أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن ممارسات الاحتلال الوحشية في قطاع غزة تمثل أبشع مظاهر الإبادة الجماعية.

وقالت الوزارة إن فظائع القتل الجماعي بالطائرات وبالأسلحة الحديثة المحرمة دوليًا، التي لا تبقي ولا تذر من البشر والحجر والشجر، في أبشع مظاهر الإبادة الجماعية.

أخبار متعلقة الدفعة الخامسة من المساعدات الإنسانية تدخل غزةحرب غزة تشعل معركة (الفيتو) في مجلس الأمن.

. تفاصيل مهمة

وأضافت: أن الاحتلال يتعمد تدمير قطاع غزة بالكامل، وتحويله إلى أرض محروقة يصعب العيش والسكن فيه، وتعميق الكارثة الإنسانية، والنزوح القسري المفروض على المواطنين الفلسطينيين.

إلى جانب جرائم الاحتلال والمستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، من استيلاء على الأراضي واقتحامات دموية واعتقالات، كل هذا يترجم سياسة إسرائيلية تقوم على وحدة العقوبات الجماعية على جميع الفلسطينيين.

طالبت وزارة الخارجية الفلسيطينية، بضغط دولي حقيقي لوقف عدوان الاحتلال فورًا، واستمرار دخول المساعدات الإنسانية، وإعلاء شأن الحل السياسي للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال لأرض دولة #فلسطين.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/rVeBP2g85Q pic.twitter.com/LiuzfLbzPT— صحيفة اليوم (@alyaum) October 22, 2023حراك سياسي ودبلوماسي

وأكدت الوزارة في بيان صدر عنها أمس الأربعاء، أنها وسفارات وبعثات دولة فلسطين في العالم، تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي مع وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام ومكوناته المختلفة ووسائل الإعلام في الدول المضيفة، لفضح انتهاكات وجرائم الاحتلال الناتجة عن عدوانه المتواصل، وحربه المدمرة على قطاع غزة، لليوم التاسع عشر على التوالي.

وأضافت أنها تواصل العمل على مدار الساعة مع مكونات المجتمع الدولي لحل الصراع دون إبطاء، كمدخل وحيد لتحقيق أمن واستقرار المنطقة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة الإبادة الجماعية في غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة جرائم الاحتلال في الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

حرب الإبادة الصهيونية على غزة دمرت 75% من الزراعة ومياه الري

الثورة نت/..

أفادت منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، أن 75% من الحقول في قطاع غزة التي كانت تستخدم في السابق لزراعة المحاصيل وبساتين أشجار الزيتون، تضررت أو دمرت بسبب العدوان الصهيوني على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وكشفت المنظمة الأممية أن أكثر من ثلثي الآبار الزراعية لم تعد تعمل ما أدى إلى شح بمياه الري، في حين وصلت خسائر الثروة الحيوانية إلى 96% وتوقف إنتاج الحليب تقريبًا، ولم يبقَ على قيد الحياة سوى 1% من الدواجن، فيما يوشك قطاع صيد الأسماك على الانهيار، ما أدى إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي.

ورأت المنظمة أن وقف إطلاق النار في غزة يوفر فرصة حاسمة لمعالجة أزمة الغذاء الكارثية من خلال تسليم المساعدات الطارئة وبدء جهود التعافي المبكر، إذ يحتاج أكثر من 2 مليون شخص إلى المساعدة بشكل عاجل بسبب انهيار الإنتاج الزراعي.

بدوره، قال مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين أنطوان رينارد إن البرنامج يفعل كل ما يلزم للوصول للددإلى النازحين في غزة العائدين إلى ديارهم، مضيفًا أن برنامج الأغذية العالمي تمكن من تشغيل 13 مخبزًا جنوب القطاع، وإعداد وجبات ساخنة، وتسليم وجبات جاهزة للأكل للأسر في الملاجئ.

في سياق متصل، أظهر تقييم للأضرار أصدرته الأمم المتحدة هذا الشهر أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الأنقاض التي خلفتها الإبادة “الإسرائيلية” قد تستغرق 21 عامًا بتكلفة تصل إلى 1.2 مليار دولار، وقد تستغرق إعادة بناء المنازل المدمرة في غزة على الأقل حتى عام 2040.

وأشار مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منذ أيام إلى أن الحرب أدت إلى محو نتاج 69 عامًا من التنمية في غزة.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس «المؤتمر»: اجتماع وزراء الخارجية العرب خطوة جادة لدعم القضية الفلسطينية
  • بيان مشترك من وزراء الخارجية العرب.. رفض تهجير الفلسطينيين وإعادة إعمار غزة
  • الخارجية الروسية: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية
  • إعلامية فلسطينية: مصر وقفت مع الشعب الفلسطيني منذ بداية حرب الإبادة الجماعية
  • شوارع غزة تنفض عن نفسها رماد الإبادة وتهتف للمقاومة
  • «المصريين»: الوفود المتضامنة مع الفلسطينيين في رفح تمثل صوت الأمة بأكلمها
  • «الخارجية الفلسطينية» ترحب بموقف فرنسا الرافض لمخططات التهجير
  • الرئيس الكولومبي يرد على ترامب: سأعتذر لو كنت مشاركا في الإبادة الجماعية بغزة
  • رئيس حزب الإصلاح: كلمة السيسي تاريخية ومصر ثابتة في دعم القضية الفلسطينية
  • حرب الإبادة الصهيونية على غزة دمرت 75% من الزراعة ومياه الري