عمرو أديب عن قرار إعتذار محمد سلام عن مسرحيه "زواج إصطناعي": لا أحد يزايد على موقف السعودية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
انتقد الإعلامي عمرو أديب إعتذار الفنان محمد سلام، عن عدم مشاركته في مسرحية زواج اصطناعي، التي من المقرر تقديمها ضمن موسم الترفيه بالمملكة العربية السعودية، وذلك عبر صفحته الشخصية موقع التدوينات الصغيرة "تويتر".
وكتب عمرو أديب علي صفحته الشخصية: "إليكم موقفي بشكل واضح ومباشر، أحترم جدًا مشاعر كل إنسان حزين محطم مما يحدث الآن، فنحن في كارثة إنسانية، ولكن بشكل واضح لا أحد يزايد على موقف السعودية، لا أحد يزايد على جهود الأمير محمد بن سلمان، لا أحد يقلل من مشاعر المواطن السعودي".
ويذكر ان أعلن الفنان محمد سلام التضامن مع شعب فلسطين، ودعم القضية الفلسطينية، وذلك عبر صفحته الشخصية موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".
محمد سلام يعلن تضامنه مع فلسطين
ونشر محمد سلام مقطع فيديو له يتحدث من خلال قائلا: "السلام عليكم، إن شاء الله المفروض بكرة أعرض مسرحية "زواج اصطناعي" في الرياض، المفروض إن هي مسرحية كوميدية وفيها أغاني واستعراضات، والمفروض إن إحنا هنعرض يوم 30 ونعرض في وسط الأحداث اللي بتحصل في غزة".
وأضاف "سلام": "أنا مش متخيل الصراحة إن هروح وأعمل مسرحية وأهزر وأغنية وأرقص وأخواتنا في فلسطين عمالين يتقتلوا ومفيش حاجة بتحصلهم وانا مش هقدر أسافر طبعا".
وكشف محمد سلام، عن سبب رفض سفره في هذه اللحظة قائلا: "ليه بقول الكلام ده في آخر لحظة المفروض إن إحنا نسافر بكرا إن شاء الله، في الوقت اللي الناس فيه عمالة تموت ومفيش حاجة بتحصل ف انا إزاي هروح أعرض والناس بتحصلهم كده في فلسطين".
وتابع حديثه قائلا: "سامحوني لو إحساسي مبالغ بس أنا حاسس لو عملت كده هبقا زي اللي بقتلهم بظبط إني خذلتهم مش عارف أعملهم حاجة كفاية علينا السكوت اللي إحنا في كلنا، وكمان أنا مش هبقا ساكت بس ده أنا بهزر وبرقص واللي بيحصل بيحصل في فلسطين وانا بعتذر جدا إن أشارك في موسم الرياض".
واستكمل محمد سلام حديثه قائلا: "المشكلة إن اللي بيحصل في فلسطين ده قضية كل مسلم في المقام الأول، لذلك واجب علي كل المسلمين إن هما يساعدو إخوانهم في غزة ويقدملهم اي مساعدة وانا دلوقتي مفيش اي حاجة أقدر أعملها زي زي ناش كتير جدا نفسنا تعمل حاجة ونساعد ومش قادرين نعملهم حاجة، ودلوقتي لو ربنا توفانا ونتسأل كلنا إنت ساعت أخوك المسلم في فلسطين عملتله ايه،اللي مقدرش يعمل حاجة هيسكت طبعا، وأنا هرد هقول ايه!؟ هقول إن الوقت اللي كان في اخواتنا الفلسطينين بيضربوا ويموتوا منهم الأطفال والنساء، انا كنت بعمل مسرحية كوميدية بضحك الناس وبرقص وبغني، طبعا لأ مش هقدر أعمل كده".
وأكمل: "وأنا كان عندي أمل المهرجان يتأجل أو يتلغي ولكن المهرجان مزال قائم مليش علاقة ليه مزال قائم مش هدخل فيها ولكن أنا مش هقدر أكون جزء من اللي بيحصل واقدر أشارك في المهرجان ده والمفروض إن إحنا منكتفيش بالدعاء لإخواتنا في فلسطين معرفش ايه اللي يحصل بس المفروض نعمل حاجة تانية".
وأضاف محمد سلام: "الفيديو ده مش مقصود منه حاجة خالص غير إن أنا فعلا في مشكلة انا بقالي كتير جدا مش عارف اسافر ولا اعمل ايه وامبارح كنت قاعد مع أصدقائي فنانين وفعلا في ناس قالتلي اسافر ده مصدر رزقك وفعلا التمثيل ده رزقي وزق أولادي واللي بصرف عليه من البيت هو التمثيل وأنا لو مسافرتش هل هموت من الجوع اكييد لاء بس الناس هي اللي بتموت هناك في غزة".
واختتم حديثه قائلا: "ولو حد هاجمني عن التمثيل وقال إن ده رسالة أنا معاك في ده وان من ادخل البهجة علي قلب مؤمن له أجر طبعا ولكن السؤال مين اللي محتاجين إن ندخل البهجة علي قلبه دلوقتي!؟".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني الفنان محمد سلام محمد سلام فی فلسطین لا أحد
إقرأ أيضاً:
محمد الصاوي: أحمد بدير تكفل بعمرة دون علمي بعد وفاة ابني
كشف الفنان القدير محمد الصاوي عن تفاصيل مؤلمة عاشها بعد فقدان ابنه الأكبر المهندس إبراهيم، حيث تحدّث عن التجربة القاسية التي مرّ بها كأب.
وأوضح محمد الصاوي، في لقاء خاص مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج تفاصيل، المذاع على قناة صدى البلد 2، قائلاً: "الحمد لله على كل حال، الفقد كان صعبًا جدًا، خاصة أنه كان ابني الكبير، وكان قد تخرج من كلية الهندسة ومعداش على تخرجه أسبوع واحد، وكان من الأوائل على دفعته، تحديدًا الثالث، وكنت فخورًا به للغاية".
وتابع محمد الصاوي حديثه قائلًا: “تلقيت خبر وفاته بمكالمة هاتفية من شخص غريب. لم أكن أتوقع ما حدث، كان ابني ذاهبًا لاستلام عمله الجديد، وكان معه أحد أصدقائه، أثناء قيادته السيارة، غلبه النعاس واصطدم بالجزيرة الوسطى للطريق، ورغم أن الحادث لم يتسبب في جراح ظاهرة أو نزيف، إلا أن قضاء الله كان نافذًا”.
وعن شعوره وقتها، أوضح محمد الصاوي أنه عاش حالة من الذهول الكامل، قائلاً: “قضيت يومين أو ثلاثة بعد وفاته غير قادر على البكاء. كل من حولي كان يحثني على البكاء لكنني لم أستطيع، لم تكن هناك دمعة واحدة رغم الألم الذي كان يعتصر قلبي”.
وأضاف الفنان القدير أن مجموعة من الأشخاص حضروا إلى منزله بعد الحادث، وطلبوا منه ومن أسرته جوازات سفرهم دون أن يوضحوا الأسباب، ثم أخبروه لاحقًا بالسفر إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة.
وعن هذه اللحظات، تحدث محمد الصاوي، قائلاً: “حتى أثناء السفر، لم أكن مستوعبًا ما يحدث، لم أفهم من الذي رتب لكل شيء، فقط عندما بدأت في أداء مناسك العمرة، نزلت أول دمعة من عيني بعد أيام من الحزن الصامت”.
ولفت محمد الصاوي إلى أنه لم يعرف الجهة التي تكفلت بسفره وأسرته للعمرة إلا بعد عام كامل، قائلاً: “بعد سنة كاملة، ذهبت مجددًا إلى نفس الفندق الذي أقمت فيه أثناء رحلة العمرة، وهناك سألت موظف الفندق عن من حجز لي تلك الإقامة، فأخبرني أن الفنان أحمد بدير هو من قام بذلك، حتى هذه اللحظة، أحمد بدير ينكر هذا المعروف الكبير، وكلما واجهته بالأمر يتهرب ويقول إنه لا يتذكر”.