البرلمان الليبي يطالب بطرد سفراء الدول الداعمة للكيان الصهيوني فوراً
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
عضو سياسي حركة حماس الرشق: ما يجري في غزة عدوان إرهابي صهيوني نازي ضد شعبنا الفلسطيني
عواصم/ وكالات
طالب البرلمان الليبي، أمس الأربعاء، بمغادرة سفراء الدول الداعمة للكيان الصهيوني الأراضي الليبية فوراً.. مؤكّداً أنّ ما يجري في قطاع غزة حرب إبادة جماعية.
ودعا البرلمان الليبي، في بيانٍ له، إلى «وقف تصدير النفط والغاز للدول الداعمة للكيان الصهيوني إذا استمرت المجازر في غزة».
وحثّ البيان بحسب وسائل الإعلام الليبية على «عقد جلسة عاجلة على مستوى القيادات لجامعة الدول العربية والمنظمات الإسلامية، والدعوة إلى عقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا الإطار».. مشيراً إلى رفضه تهجير أهالي قطاع غزة بأيّ شكل.
وهاجم البرلمان الليبي زيارات رؤساء الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا إلى الكيان الصهيوني لإعلان دعمهم الكامل له من أجل إبادة الشعب الفلسطيني.
من جهة أخرى أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، أنّ الأمريكيين عملياً هم من يديرون العدوان على غزة، وأنّ أمريكا شريكة بالمطلق في جرائم العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية عن السيد خامنئي، خلال استقباله لأعضاء مؤتمر ذكرى شهداء محافظة لرستان (وسط إيران)، أمس الأربعاء، قوله: إنّ الزيارات العاجلة لرؤساء أمريكا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا إلى الكيان الصهيوني تعكس قلقهم من انهيار هذا الكيان.. مؤكّداً أنّه لو لم تشعر هذه الدول بخطر انهيار الكيان الصهيوني لما استعجلت في جولاتها التضامنية معه.
وشدّد على أنّ «الكيان المنهار الذي يتلقى المساعدات ليبقى صامداً ينتقم من المدنيين، لأنّه لم ولن يتمكن من المقاومين».
ولفت إلى أنّ الدول الإسلامية يجب ألا تخسر نفسها وألا تكرر وصف أمريكا وبعض الدول الغربية من يدافع عن أرضه بالإرهاب.
وحذر الدول الإسلامية من تكرار ما يقوله الغرب.. قائلاً: «لتعلم أن فلسطين ستنتصر وأن المستقبل لها وليس للكيان الصهيوني».
وفي وقتٍ سابق، شدّد السيد خامنئي على أنّه إذا استمرت جرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة، لن يقدر أحد على الوقوف بوجه المسلمين وقوى المقاومة.. مؤكّداً على ضرورة أن «تتحمل واشنطن مسؤولياتها».
من جانب أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» عزت الرشق، أمس الأربعاء، أن ما يجري «عدوان إرهابي نازي صهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال الرشق في تصريح صحفي، نقله المركز الفلسطيني للإعلام أمس الأربعاء: لليوم الـ19 يتواصل العدوان الصهيوني النازي والإرهابي على قطاع غزة.. قتل مباشر ومتعمد للأطفال والنساء والشيوخ والآمنين في بيوتهم بعد قصفها وهدمها على رؤوسهم خلال وجود العشرات من العائلات داخلها.
ودعا الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى المزيد من النفير والفعاليات الجماهيرية ومواصلة وتصعيد التحرك لإدانة العدوان الوحشي الصهيوني ووقفه ونصرةً للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن المدنيين العزل.
وأشار إلى أن هذه العدوان أسفر عن ارتقاء أكثر من 6100 شهيد حتى اللحظة، وأكثر من 17 ألف من المصابين الكثير منهم حالاتهم خطرة؛ عائلات بأكملها مُسحت من السجل المدني.
كما أشار إلى تدمير للبنية التحية وقصف المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، والمؤسسات الحكومية المدنية، وقطع الماء والكهرباء والانترنت.
وقال الرشق: «أمام كل ما يحدث من جرائم بشعة نازية؛ فإن شعبنا الجبار في غزة هو الذي يتصدى للعدوان ويفشل أهدافه.. بصموده وصبره وإرادته الراسخة وشموخه.. جنباً إلى جنب مع أبطال كتائب القسام والمقاومة المظفرة».
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية تكشف : الكيان الصهيوني يخفي استشهاد عدد كبير من الأسرى في سجونه
الثورة نت/وكالات كشف مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في غزة، علاء السكافي، أن سلطات كيان العدو الصهيوني تخفي بشكل متعمد استشهاد أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين في سجونها، في وقتٍ تواصل سياسة الإخفاء القسريّ بحق أسرى قطاع غزّة منذ بدء السابع من أكتوبر 2023. وأوضح “السكافي”، في تصريحات إعلامية، الخميس، أنه حتى 7 أكتوبر 2024، تبلغت المؤسسات الحقوقية والمؤسسات المعنية بشؤون الأسرى من سلطات الكيان باستشهاد 40 معتقلاً داخل سجون العدو. وأشار إلى أن العدو كشف عن مصير الـ40 معتقلاً بعدما قدمنا التماسات للمحكمة العليا لدى الكيان لمعرفة مصير معتقلين مختفين قسراً أو لم يعرف مصيرهم، ليكشف الاحتلال مصيرهم أنهم توفوا في السجون دون إعلان من إدارة سجون الاحتلال عن وفاتهم. ولفت مدير مؤسسة الضمير الحقوقية إلى أن “هذا السلوك يعزز معلوماتنا بوجود أعداد كبيرة من الشهداء داخل المعتقلات”. وقال “هناك أسرى من غزة أفرجت عنهم قوات العدو أكدوا في شهاداتهم اعتقال أعداد من المواطنين سواء من المشافي أو مراكز الإيواء أو من داخل المدن ومخيمات النزوح أو عند المرور عبر حواجز قوات العدو، والأخير ينفي وجودهم لديه في المعتقلات، لذلك نحن نخشى على مصير هؤلاء المعتقلين”. وأوضح “السكافي”، أنَّ مؤسسة “الضمير” قدمت طلبات لفتح تحقيق لمعرفة أسباب وفاة المعتقلين، وللحصول على وثائق رسمية تفيد باستشهاد المعتقلين، وذلك للحصول على دليل إدانة للاحتلال وتقديمه أمام مختلف الجهات الدولية في إطار ملاحقته قضائياً. وشدد على أنَّ هناك سياسة ممنهجة تعبر عن توجه واضح لدى الاحتلال نتيجة ضم المجتمع الدولي وتخاذله تجاه حماية المعتقلين. وبين أن ارتفاع جرائم القتل يأتي ترجمة للامتيازات التي أقرها الوزير المتطرف بن غفير لجنود العدو الذين يمارسون جرائم القتل ضد المعتقلين الفلسطينيين. وطالب مدير مؤسسة الضمير الحقوقية المحكمة الجنائية الدولية باعتبار ملف استشهاد المعتقلين كملف مستقل بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق المعتقلين، ومطالبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقيام بمسؤولياتها ودورها في زيارة السجون وتفقد أوضاع المعتقلين. وصباح اليوم، استشهد أسير فلسطيني من قطاع غزّة داخل معتقلات العدو، جراء تعرضه للتعذيب في ظلّ تصاعد اعتداءات وجرائم العدو ضدَّ الأسرى الفلسطينيين، وتزامنًا مع جرائم الإخفاء القسري لأسرى غزة. وقالت مصادر عائلية، إن الصليب الأحمر أبلغ بارتقاء الأسير محمد أنور لبد، من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، داخل سجون الاحتلال. وقبل أيام، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، ارتقاء الأسير علاء مروان حمزة المحلاوي البالغ من العمر42 عامًا، من مدينة غزة.