تحدثت المراسلة الصحفية والفنانة الكوميدية رحمة زين عن القضية الفلسطينية، وما تتعرض له من إنتهاكات من قبل الإحتلال الإسرائيلي وقتل الأطفال والنساء والرجال وقصف المنازل والمساجد والكنائس، وذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي البريطاني بيرس مورجان. 

 

وقالت رحمة زين: "لن أضيع وقتي للحديث عن لقائي بكلاريسا وارد، مراسلة CNN، لأن هذا سيأخذنا بعيدا عما أريد قوله بالفعل، كما أنه تم الحديث عنه من قبل، وكما ذكرت من قبل، فهي ليست مناقشة عقيمة بل هي مناقشة إرهابية، أنت لا يمكنك النقاش مع إسرائيل، وما شاهدناه حتى الآن هو العلاقة المريضة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل".

 

وأضافت حديثها قائلة: الولايات المتحدة الأمريكية أعطت تصريحا لإسرائيل لارتكاب الإبادة الجماعية، وما رأيناه أنه لا أحد يمكنه قول لا لإسرائيل، سواء الأمم المتحدة أو الشخصيات الإعلامية، ماذا سيحدث عندما يكبر ابنك المدلل الشقي الذي لم تقل له لا؟ سيتحول لمعتل اجتماعيا، والعلاقة بين اسرائيل والولايات المتحدة تضع العالم كله في أزمة، وعلى الطرفين أن يعيدوا تقييم العلاقات بينهما، وأعرف أن جو بايدن يعاني من سخط شعبه بعدما صرف الملايين على اسرائيل لحل أزماتها بدل من صرفها على مشاكل شعبه.

 

واستكملت حديثها: أما بخصوص انتشار الفيديو لي، الأزمة هنا هو أن كل شيء يخرج عن سياقه، وهذه أزمة كبيرة لدينا مع الإعلام الغربي، هل الصحفيون كانوا مع المتطوعين على الأرض في هذه الليلة؟ أنا كنت هناك، هل استمعوا لصواريخ إسرائيل التي بدأت منذ الثانية فجرا دون توقف؟ هي لم تستمتع للجانب الاسرائيلي عندنا رفض إدخال المعونات، وهذا يجب أن يتغير، نحن ليس لدينا علاقات الإعلام الاسرائيلي، ولا نملك الأموال لنستعين بجستن بيبر، وكل ما لدينا هو الحقيقة، نحن نقلنا لما يحدث خارج فلسطين، خارج حدود الاحتلال الإرهابي، لأطفال يمرون بمجازر، هذه ليست حرب، لأن الحرب تفترض إن كلا الطرفين على قدم مساواة وهذا لم يحدث.

وقالت رحمة خلال مداخلتها: على الأمم المتحدة أن تنفذ مهام عملها وتذهب هناك لتعرف الحقائق، ما دام أن دولة زي إسرائيل تجبر النساء على الولادة في نقط التفتيش وتعامل الفلسطنيين سيظل هناك حماس.

 

وعن رأيها في وجهة نظر الفلسطينيين عن حماس، قالت: "الفلسطينيون ليس لديهم رفاهية الوقت للتفكير في موقفهم من حماس، هم يفكرون في الأنقاض الذين يعيشون تحتها، والإبادة التي يتعرضون لها، وعلى اسرائيل احترام القانون الدولي، والسماح للأمم المتحدة بالتدخل والتفاوض مع الجميع، استمرار سجن الفلسطينيين وقصفهم بلا رحمة لا يحل المشكلة بل يساعد في تكاثر حماس".

 

وأضافت رحمة: في رأيي، إسرائيل هي الدولة المعادية للسامية، نحن اعتدنا على العيش مع إحواننا اليهودي في الشرق الأوسط وفلسطين، وتأسيس إسرائيل جاء على أساس عنصري، فنحن لدينا عرب، سواء مسلمين أو مسيحيين أو يهود.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية شعب غزة الفجر الفني

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تطلب الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام "العدل الدولية"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت إسبانيا بطلب رسمي من أجل الانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية، التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وفقا لما نقلته فضائية “القاهرة الإخبارية”. 

جاء ذلك بحسب بيانين، اليوم السبت، لوزارة الخارجية الإسبانية ومحكمة العدل الدولية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وذكرت الخارجية الإسبانية، في بيانها، أنها تدخلت في القضية وفقًا لاتفاقية الأمم المتحدة لمنع ومعاقبة الإبادة الجماعية لعام 1948، وباللجوء للمادة 63 من النظام الأساسي للمحكمة.

وأكدت أنها تهدف من وراء هذه الخطوة إلى المساهمة في عودة السلام إلى غزة والشرق الأوسط، وإنهاء الحرب وتعزيز حل الدولتين، الذي يُشكل"الضمان الوحيد للتعايش السلمي والآمن للفلسطينيين والإسرائيليين".

مقالات مشابهة

  • لليوم الـ 270.. إسرائيل تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة
  • محكمة العدل الدولية: إسبانيا قدمت طلباً للانضمام إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد “إسرائيل”
  • مظاهرات في لوجروينو الإسبانية للمطالبة بمقاطعة إسرائيل وإنهاء الإبادة في غزة
  • إسبانيا تنضم رسمياً إلى دعوى “الإبادة الجماعية” ضد إسرائيل
  • بشأن فلسطين.. دولة جديدة تنضم لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
  •  إسبانيا تنضم رسميًا إلى دعوى الإبادة الجماعية ضد "إسرائيل"
  • سيناريو التقسيم والفقاعات.. هذه خطط إسرائيل لغزة بعد الحرب
  • إسبانيا تتطلب رسميا الانضمام إلى دعوى «الإبادة الجماعية» ضد إسرائيل
  • إسبانيا تطلب الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام "العدل الدولية"
  • إسبانيا تطلب رسميا الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل