الثورة نت:
2024-09-19@20:07:34 GMT

الأنظمة العميلة تبيع غزة

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

 

 

غزة تُذبح من الوريد إلى الوريد وتستغيث هل من مجيب؟
وحكام العرب في سُبات مطبع، ومتصهين، ومتأمرك؛ والمعنى واحد عميل، وخائن، والكل مرتهن منقاد تحت أقدام أمريكا وإسرائيل، تولي صداقات، علاقات حميمة، اتفاقات، سياسات واقتصاد وثقافات منحطة كافرة، والطاعة المطلقة على رأس القمة والولاء والتبني للكيان اللقيط في أوساط العرب.

لقد طبع الله على قلوبهم وضُربت عليهم الذلة..
لا شك أن ما بعد عملية طوفان الأقصى ليس كما قبل، لقد أصبح العدو الصهيوني متخبطاً يلهث على أرض فلسطين قتلاً وحرقاً، وسفك دماء، لقد أصبح يهلك الحرث والنسل، ويصب جم غضبه على غزة، استهداف هستيري متواصل دون انقطاع وأرواح أطفال غزة بالتحديد هي أكثر الضحايا، وهذه المرة متعمداً يريد القضاء على الأجيال الواعدة الفلسطينية.
إن الجرائم الصهيونية متواصلة، اتكالا على الدعم الغربي، بالأمس حط الرئيس الأمريكي في تل أبيب، واليوم جاء رئيس حكومة بريطانيا، ليشكلا ثالوث الإجرام مع حكومة العدو، في عدوان مشترك على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وحيث توفر واشنطن والعواصم الغربية كل ما يلزم للفتك بالفلسطينيين، وتعمل سياسياً للتغطية على هذه الجرائم، وترى في قتل أطفالهم ونسائهم حقا مشروعا للصهاينة، بينما تُجرم دفاع الفلسطينيين عن أنفسهم، إنها مرحلة جديدة في تساقط الأقنعة .
لا يخفى علينا الأمر أن أمريكا وإسرائيل لو قُطع عليهم النفط العربي لما صمدوا أسبوعاً واحداً على أرض فلسطين.
لقد تجاوزت المجازر في غزة من المقابر الجماعية إلى الأكفان الجماعية، لأشلاء، الأجساد، وكتابة عدة أسماء من الشهداء على كفن واحد،
لقد تكشف الوجه الإجرامي للعدو الصهيوني في حربه ضد الإنسانية، وأمريكا هي من تتحمل المسؤولية كاملةً تجاه ما ترتكبه ربيبتها اللقيطة إسرائيل من إبادة بحق أطفال غزة.
إن كل سياسات التطبيع من قبل حكام العرب سوف تجرفهم إلى الذلة والخزي حتى قيام الساعة، وها نحن اليوم نطالب بطرد سفراء الكيان الصهيوني والأمريكي في دول العالم بينما يقوم الأعراب وفراعنة الخليج باحتضان إسرائيل كدولة حبيبة ومظلومة وتحارب من قبل محور المقاومة، إن هذا الكيان اللقيط الذي لا جذور له ولا أصول يتبناه العرب والأنظمة العربية وبهذا لقد باعت الدم الفلسطيني وقبضت الثمن.
إذا خنعت الحكومات فإن الشعوب لن تخضع بإذن الله، أن الشعوب العربية المسلمة عليها مسؤولية مواجهة الغرب الكافر وكل من طبع وتولى وباع العروبة بأبخس الأثمان.
وكأننا برسول الله “صلى الله عليه وآله” وهو يقول لزعماء العرب والمسلمين وجيوشهم: (من للصهاينة وأنا ضمين له بالجنة) ولكن لا أحد فيهم يمتلك الشجاعة والإقدام لتجاوز هذا الاختبار الإيماني الصعب إلا أنصار الإمام علي بن أبي طالب “عليه السلام”، وعما قريب (يـبـرز الإيمـان كـله للشـرك كـله)
#اتحاد_كاتبات_اليمن

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة تدين العدوان الصهيوني الغادر على لبنان وتؤكد ثقتها بقدرة حزب الله على الثأر والرد

الثورة نت/..

أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، العدوان الصهيوني الغادر على لبنان، الذي تمثل بتفجير أجهزة اتصال لاسلكية، في عددٍ من المناطق اللبنانية.. مركدة ثقتها بقدرة المقاومة اللبنانية على الثأر والرد القوي على الاحتلال بما يتناسب مع العدوان.

وفي هذا السياق.. أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في بيان لها، بشدّة، العدوان الصهيوني الإرهابي الذي استهدف مواطنين لبنانيين بتفجير أجهزة اتصالات في مناطق مختلفة من الأراضي اللبنانية، وأدى لإصابة الآلاف بين المواطنين، دون تفريقٍ بين المقاومين والمدنيين، واستشهاد عدد منهم.

ورأت حماس في العدوان “جريمةً تتحدّى كافة القوانين والأعراف”.. محمّلةً حكومة العدو الصهيوني “المسؤولية كاملة عن تداعيات هذه الجريمة الخطيرة”.

وأشارت الحركة في بيانها إلى أنّ هذه الجريمة “تأتي في إطار العدوان الصهيوني الشامل على المنطقة، وسياسة العربدة والغطرسة التي تتبنّاها حكومة الاحتلال، متسلّحة بدعم أمريكي يوفّر غطاءً لجرائمها”.. مؤكدةً أنّ “هذا التصعيد الإجرامي لن يقود كيان الاحتلال الإرهابي إلا لمزيد من الفشل والهزيمة”.

وثمّنت حركة “حماس جهاد وتضحيات إخواننا في حزب الله، وإصرارهم على مواصلة دعم وإسناد شعبنا الفلسطيني في غزة”.. مؤكدةً تضامنها الكامل مع الشعب اللبناني والإخوة في حزب الله.. ومشددةً على أنّ “جرائم الاحتلال الفاشي لن توهن من عزيمة شعوبنا الحرة ولن تكسر إرادة المقاومة لديها”.

بدورها.. رأت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في “العملية الغادرة التي نفذتها أجهزة الكيان الصهيوني بتفجير أجهزة اتصال، جريمة حرب موصوفة، ألحقت أضراراً بالغة بعدد كبير من المدنيين الآمنين داخل بيوتهم عن نية غدر مبيتة”.

واعتبرت الحركة في بيانٍ لها، أنّ لجوء العدو إلى هذا الخيار، يدل على مستوى الإحباط وضيق الخيارات التي بات يمتلكها بعد الضربات التي تلقاها من أكثر من جبهة من جبهات إسناد الشعب الفلسطيني.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي ثقتها التامة بأن المقاومة الإسلامية قادرة على امتصاص هذه الضربة الغادرة واحتواء نتائجها سريعاً، وأنها ستردّ بما يتناسب مع حجم الجريمة واستهداف المدنيين داخل بيوتهم، ولا سيما منهم عوائل المقاومين.

من جهتها.. أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيان لها، “الجريمة القذرة وغير الأخلاقية التي استهدفت أجهزة اتصالات لبنانية وأدت إلى استشهاد العديد واصابة الآلاف من أشقائنا في لبنان والتي يقف وراءها العدو الصهيوني الجبان”.

ورأت الحركة في الجريمة “جزءاً من الحرب الإجرامية التي تقودها حكومة نتنياهو ضد أمتنا بدعم من الإدارة الأميركية المجرمة”.. محمّلةً الإدارة الأمريكية “المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة النكراء وكل الجرائم الصهيونية”.

وأكدت حركة المجاهدين أنّ العدو لن يفلح في سعيه من خلال جرائمه الجبانة والغادرة لكسر إرادة المقاومة في أمتنا، أو ثني المجاهدين في حزب الله ولبنان عن مواصلة إسنادهم لقطاع غزة الذي يتعرّض لأبشع جرائم الإبادة الجماعية.

وشدّدت الحركة على “تدفيع العدو الصهيوني المجرم ثمن جرائمه البشعة بحق شعبنا وأمتنا”.. مؤكدةً أنّ “عليه أن يدرك أنه في معركة مفتوحة مع كل القوى الحية في الأمة”.

ودعت حركة المجاهدين في بيانها الأمة وقواها الحية إلى “التوحد والاصطفاف في مواجهة عدو الأمة المركزي الكيان الصهيوني المجرم وراعيته الإدارة الأميركية المجرمة”.

من جانبها.. دانت ألوية الناصر صلاح الدين الجريمة الهمجية بحق أبناء الشعب اللبناني الشقيق والتي أدت الى إرتقاء عدد من الشهداء، وأوقعت مئات الجرحى والمصابين.

واعتبرت في بيانٍ لها أنّ الجريمة الصهيونية المروعة جاءت نتيجة الفشل الصهيوني العسكري الكبير في إيقاف جبهة الاسناد اللبنانية خلال معركة طوفان الأقصى المستمرة، ورأت فيها محاولة يائسة لإيقاف جبهة الإسناد اللبنانية المشتعلة والتي يمثل حزب الله والمقاومة الإسلامية رأس حربتها.

وشدّد بيان ألوية الناصر صلاح الدين على الثقة بـ”قدرة الأشقاء في المقاومة الاسلامية وحزب الله على الثأر والرد على هذه الجريمة النكراء والاستمرار في إسناد ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته مهما كانت التضحيات”.

كما أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها العمل الإجرامي بحق لبنان واللبنانيين، مؤكدةً أنه مجزرة وجريمة حرب جديدة تتطلب الإدانة الدولية والمحاسبة.

ورأت الجبهة في الجريمة دليلاً واضحاً على فاشية كيان الاحتلال.. مؤكدةً أنه ما كان ليجرؤ على ارتكابها لولا الصمت الدولي والدعم الأمريكي والأطلسي الفاضح لسياسته ومجازره المستمرة في فلسطين ولبنان والمنطقة، وسعيه لإشعال الحرب في الإقليم بعدما عجز عن تحقيق أهدافه في العدوان على غزة.

واعتبرت الجبهة الديمقراطية أن هذا العدوان لن يزيد المقاومة في لبنان إلا ثباتاً وإصراراً على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني بمختلف الأشكال الممكنة.

وشددت على ثقتها بقدرة المقاومة على التعامل مع هذا العدوان الذي يدل على فشل الاحتلال وهزيمته في ضرب المقاومة، التي لن تثنيها هذه المجازر عن مواصلة مقاومتها ومواجهتها للاحتلال الصهيوني.

أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فرأت في الهجمات الغادرة “تصعيداً صهيونياً خطيراً، يأتي في سياق محاولة جديدة لإرباك الوضع الأمني في لبنان وزعزعة استقراره”.

واعتبرت الجبهة في بيانٍ لها، أنّ “هذا التصعيد الصهيوني الواسع يُشنّ بتنسيقٍ مؤكدٍ مع الولايات المتحدة وقوىً غربية، ويهدف إلى ضرب العمق اللبناني ومحاولة إضعاف المقاومة التي أثبتت مراراً قدرتها على مواجهة هذه الأحداث الخطيرة”.

وأكدت الجبهة وقوفها وتضامنها الكاملين مع لبنان والمقاومة فيه، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين.

وشدّدت الجبهة الشعبية على تيقنها من “قدرة المقاومة على امتصاص هذا الهجوم الغادر، والرد بشكلٍ قوي يعكس تماسكها وصلابتها”، جازمةً بأنّ هذه العمليات “لن تثني المقاومة في لبنان عن مواصلة دعمها للمقاومة في غزة في معركتها المستمرة ضد الاحتلال”.

وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد أنّ التهديدات الصهيونية المتكررة بشنّ عدوان واسع على لبنان، لن تواجَه إلا بمزيدٍ من الصمود والمقاومة.. مشيرةً إلى أنّ الشعب اللبناني وقواه المقاومة أثبتوا مراراً أنهم قادرون على إفشال أي مخطط يستهدفهم، والرد على التصعيد بتصعيدٍ أكبر.

وأعرب حزب الشعب الفلسطيني، أيضاً، عن إدانته الشديدة لـ”الهجوم الإجرامي الذي استهدف آلاف المواطنين من أبناء الشعب اللبناني الشقيق”.. مؤكداً “وقوف أجهزة استخبارات الاحتلال الصهيوني وراء هذا العمل الإرهابي”.

أمين عام “المبادرة الوطنية الفلسطينية”، مصطفى البرغوثي، رأى أنّ الهجوم الإجرامي عمل إرهابي ومسّ بالمدنيين الأبرياء، ويمثل تنفيذاً لمؤامرة نتنياهو وحكومته الفاشية لتفجير حربٍ شاملةٍ على لبنان، وجرّ المنطقة إلى حربٍ إقليمية، ولمنع الوصول إلى اتفاق لوقف حرب الإبادة على قطاع غزة.

وشدّد البرغوثي على أنّ نتنياهو لم يكن ليتجرأ على ارتكاب كل هذه الجرائم لولا الدعم الأمريكي المطلق والصمت الغربي.. مؤكداً أنه سيفشل أمام صمود شعوب المنطقة ومقاومتها وخاصة الشعبين اللبناني والفلسطيني، وستُكسر مخططاته كما تحطمت مؤامرات من سبقه من المعتدين.

مقالات مشابهة

  • في رسالة الى السيد نصر الله.. اللواء سلامي: الكيان الصهيوني سيتلقى قريبا ردا ساحقا من جبهة المقاومة
  • الهجوم الصهيوني السيبراني على لبنان.. هل يقود إلى حرب شاملة في المنطقة؟
  • أمانة الرياض تفعّل الأنظمة الذكية في شبكات تصريف السيول بالعاصمة
  • سفير مصر في رام الله يلتقي مع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني
  • مشاهد: حيث تسببت الأنظمة الحزبية و المدنية المترددة في تعطيل مسار الثورة الديسمبرية
  • رابطة علماء اليمن تدين الهجوم السيبراني الصهيوني على لبنان وتؤكد حق حزب الله في الرد
  • فصائل المقاومة تدين العدوان الصهيوني الغادر على لبنان وتؤكد ثقتها بقدرة حزب الله على الثأر والرد
  • رابطة علماء اليمن تدين الهجوم الصهيوني السيبراني على لبنان
  • رابطة علماء اليمن تدين الهجوم الصهيوني السيبراني وتؤيد حق حزب الله في الرد
  • حزب الله: العدوّ الصهيوني مسؤول عن الاعتداء الآثم وسينال قصاصه العادل