موقف مخزٍ.. دويلة الإمارات تهاجم المقاومة الفلسطينية وتواصل مساندتها للعدو الصهيوني لإبادة غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
الثورة / متابعات
في جديد المواقف المخزية لأنظمة التطبيع والخيانة، اعتبرت دويلة الإمارات ما تقوم به حركة المقاومة الفلسطينية في غزة إرهاباً، واصفة طوفان الأقصى بالبربرية الشنيعة ، بينما تواصل دعمها ومساندتها للعدو الصهيوني ،تزامناً مع استمرار حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة.
وفي جديد ذلك، هاجمت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي الإماراتية، في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، بخصوص الحرب على غزة، مساء الثلاثاء 24 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حركة المقاومة الإسلامية حماس ووصفت طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بأنها «بربرية وشنيعة»، وأضافت مشددة على أن دويلة الإمارات تدينها بشدة.
وبكل صلف وعنجهية طالب وزيرة الدويلة حركة المقاومة الفلسطينية «بالإطلاق الفوري وغير المشروط لسراح من أسمتهم «الرهائن الإسرائيليين المدنيين والعسكريين»، أي الأسرى الإسرائيليين الذين هم في حوزة المقاومة، متجاوزة بذلك الموقف الأمريكي بل والصهيوني نفسه.
وجاء موقف الوزيرة الإماراتية ليؤكد من جديد المواقف المخزية لدويلة الإمارات المؤيد للعدو الصهيوني، والمعادي للشعب الفلسطيني ولمقاومته الإسلامية، وأتى بيان دويلة الإمارات أمام مجلس الأمن بعد أيام قليلة من إجراء أول اتصال هاتفي بين رئيس وزراء العدو الصهيوني نتنياهو، مع رئيس دويلة الإمارات محمد بن زايد، لبحث التطورات، وأشارت وسائل إعلام صهيونية إلى بن زايد عبر عن تضامنه مع الكيان الصهيوني.
موقف دويلة الإمارات هو الأسوأ بين كل المواقف المخزية التي رافقت طوفان الأقصى والحرب الإجرامية الصهيونية على قطاع غزة، فالرئيس الإماراتي هو الوحيد الذي أجرى اتصالات مع الصهاينة، كما أن دويلة الإمارات هي الوحيدة التي تبنّت موقفاً معادياً ضد المقاومة ومؤيدا للعدو الصهيوني بكل وضوح مع بداية طوفان الأقصى.
ولاقى موقف دويلة الإمارات إدانات واسعة، كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي غضبا واسعا منددا بالموقف المخزي للإمارات، ودعوات لمقاطعة عربية وإسلامية للدويلة ولمنتجاتها وبضائعها.
وقبل أيام كشفت منصة “إيكاد” الاستخبارية عن رصد رحلات جوية سرية متكررة بين الإمارات وإسرائيل منذ بدء تل أبيب حربها الدموية على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين أول/أكتوبر الجاري.
وذكرت المنصة في تحقيق نشرته نتائجه على حسابها الرسمي على منصة X) )بأنها رصدت طائرة خاصة إماراتية تتنقل بشكل متكرر بين تل أبيب وأبوظبي.
وقالت المنصة، إن طائرة خاصة من نوع جلوبال 5000، انطلقت من مطار بن غوريون يوم 17 من الشهر الجاري وهبطت في مطار البطين الخاص في أبوظبي.
وذكرت المنصة الاستخبارية، أن الطائرة تعود إلى مجموعة رويال جت الإماراتية، وتحمل الرقم التسجيلي A6-RJC ، وبحسب المنصة فقد تبين أن الطائرة قامت برحلات متكررة بين أبوظبي وتل أبيب، بتواريخ 12 و13 و17 من الشهر الجاري أي بعد اندلاع الحرب على غزة.
وساندت دويلة الإمارات بشكل مفتوح العدو الصهيوني في حربه الإجرامية على غزة، ولا سيما في الجوانب الدبلوماسية والإعلامية، حيث تبنت في مجلس الأمن مواقف منحازة للعدو الصهيوني، بينما أطلقت عبر الأذرع الإعلامية والحسابات الالكترونية التابعة لها حملة دعم واسعة للكيان الصهيوني، ومحاولة شيطنة فصائل المقاومة الفلسطينية.
كما تقوم عبر وسائل الإعلام التابعة لها بتبني الرواية الصهيونية للأحداث، وتحاول إدانة المقاومة الفلسطينية وشيطنتها، ورداً على ذلك تصدر وسم #اولاد_زايد_صهاينة_العرب الترند عربياً وإسلامياً تنديداً بالمواقف الخيانية لدويلة الإمارات في دعمها للعدو الصهيوني واصطفافها معه بشكل فاضح ومكشوف.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المقاومة الإسلامية في العراق تهاجم هدفا حيويا في إسرائيل
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق فجر اليوم الأربعاء الهجوم على ما وصفته بالهدف الحيوي جنوب الأراضي المحتلة "نصرة لفلسطين ولبنان".
في حين قال جيش الاحتلال إنه اعترض طائرة مسيرة دخلت الأراضي الإسرائيلية من الشرق، مما أدى لانطلاق صفارات الإنذار في منطقة وادي عربة الممتدة من البحر الميت إلى إيلات الساحلية المطلة على البحر الأحمر.
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق أعلنت أمس الثلاثاء في بيان أن "مجاهديها هاجموا هدفا حيويا في أم الرشراش (إيلات) المحتلة".
ودعما للمقاومة في قطاع غزة، تشن فصائل مسلحة عراقية منذ أشهر هجمات عدة بالصواريخ والمسيّرات على أهداف إسرائيلية بينها إيلات (جنوب)، وواصلت هجماتها مع توسيع تل أبيب حربها لتشمل لبنان.
وبدعم أميركي، يستمر العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة برا وجوا وبحرا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقد ارتفعت حصيلة الشهداء حتى الآن إلى أكثر من 43 ألفا و380 شهيدا، معظمهم من الأطفال والنساء، في حين بلغ عدد الجرحى أكثر من 102 ألف و300 مصاب، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.