المياه هي الحياة احتفالية بيوم الأغذية العالمي بمتحف الطفل.. غدا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
أعلن الدكتور نبيل حلمى، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة، تنظيم احتفالية بمناسبة يوم الأغذية العالمي، غدا، تهدف إلى التوعية العالمية بِمعاناة الجِياع ومحتاجى الأغذية في العالم، وإلى تشجيع الناس في مُختلف أنحاء العالم على اتخاذ تدابير لمكافحة الجُوع.
ويحمل شعار الاحتفالية لهذا العام "المياه هي الحياة.
وأشار الدكتور نبيل حلمي إلى أن العالم يحتفل في أكتوبر مِن كُل عام، بِاليوم العالمي للغذاء وهو يَوم أَعلنته منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة لِمُنظمة الأمم المتحدة، حيث يتم الاحتفال بهذا اليوم على نِطاق واسع مِن قبل العديد من الجهات المعنية بالأمن الغذائي.
وأكد حلمي أن الاحتفال بيوم "الأغذية العالمي" ينظم غدا الجمعة 27 أكتوبر الساعه 3 عصراً بمركز الطفل للحضارة والإبداع (متحف الطفل)، إحدى المراكز الابداعية التابعة إلى جمعية مصر الجديدة، وهو يوم تثقيفي توعوي ترفيهي ينظم بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني والإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة الدكتورة جيهان حسن.
وأوضح حلمي أن الاحتفال يشمل العديد من الأنشطة والورش للأطفال تتنوع بين الرسم والتلوين والأوريجامي، كما تقدم الدكتورة إيمان نوار، المشرف على مشروع أتوبيس الفن الجميل محاضرة تفاعلية للأطفال للتوعية بثقافة الغذاء الصحي، يعقبها ورشة تطبيقية عن محتوي المحاضرة.
وخلال اليوم يلتقي أولياء الأمور مع هبه أنور، مدرب مبادئ الحياة الصحية فى ندوة تحت عنوان "فن الاختيارات الذكية لحياة صحية".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الدكتور نبيل حلمى جمعية مصر الجديدة يوم الأغذية العالمي اليوم العالمي للغذاء طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
شبح الانقراض يلاحق ربع كائنات المياه العذبة حول العالم
تحتضن المياه العذبة أكثر من 10% من الأنواع البيولوجية المعروفة من الكائنات المائية، رغم أن المياه العذبة لا تشكل إلا 1% من إجمالي المسطحات المائية على سطح الأرض. وتواجه هذه المواطن الغنية بيئيا تهديدات حقيقية تعكس التحديات التي تعاني منها النظم البحرية والبرية على حد سواء، وفقا لدراسة حديثة كشفت أن 24% من الأنواع المائية العذبة مهددة بخطر الانقراض.
وقد نُشرت نتائج الدراسة في دورية "نيتشر" لتشمل تقييم أكثر من 23 ألف نوع بيولوجي من الحيوانات المائية العذبة بما في ذلك الأسماك والقشريات مثل السرطانات والكركند والروبيان، بالإضافة إلى الحشرات كاليعسوب وأنواعها الصغيرة.
وحددت الدراسة عوامل مثل التلوث واستخراج المياه والأنشطة الزراعية والصيد الجائر أسبابا رئيسية لفقدان التنوع البيولوجي الحاصل، وأكدت كاثرين ساير، المؤلفة الرئيسية ورئيسة وحدة التنوع البيولوجي للمياه العذبة في "الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة ومواردها"، في بيان صحفي رسمي على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذه التهديدات.
فقدت المواطن المائية العذبة مثل البحيرات والأنهار والمستنقعات والأراضي الرطبة أكثر من ثلث مساحتها (جينز كيبنج) أنظمة بيئية غنية تواجه التدهورفقدت المواطن المائية العذبة مثل البحيرات والأنهار والمستنقعات والأراضي الرطبة أكثر من ثلث مساحتها منذ عام 1970، وتحتضن هذه المواطن مجموعة متنوعة من الأنواع البيولوجية، ويقطن العديد منها في نقاط ومواطن محددة دون الأخرى.
وأبرزت الدراسة أسماء فريدة لأنواع مهددة بالانقراض، مثل "روبيان النحل الأزرق الصغير" من إندونيسيا و"سمكة الماهسير الحدباء" من الهند، تواجه تهديدات وجودية بفعل الأنشطة البشرية. وأظهرت النتائج أن القشريات تعد الفئة الأكثر تعرضا للخطر، إذ إن 30% منها مهددة بالانقراض، تليها الأسماك (26%)، ثم اليعسوب وأنواعه الصغيرة (16%).
وأشار إيان هاريسون، أحد الخبراء في الحفاظ على المياه العذبة وأحد مؤلفي الدراسة، إلى أن النظم البيئية للمياه العذبة تقدم خدمات أساسية مثل احتجاز الكربون، وصيد الأسماك، وإنتاج الأدوية والعلاج، وتُقدر قيمتها للبشرية بحوالي 50 تريليون دولار سنويا.
إعلانوحددت الدراسة مناطق حرجة تُهددُ فيها الأنواع المائية العذبة تهديدا كبيرا بما في ذلك بحيرة فيكتوريا في أفريقيا، وبحيرة تيتيكاكا في أميركا الجنوبية، ومناطق في غرب الهند وسريلانكا. وتعد بحيرة فيكتوريا ثاني كبرى بحيرة عذبة في العالم، وتواجه اليوم تحديات كبيرة نتيجة التلوث والصيد الجائر وهجوم الأسماك الأخرى مثل سمك الفرخ النيلي وورد النيل. وبالمثل، تعاني بحيرة تيتيكاكا، الواقعة بين بيرو وبوليفيا في جبال الأنديز، من تهديدات مشابهة.
وشدد هاريسون على أهمية دمج إدارة الأنظمة البيئية مع تخطيط موارد المياه لوقف هذا التراجع الملحوظ في التنوع البيئي، وأوضح أن الدراسة توفر مرجعية لتحديد أولويات الحماية وتتبع التقدم المحرز. وقال "تساعدنا الدراسة في تحديد أحواض الأنهار والبحيرات التي تتطلب تدخلا عاجلا"، مشيرا إلى أهمية معالجة الثغرات في الحماية لضمان بقاء هذه الأنظمة البيئية.