تحدث البابا تواضروس الثاني، خلال عظته   عن مثلث الرحمات الأنبا أثناسيوس مطران مرسيليا وطولون بجنوبي فرنسا، وقال إنه خدم في الكنيسة خدمة مباركة، وكان مساعدًا للأنبا مرقس في فرنسا ثم أسقفًا مساعدًا (خوري إبيسكوبس) ثم أسقفًا عامًّا، ثم صار مطرانًا لإيبارشية مرسيليا وطولون.

وأوضح  أن إيبارشية مرسيليا وطولون ترعى الفرنسيين الأقباط، وأنها خاصة بالفرنسيين الذين تعرفوا على الكنيسة القبطية وصاروا في طقسها وعقيدتها، وأن فيها عدد من الآباء الكهنة الفرنسيين، وكاهن قبطي واحد، وبها خدمة مثمرة.

وعن  الأنبا أثناسيوس، قال  البابا إنه كان إنسانًا هادئًا وديعًا محبًّا للسلام، ويخدم فى صمت، ويحمل عملًا كبيرًا، وخدم الكنيسة على مدار عشرات السنوات.

كما أعلن قداسته، أن الكنيسة تنتظر وصول جثمان مثلث الرحمات الأنبا أثناسيوس من فرنسا، موضحًا أن صلوات الجناز ستكون في الأغلب يوم الأربعاء من الأسبوع المقبل.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني الأنبا أثناسيوس مطران مرسيليا الكنيست

إقرأ أيضاً:

رسامة 5 قمامصة جُدد بيد البابا تواضروس الثاني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت مدينة الإسكندرية، اليوم السبت، رسامة خمسة قمامصة جُدد، أربعة منهم لكنائس الإسكندرية والقمص الخامس من كنيسة الشهيد مار جرجس في ڤانكوڤر بكندا، بيد قداسة البابا تواضروس الثاني، وذلك بالتزامن مع احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعيد الـ ١٢ لتجليس قداسته على كرسي القديس مار مرقس الرسول.

وصلى قداسة البابا، صباح اليوم، القداس الإلهي في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وشاركه الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غربي الإسكندرية والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس شرقي الإسكندرية والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية ومجمع كهنة الإسكندرية وعدد كبير من أبناء الكنيسة بالإسكندرية.

وألقى قداسته عظة القداس، وفصل إنجيله من (يو ١٦: ٢٠ - ٣٣)، وتأمل في إحدى آياته وهي: "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ، وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ، لأَنَّهُ قَدْ وُلِدَ إِنْسَانٌ فِي الْعَالَمِ. (أية ٢١)
وربط بينها وبين خدمة الكاهن مشيرًا إلى أنها تمر بثلاث مراحل تتشابه مع فترة الحمل والمخاض والولادة، وهذه المراحل الثلاثة، هي:
المرحلة الأولى: مرحلة الاشتياق والتعب والسعي "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ":
وفيها يتعب الكاهن ويبذل نفسه لكي يهيئ أبناءه للحياة الأبدية ويبحث عن الضال ويفتقد النفوس وهي يتطلع ويشتاق إلى توبتهم وعودتهم إلى الله.

المرحلة الثانية: مرحلة التوبة والعودة إلى الله "وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ":
وهي لحظة العودة إلى الله كما فعل الابن الضال، وهي اللحظة التي ينتظرها الكاهن لأبنائه، ينتظرها دون يأس بل برجاء كامل.

المرحلة الثالثة: مرحلة الفرح "لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ":
وهنا يفرح الكاهن لأنه ولد ابنًا جديدًا لملكوت السموات، وهذه العملية عملية متكررة ومستمرة في خدمة الكاهن.

وعقب صلاة الصلح تمم قداسة البابا صلوات طقس رسامة القمامصة الخمسة الجدد.

مقالات مشابهة

  • موقف لافت.. البابا يدين غطرسة المحتل في فلسطين وأوكرانيا
  • الكنيسة القبطية تحذر من التعامل مع أحد الأشخاص: يمارس النصب والاحتيال
  • البابا تواضروس الثانى يستقبل وزيرة خارجية بوليڤيا
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل قرينة رئيس كولومبيا
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل قرينة رئيس كولومبيا بالمقر البابوي
  • البابا تواضروس يستقبل وزيرة خارجية بوليڤيا
  • جنازة الملحن محمد رحيم.. وصول جثمانه إلي مسجد الشرطة
  • تواضروس الثانى.. البابا الذى أحبه المصريون
  • بالصور.. تعيين كاهن جديد بكنيسة مار مرقس ببورفؤاد
  • رسامة 5 قمامصة جُدد بيد البابا تواضروس الثاني