بايدن يكشف عن تفاصيل محادثة مع الرئيس الصيني في 2021
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن عن أن الرئيس الصيني شي جين بينج سأله عما إذا كان التحالف الأمني الجديد بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا المعروف باسم "أوكوس" محاولة "لتطويق الصين".
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز في واشنطن، استدعى بايدن محادثة أجراها مع شي بعد الإعلان عن التحالف الأمني لأول مرة في عام 2021.
وقال: "عندما أبرمنا الصفقة معًا، سألني شي جين بينج عما إذا كنا نحاول فقط تطويق الصين. وقلت: لا، نحن لا نطوق الصين، نحن فقط نتأكد من أن الممرات البحرية لا تزال مفتوحة".
وتابع بايدن: "وهذا بالإضافة إلى حقيقة أننا أسسنا كواد وهو ما لم يعجبهم"، في إشارة إلى ما يسمى التحالف الرباعي بين الولايات المتحدة والهند واليابان وأستراليا، الذي يهدف إلى صد نفوذ الصين في المنطقة
وأضاف: "كواد جزء مهمة جدا أيضًا، يتعلق الأمر بالحفاظ على الاستقرار في مضيق تايوان والمحيط الهندي، تلك المنطقة بأكملها، وأعتقد أنه سيزيد من احتمالات السلام على المدى الطويل بدلًا من القيام بأي شيء آخر".
توترات كبيرة بين #الصين و #أمريكا حول مسألتي بحر الصين الجنوبي و #تايوان#اليومhttps://t.co/ncjaxriZjl— صحيفة اليوم (@alyaum) August 31, 2023انتقاد الصين لـ"أوكوس"
وعندما جرى الإعلان عن تحالف "أوكوس" لأول مرة، انتقدت الصين هذه الخطوة، قائلة إن "الدول المعنية يجب أن تتخلى عن عقلية المحصلة الصفرية للحرب الباردة".
ويرى خبراء أمنيون أن التحالف موجه ضد تهديد محتمل من الصين.
وقال البيت الأبيض إن ألبانيز وبايدن تحدثا للصحفيين بعد محادثات ثنائية في البيت الأبيض شملت "تعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادي الحرة والمفتوحة، ودولة الاحتلال الإسرائيلية.
وجعل بايدن المنطقة الممتدة من المحيط الهندي إلى المحيط الهادئ، أولوية في سياسته.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية العلاقات الأمريكية الصينية جو بايدن شي جين بينج
إقرأ أيضاً:
الصين تقدم شكوى لمنظمة التجارة العالمية بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية (تفاصيل)
أكدت منظمة التجارة العالمية أنها تلقت طلبا من الصين للتشاور بشأن الرسوم الأمريكية على صادراتها مشيرة إلى أنه يتعين على الطرفين تسوية الخلاف خلال 60 يوما قبل اللجوء إلى لجنة تحكيم.
وجاء في بيان المنظمة: "طلبت الصين إجراء مشاورات داخل منظمة التجارة العالمية بشأن النزاع مع الولايات المتحدة بسبب الإجراءات الجمركية الجديدة التي فرضتها الأخيرة على البضائع المصنّعة في الصين، وتم إرسال الطلب إلى أعضاء المنظمة في 5 فبراير".
وأشار البيان إلى أن "الجانب الصيني يرى أن فرض رسوم جمركية إضافية على السلع المستوردة من الصين إلى الولايات المتحدة يخالف التزامات واشنطن تجاه الدول الأعضاء في المنظمة، والتي تستفيد من مبدأ الدولة الأكثر تفضيلا، وفقا للاتفاقية العامة للتعريفات والتجارة (GATT) لعام 1994".
وبموجب الإجراءات المعمول بها داخل منظمة التجارة العالمية، أمام بكين وواشنطن 60 يوما لمناقشة الخلافات وإيجاد حل يرضي الطرفين دون اللجوء إلى التقاضي. وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، يحق للصين طلب إحالة القضية إلى هيئة تحكيم لإصدار حكم بشأنها.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء قال مصدر في بعثة الصين الدائمة بمنظمة التجارة العالمية إن بكين ستتعاون مع الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية لمواجهة الإجراءات الأحادية التي تتخذها واشنطن.
وأكد المصدر أن "الصين تعتبر مؤيدا قويا للنظام التجاري المتعدد الأطراف، وفي القلب منه منظمة التجارة العالمية.. وباعتبارها عضوا رئيسيا مسؤولا في المنظمة، تنظر الصين دائما إلى المشاكل بعقلانية، وستسعى إلى إيجاد حلول من خلال منصة المنظمة".
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد وقع مؤخرا على أمر تنفيذي يفرض رسوما جمركية بنسبة 10% على المنتجات القادمة من الصين، وزيادة هذه المؤشرات في حال اتخاذ إجراءات انتقامية.
وأعربت بكين عن استيائها الشديد من الرسوم الجمركية الأمريكية على وارداتها.
وردا على قرار ترامب، أعلنت الصين فرض رسوم جمركية على البضائع الأمريكية بنسبة 10%، مؤكدة أن الرسوم ستطبق مطلع الأسبوع المقبل.
وقال وزارة التجارة الصينية، إن بكين سترفع دعوى قضائية لدى منظمة التجارة العالمية وستتخذ التدابير المضادة المناسبة.
بدورها، أشارت وزارة الخارجية الصينية إلى أنه لن يكون هناك طرف فائز في حرب التجارة والتعريفات الجمركية.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن الرسوم الجمركية الجديدة قد تقوض النظام التجاري العالمي وتتسبب في أضرار جسيمة لقطاعات رئيسية في الاقتصاد الأمريكي نفسه، بما في ذلك صناعة السيارات، وبالتالي ستؤدي لفتح فرص جديدة للصين في الأسواق الدولية.