عشرات القتلى في إطلاق نار جماعي بولاية ماين الأميركية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قتل العشرات في عمليات إطلاق نار متعددة في لويستون بولاية ماين ليلة الأربعاء، وفق ما نقلت وسائل إعلام أميركية عن مصادر من سلطات إنفاذ القانون بالولاية، في حين نشرت السلطات المحلية صورة لمشتبه به واحد.
وذكرت شبكة "إن بي سي" نقلا عن مصادر في السلطات الأمنية في لويستون أن 22 شخصا على الأقل قتلوا، وأصيب ما يصل إلى 60 شخصا.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر مقتل 16 شخصا على الأقل وإصابة حوالي 50 إلى 60 شخصا أصيبوا في الحادث، وهي حصيلة ليست نهائية.
وقال مكتب شريف مقاطعة أندروسكوجين في منشور عبر فيسبوك إن المشتبه به لا يزال طليقا، داعيا المحلات التجارية إلى الإغلاق حتى انتهاء التحقيق.
وقالت شرطة ولاية ماين أيضا إنها تستجيب لحالة إطلاق نار نشطة في لويستون في منشور على فيسبوك.
ودعت الشرطة السكان إلى البقاء في منازلهم وإغلاق الأبواب، ودعت إلى الاتصال بالطوارئ في حال رؤية أي نشاط مشبوه.
وقالت شبكة "أي بي سي" إن المشتبه به لا يزال طليقا، وأضافت أن إطلاق النار قد حدث في مواقع متعددة: صالة بولينغ وحانة محلية ومركز توزيع تابع لـ "وول مارت".
وأعلن البيت الأبيض، في وقت متأخر الأربعاء، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، تلقى إحاطة بشأن الواقعة، وفق ما أكده مراسل الحرة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
صدمة بالسويد غداة أسوأ عملية قتل جماعي في تاريخها
تعيش السويد حالة من الصدمة غداة أسوأ عملية قتل جماعي في تاريخها راح ضحيّتها 11 شخصا، من بينهم منفذ الهجوم، ووقعت في مركز تعليمي للبالغين في أوربرو (وسط) مثيرة العديد من الأسئلة من دون إجابات.
وقالت الشرطة، إنّ رجلا مسلحا قتل "حوالى 10 أشخاص" ثمّ عُثر عليه مقتولا، فيما أفادت وسائل إعلام سويدية بأنّه قتل نفسه.
والأربعاء، أفادت الشرطة بأن دوافع إطلاق النار لم تُعرف بعد، لكن كل شيء يشير إلى أن الجاني تصرف بمفرده من دون أي دوافع أيديولوجية.
ويتلقى 6 أشخاص جميعهم من البالغين، العلاج في المستشفى بعد إصابتهم بالرصاص. وأفادت خدمات الصحة في المنطقة بأن 5 من بينهم هم 3 نساء ورجلان خضعوا لعمليات جراحية وحالتهم "خطرة لكن مستقرة"، أما السادس فمصاب بجروح طفيفة.
وأكدت الشرطة أن مرتكب الجريمة لم يكن معروفا من قبلها ولا تربطه أي صلة بعصابة، في حين تشهد السويد منذ سنوات أعمال عنف بين عصابات إجرامية للسيطرة على تجارة المخدرات.
وتعتبر المدارس في السويد بمنأى نسبيا عن العنف، إلا أن البلاد تشهد في السنوات الأخيرة حوادث إطلاق نار وانفجارات عبوات ناسفة يدوية الصنع في أحيائها تسفر عن مقتل عشرات الأشخاص كل عام.
وأعلن مكتب الملك كارل السادس عشر غوستاف والحكومة تنكيس الأعلام في القصر الملكي والبرلمان والمباني الحكومية.
إعلانوقال ملك السويد إنه تلقى نبأ إطلاق النار "بحزن وصدمة".
بدوره، قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسن في بيان الأربعاء "اليوم ننكّس الأعلام بينما تجتمع السويد برمتها لدعم المتضررين والحداد على ما حدث".
وكان كريسترسن أكد في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء، أنها "أسوأ عملية قتل جماعي" في تاريخ البلاد، مؤكدا أن"الكثير من الأسئلة لا تزال بدون إجابات".
وأفادت قناة "تي في 4" التلفزيونية بأن مطلق النار يبلغ 35 عاما، وقد دهمت الشرطة منزله في أوربرو في وقت متقدم الثلاثاء. وأشارت القناة إلى أن بحوزته رخصة حيازة سلاح وسجله الجنائي نظيف.
ونقلت صحيفة أفتونبلاديت عن أقارب له، أنه كان منعزلا وعاطلا عن العمل وبعيدا عن عائلته وأصدقائه.