معصيد يتبرأ من النظام الأساسي الجديد ويتهم بنموسى بعدم احترام المنهجية التشاركية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية-المومن حاج علي
قال ميلود معصيد، المستشار البرلماني والكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم، خلال أشغال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس المستشارين، المنعقدة يوم أمس الثلاثاء، إن نقابته لم توقع على النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية.
و أضاف معصيد، أن النقابات وقعت على محضر 14 يناير الذي يحدد المبادئ المؤطرة للنظام الأساسي فقط، مشيرا إلى أن الحركة النقابية و منها نقابته كانت تؤمن بفضيلة الحوار إلى غاية 20 شتنبر، قبل أن يوجه اتهامه للوزير، بعدم احترام المنهجية التشاركية، و انفراد الوزارة بتمرير النظام الأساسي وإحالته على المصادقة، دون الرجوع الى النقابات المحاورة، بالإضافة إلى عدم أخذ ملاحظاتها التي بسطتها في المذكرة التقديمية على المستويات القانونية والمادية والفئوية بعين الاعتبار.
وأكد المستشار البرلماني، أن مشروع النظام الأساسي مرفوض قطعا من جميع المكونات، بما فيها الحركة النقابية، ونساء ورجال التعليم، كما أشار إلى أن هذا الرفض يمكن ملامسته اليوم من خلال أوضاع الساحة التي تغلي بإضرابات وصفها بالخطيرة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: النظام الأساسی
إقرأ أيضاً:
مدبولي: نظام الثانوية العامة الجديد قيد الحوار المجتمعي لتحقيق التطوير المطلوب
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن المسودة الأولى للنظام الجديد للثانوية العامة تخضع حاليًا للمناقشة في مجلس الحوار المجتمعي، حيث تم تكليف المجموعة الوزارية المعنية بالتنمية البشرية بمناقشة المقترح بشكل تفصيلي مع تنظيم جلسات للحوار المجتمعي لمناقشته.
وأوضح مدبولي، خلال مؤتمر صحفي أذاعته قناة «إكسترا نيوز»، أن النظام الجديد لم يُصدر بشأنه أي قرار بالتطبيق حتى الآن، وأن ما تم تقديمه هو مجرد اقتراح مبدئي من وزارة التربية والتعليم.
وأضاف: «إذا كانت هناك نية للتنفيذ الفوري، لتم الإعلان عن النظام الجديد وتطبيقه، لكننا نحرص على مناقشة المقترح بصورة شاملة قبل اتخاذ أي خطوات»، مؤكدا أن مخرجات الحوار المجتمعي هي التي ستحدد شكل النظام وتوقيت بدء تطبيقه.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن النظام الحالي للثانوية العامة يعاني من مشكلات متعددة، مما يتطلب تطويرًا شاملًا، موضحا: «كمسؤول، هدفي وضع نظام تعليمي حديث يواكب التطورات العالمية، ويخفف العبء النفسي الكبير عن طلاب الثانوية العامة».
وأوضح أن النظام الجديد يهدف إلى تمكين الطلاب من التخصص في المجالات التي يحبونها، دون أن تكون درجات التنسيق هي العائق الأساسي لتحديد مستقبلهم.
وأكد أن الهدف الوصول إلى نظام تعليمي يُرضي جميع الأطراف، ويحقق أفضل النتائج، ويُخرج طلابًا مؤهلين للتخصصات الجامعية التي يرغبون فيها.
وشدد على أن الحكومة تسعى إلى تطوير نظام الثانوية العامة بشكل يتماشى مع احتياجات الطلاب ويعزز فرصهم الأكاديمية والمهنية.