خبير استراتيجي: إسرائيل نفذت تطهيرا عرقيا للفلسطينيين وطردت 750 ألف لاجئ
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال الدكتور عبد العليم محمد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه منذ عام 1948 ظهرت المشكلة الكبرى، وهي مشكلة اللاجئين الفلسطينيين الذين مثَّلوا 750 ألف مواطن.
«محمد»: إسرائيل نفذت تطهيرًا عرقيًا بحق الشعب الفلسطينيوأضاف «محمد»، خلال استضافته ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة «إكسترا نيوز»: «إسرائيل نفذت تطهيرًا عرقيًا بشهادة المؤرخين الإسرائيليين أنفسهم».
وتابع مستشار مركز الأهرام للدراسات: «إسرائيل طردت 750 ألف لاجئ فلسطيني إلى سوريا والأردن ولبنان، وبعضهم أقام في مخيمات بالضفة الغربية وغيرها من الأماكن»، مشيرًا إلى أنه كانت هناك محاولات إسرائيلية دائمة لحل تلك المشكلة؛ لأنها طالما بقيت هذه المشكلة فهي دليل على جريمة الكيان المحتل بحق الشعب صاحب الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية الحرب في غزة الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري أردني: التوسع الإسرائيلي والتركي في سوريا يشكلان تهديدًا للأمن الإقليمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفريق ركن الدكتور قاصد محمود، نائب رئيس أركان الجيش الأردني السابق، إن هناك بعدين رئيسيين يتعلقان بتوسيع نطاق الاحتلال في سوريا. الأول هو التوسع الإسرائيلي في جنوب سوريا، حيث تسعى إسرائيل لتثبيت وجودها هناك والتوسع تدريجياً باتجاه الجنوب الشرقي ثم الشمال الشرقي، وهو ما يُعتقد أنه "ممر داوود" الذي يهدف إلى ربط الجغرافيا السورية بالعراق، تمهيدًا للوصول إلى شواطئ الفرات.
وأضاف قاصد، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البعد الثاني والأكثر خطورة هو التواجد العسكري التركي الذي بدأ في التطور بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة.
وأوضح أن هناك اتفاقية تعاون دفاعي استراتيجي بين سوريا وتركيا التي وصلت الآن إلى مراحلها النهائية، حيث يجري التنسيق بين الجانبين على تشكيل فرق عمل عسكرية مشتركة.
وأكد أن هذه الاتفاقية تشمل جولات ميدانية في مناطق معينة قد تُستخدم لإنشاء قواعد عسكرية تركية، بما في ذلك قواعد جوية، ودفاع جوي، ومعسكرات تدريب، مما يعني أن تركيا أصبحت جزءًا رئيسيًا من معادلة الصراع في المنطقة.
وأشار قاصد إلى أن المواقع التي تعرضت للضرب في دمشق وحمص وحلب كانت فارغة بشكل كبير، لكنها قد تصبح مواقع مستقبلية لقاعدة عسكرية تركية، مشددًا، على أن دولة الاحتلال أعلنت صراحة أنها لن تسمح بوجود عسكري تركي في سوريا إذا كان يشكل تهديدًا للأمن الإسرائيلي.