحرية، بما في ذلك الذخائر المتقدمة، للبحارة الأمريكيين وحلفائهم”.
ووفقاً للبيان فإنه من المقرر أن تكتمل أعمال العقد بحلول نهاية عام 2028.
وكانت عدة تقارير أمريكية خلال الفترة القصيرة الماضية قد كشفت عن حملة واسعة من التحديثات تجريها البحرية الأمريكية على أنظمة السفن الحربية التابعة لها من مختلف الفئات، ومن ذلك تركيب أنظمة لإطلاق صواريخ “هيلفاير” على الطائرات المسيرة، من أجل توفير الذخائر الدقيقة الأعلى كلفة، بالإضافة إلى مشروع بتكلفة 17 مليار دولار لتحديث لأنظمة الحرب الإلكترونية والرادارات وأنظمة القتال للمدمرات الحربية.
وجاءت كل هذه التحديثات على ضوء التحديات الكبيرة وغير المسبوقة التي فرضتها القوات اليمنية في معركة البحر الأحمر، والتي فشلت البحرية الأمريكية في تجاوزها أو الحد من تأثيراتها، بما في ذلك مشكلة التكلفة الهائلة للذخائر الدفاعية المستخدمة في مواجهة الطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية الأرخص بكثير، بالإضافة إلى تعقيدات إعادة التزود بالذخائر، فضلاً عن مشاكل القصور في اكتشاف واعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة بالشكل المطلوب والاضطرار للابتعاد عن مسرح العمليات لتجنب هجمات القوات اليمنية.