في حب الأقصى .. حملة إلكترونية تجمع الناس في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
في خطوة ملهمة لنشر الوعي ودعم القضية الفلسطينية، تصدر مواقع التواصل الاجتماعي حملة بوسم “في حب الأقصى”، حيث تم دعوة الجميع لنشر صورهم مع المسجد الأقصى في القدس المحتلة، وقد لاقت هذه الحملة استجابة كبيرة من قبل النشطاء والمستخدمين في مختلف أنحاء العالم.
تم تسليط الضوء على هذه الحملة بفضل مشاركة الخبير التكنولوجي حمدي الديك، الذي قام بنشر صورته مع المسجد الأقصى وعبّر عن أمله في أن تصل هذه الصور إلى كل مشتاق للأقصى وأن تعزز الوعي بالقضية الفلسطينية.
تفاعل الناس بشكل كبير مع الحملة، حيث توالت المشاركات والصور على مختلف منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر، وشارك المستخدمون من مختلف الفئات العمرية والثقافات، معبرين عن تضامنهم ودعمهم للقضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في الحرية والعدالة.
المسجد الأقصى يتصدر السوشيال ميدياوقال حمدي الديك: “لاحظت تفاعل قوي، إذا لم يمتلك الشخص صورة أمام المسجد الأقصى فينشر صورا عنها"، وتعكس هذه الحملة القوة التي يحملها التواصل الاجتماعي في نشر الوعي وتعزيز الحركات الاجتماعية، فقد أصبحت المنصات الاجتماعية مساحة للتعبير عن الرأي والتضامن، وتعزيز الوعي بالقضايا الإنسانية والسياسية الهامة.
تعد حملة "صورتك مع الأقصى" جزءًا من جهود واسعة لتسليط الضوء على الوضع القائم في القدس المحتلة ودعم حقوق الفلسطينيين. تأمل الحملة في أن تعمل هذه الصور على إيصال رسالة قوية إلى المجتمع الدولي بضرورة حماية الأماكن المقدسة للشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي الفلسطينيين القدس المحتلة المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
يمانيون../ اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، اليوم الخميس ساحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية من قوات العدو الصهيوني .
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة في بيان بأن 543 مستوطنًا اقتحموا باحات الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية.
وأوضحت أن المقتحمين أدوا طقوسًا وصلوات تلمودية و”سجودًا ملحميًا” في المنطقة الشرقية من المسجد،
وشددت قوات العدو من قيودها على دخول المصلين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند بواباته الخارجية.
ويشهد الأقصى في الآونة الأخيرة، تصاعدًا في اقتحامات المستوطنين، وانتهاكاتهم لحرمته، من خلال زيادة عدد المقتحمين، وأداء الطقوس والصلوات “التلمودية “.
وتتواصل الدعوات لتكثبف شد الرحال والرباط في المسجد، مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، وتواصل اعتداءات العدو الصهيوني واقتحامات المستوطنين.
وأكدت هذه الدعوات على ضرورة تكثيف الحشد والرباط في الأقصى خلال الأيام المقبلة وطيلة رمضان، لإفشال أي مخططات تهويدية من سلطات العدو والجماعات الاستيطانية.