غزة تُذبح من الوريد إلى الوريد وتستغيث هل من مجيب؟
وحكام العرب في سُبات مطبع، ومتصهين، ومتأمرك؛ والمعنى واحد عميل، وخائن، والكل مرتهن منقاد تحت أقدام أمريكا وإسرائيل، تولي صداقات، علاقات حميمة، اتفاقات، سياسات واقتصاد وثقافات منحطة كافرة، والطاعة المطلقة على رأس القمة والولاء والتبني للكيان اللقيط في أوساط العرب.
لا شك أن ما بعد عملية طوفان الأقصى ليس كما قبل، لقد أصبح العدو الصهيوني متخبطاً يلهث على أرض فلسطين قتلاً وحرقاً، وسفك دماء، لقد أصبح يهلك الحرث والنسل، ويصب جم غضبه على غزة، استهداف هستيري متواصل دون انقطاع وأرواح أطفال غزة بالتحديد هي أكثر الضحايا، وهذه المرة متعمداً يريد القضاء على الأجيال الواعدة الفلسطينية.
إن الجرائم الصهيونية متواصلة، اتكالا على الدعم الغربي، بالأمس حط الرئيس الأمريكي في تل أبيب، واليوم جاء رئيس حكومة بريطانيا، ليشكلا ثالوث الإجرام مع حكومة العدو، في عدوان مشترك على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وحيث توفر واشنطن والعواصم الغربية كل ما يلزم للفتك بالفلسطينيين، وتعمل سياسياً للتغطية على هذه الجرائم، وترى في قتل أطفالهم ونسائهم حقا مشروعا للصهاينة، بينما تُجرم دفاع الفلسطينيين عن أنفسهم، إنها مرحلة جديدة في تساقط الأقنعة .
لا يخفى علينا الأمر أن أمريكا وإسرائيل لو قُطع عليهم النفط العربي لما صمدوا أسبوعاً واحداً على أرض فلسطين.
لقد تجاوزت المجازر في غزة من المقابر الجماعية إلى الأكفان الجماعية، لأشلاء، الأجساد، وكتابة عدة أسماء من الشهداء على كفن واحد،
لقد تكشف الوجه الإجرامي للعدو الصهيوني في حربه ضد الإنسانية، وأمريكا هي من تتحمل المسؤولية كاملةً تجاه ما ترتكبه ربيبتها اللقيطة إسرائيل من إبادة بحق أطفال غزة.
إن كل سياسات التطبيع من قبل حكام العرب سوف تجرفهم إلى الذلة والخزي حتى قيام الساعة، وها نحن اليوم نطالب بطرد سفراء الكيان الصهيوني والأمريكي في دول العالم بينما يقوم الأعراب وفراعنة الخليج باحتضان إسرائيل كدولة حبيبة ومظلومة وتحارب من قبل محور المقاومة، إن هذا الكيان اللقيط الذي لا جذور له ولا أصول يتبناه العرب والأنظمة العربية وبهذا لقد باعت الدم الفلسطيني وقبضت الثمن.
إذا خنعت الحكومات فإن الشعوب لن تخضع بإذن الله، أن الشعوب العربية المسلمة عليها مسؤولية مواجهة الغرب الكافر وكل من طبع وتولى وباع العروبة بأبخس الأثمان.
وكأننا برسول الله “صلى الله عليه وآله” وهو يقول لزعماء العرب والمسلمين وجيوشهم: (من للصهاينة وأنا ضمين له بالجنة) ولكن لا أحد فيهم يمتلك الشجاعة والإقدام لتجاوز هذا الاختبار الإيماني الصعب إلا أنصار الإمام علي بن أبي طالب “عليه السلام”، وعما قريب (يـبـرز الإيمـان كـله للشـرك كـله)
#اتحاد_كاتبات_اليمن
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قبائل مبين تعلن النكف والجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني
سبأ :
أعلنت قبائل مبين في محافظة حجة، اليوم، النكف والجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني نصرة لغزة ودفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأكدت قبائل مبين في النكف الذي تقدمه وكلاء المحافظة صادق الأدبعي وأحمد الأخفش والدكتور طه الحمزي وعادل فرحان، الاستعداد لتقديم التضحيات دفاعا عن المظلومين في غزة باعتبار ذلك واجبا دينيا وإنسانيا وأخلاقيا واستجابة لتوجيهات الله ودعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
واعتبرت الاحتفاء بعيد جمعة رجب تأصيلا للهوية الإيمانية التي جسدها دخول اليمنيين الإسلام أفواجاً بشكل طوعي محطة لتأكيد الاستمرار في نصرة الحق والدين الإسلامي والمستضعفين .
وأكدت الاستمرار في حمل رسالة الإسلام والثبات والتصدي لقوى الطاغوت والاستكبار المعادية والمحاربة له وتجسيد صدق الانتماء الإيماني واتباع المنهج المحمدي الذي بينه القرآن الكريم ونهج آل البيت وأعلام الهدى.
وعبر مشايخ ووجهاء وأعيان مبين عن الفخر والاعتزاز بالاحتفاء بعيد جمعة رجب والتمسك بالهوية الإيمانية منذ اعتنق الأجداد انصار الرسول الأعظم الإسلام إلى اليوم ودورهم في الدفاع عن المستضعفين.
وأكدوا أن تهديدات العدوان الصهيو أمريكي البريطاني لا ترعب أحفاد الأنصار بل تزيدهم عزيمة وإصرار على الموقف الإيماني المبدئي والإنساني والأخلاقي المساند للشعب الفلسطيني المظلوم.
فيما ثمن مدير أمن المحافظة العميد حسن القاسمي احتشاد قبائل مبين لإيصال رسالة للعدو الصهيوني الذي استباح الأرض والعباد وارتكب أبشع الجرائم باستمرار الدعم والإسناد للأشقاء في غزة ونصرة الدين الإسلامي والمظلومين والمستضعفين.
واشار إلى مواقف اهل اليمن في مواجهة قوى الظلم والاستكبار العالمي واذنابهم من العملاء والخونة والمطبعين والمرتزقة الذين فرطوا في أرضهم وتحالفو مع الشيطان ضد الأمة وأبناء وطنهم.
ولفت إلى أن تصدر أبناء اليمن المشهد المقاوم والمعادي لطغاة وجلاوزة العصر ليس غريب على من ناصروا الدين الإسلامي والرسول الكريم صلى الله عليه وآله منذ دخولهم الإسلام طواعية على يد الإمام علي عليه السلام.
فيما حيا مدير مديرية مبين منصور حمزة المواقف المشرفة لقبائل المديرية في نصرة غزة والدفاع عن الدين والعرض والأرض وتقديم التضحيات دفاعا عن الشعب الفلسطيني .
وأعلن بيان صادر عن النكف الذي شارك فيه شيخ مشايخ المحافظة شايف ابو سالم وشيخ مشايخ مبين عبدالقادر شمسان ومدراء مكتب الصحة الدكتور أحمد الكحلاني ومؤسسة المياه عبدالله الوشلي وفروع المكاتب التنفيذية التمسك بالهوية الإيمانية ووصل الماضي بالحاضر كما نصر الأجداد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الدين الإسلامي والاستمرار في نصرة غزة التي تخلى عنها العالم.
وجدد التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخطوات والخيارات المناسبة نصرة للشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني.
وأكد البيان جاهزية قبائل مبين للتصدي لكافة المؤامرات والمخططات ونصرة الاقصى والتحرك لإسناد الفلسطيني في غزة وتقديم الغالي والنفيس حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عنها.
كما أكد الاستمرار في نصرة القضايا المركزية للأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأقصى الشريف وكذا التحشيد والتعبئة استعداداً لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية .
تخلل النكف الذي حضره نائب مدير عام هيئة الأراضي علي عقيل والمشايخ وأعضاء المجلس المحلي والشخصيات الاجتماعية، قصيدتان لعز الدين جحاف ومحمد العبالي.