قتل ما لا يقل عن 16 شخصا في عمليات إطلاق نار متعددة في لويستون بولاية ماين ليلة الأربعاء، وفق ما نقلت وسائل إعلام أميركية عن مصادر من سلطات إنفاذ القانون بالولاية.

ونقلت شبكة "سي إن إن"  عن مصادر أن حوالي 50 إلى 60 شخصا أصيبوا في الحادث، وهي حصيلة ليست نهائية.

وقال مكتب شريف مقاطعة أندروسكوجين في منشور عبر فيسبوك إن المشتبه به لا يزال طليقا، داعيا المحلات التجارية إلى الإغلاق حتى انتهاء التحقيق.

وقالت شرطة ولاية ماين أيضا إنها تستجيب لحالة إطلاق نار نشطة في لويستون في منشور على فيسبوك.

ودعت الشرطة السكان إلى البقاء في منازلهم وإغلاق الأبواب، ودعت إلى الاتصال بالطوارئ في حال رؤية أي نشاط مشبوه.

وقالت شبكة "أي بي سي" إن المشتبه به لا يزال طليقا، وأضافت أن إطلاق النار قد حدث في مواقع متعددة: صالة بولينغ وحانة محلية ومركز توزيع تابع لـ "وول مارت".

وأعلن البيت الأبيض، في وقت متأخر الأربعاء، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، تلقى إحاطة بشأن الواقعة، وفق ما أكده مراسل الحرة. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

هاكر في الظل.. المحتال المتخفى وراء قناع فيسبوك

في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.

هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!.

الحلقة التاسعة والعشرون

لم يكن يحمل سلاحًا، ولم يقتحم المنازل… بل كان يتسلل بهدوء خلف الشاشات، يسرق هوية ضحاياه، ويختبئ خلف وجوههم، ليخدع أقرب الناس إليهم. في عالم الإنترنت، كان مجرد حساب مجهول، لكن في الواقع، كان محتالًا محترفًا استطاع أن ينفذ 32 عملية نصب دون أن يترك أثرًا حقيقيًا.

بدأت القصة عندما تلقّت أجهزة الأمن بلاغات متزايدة من مواطنين اكتشفوا فجأة أنهم فقدوا السيطرة على حساباتهم على “فيسبوك”. لم يكن الأمر مجرد اختراق عادي، بل كان الجاني ينتحل شخصياتهم، يتحدث باسمهم، ويتواصل مع أصدقائهم وأقاربهم طالبًا مبالغ مالية مستغلًا ثقتهم. البعض دفع المال دون تردد، ظنًا أن الصديق في مأزق… لكن الحقيقة كانت أبعد ما تكون عن ذلك.

لم يكن العثور عليه سهلًا، فهو لم يترك خلفه معلومات واضحة، لكن تعقب أثره الإلكتروني كشف عن هويته… شاب من محافظة المنيا، ظن أنه بعيد عن أعين الشرطة، لكن تحركاته الرقمية كانت تحت المراقبة.

وفي عملية محكمة، وبالتنسيق بين عدة قطاعات أمنية، تم القبض عليه متلبسًا.

هاتفه المحمول كان الصندوق الأسود لجرائمه، ممتلئًا بالأدلة التي أثبتت تورطه في عمليات النصب.

اعترف بكل شيء… كيف كان يخترق الحسابات، كيف كان ينتحل الشخصيات، وكيف خدع العشرات بسهولة. لكنه لم يكن يتوقع أن يكون هو الضحية هذه المرة… ضحية غطرسته وثقته الزائدة بأنه لن يُقبض عليه.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • بعد رسوم إنستاباي الجديدة.. ما التطبيق الأقل رسوما في مصر؟
  • لبنان: الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية خرق يضاف إلى 2000 سابقين
  • متحدث باسم الخارجية الأميركية: واشنطن تدعم رد إسرائيل على إطلاق صواريخ من لبنان
  • استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف صهيوني حي التفاح بغزة
  • لبنان.. القبض على عدد من المشتبه في تورطهم بإطلاق صواريخ على دولة الاحتلال
  • إسرائيل توسع شبكة طرق في أكبر مستوطنات الضفة
  • إصابة مستوطنة بجراح خطرة جراء إطلاق صاروخ من اليمن
  • فاي هال.. ما قصة الأميركية التي أطلقت طالبان سراحها؟
  • ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال تايلاند إلى 17 قتيلا على الأقل
  • هاكر في الظل.. المحتال المتخفى وراء قناع فيسبوك