معصيد يتبرأ من النظام الأساسي الجديد ويتهم بنموسى بعدم احترام المنهجية التشاركية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية-المومن حاج علي
قال ميلود معصيد، المستشار البرلماني والكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم، خلال أشغال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس المستشارين، المنعقدة يوم أمس الثلاثاء، إن نقابته لم توقع على النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية.
و أضاف معصيد، أن النقابات وقعت على محضر 14 يناير الذي يحدد المبادئ المؤطرة للنظام الأساسي فقط، مشيرا إلى أن الحركة النقابية و منها نقابته كانت تؤمن بفضيلة الحوار إلى غاية 20 شتنبر، قبل أن يوجه اتهامه للوزير، بعدم احترام المنهجية التشاركية، و انفراد الوزارة بتمرير النظام الأساسي وإحالته على المصادقة، دون الرجوع الى النقابات المحاورة، بالإضافة إلى عدم أخذ ملاحظاتها التي بسطتها في المذكرة التقديمية على المستويات القانونية والمادية والفئوية بعين الاعتبار.
وأكد المستشار البرلماني، أن مشروع النظام الأساسي مرفوض قطعا من جميع المكونات، بما فيها الحركة النقابية، ونساء ورجال التعليم، كما أشار إلى أن هذا الرفض يمكن ملامسته اليوم من خلال أوضاع الساحة التي تغلي بإضرابات وصفها بالخطيرة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: النظام الأساسی
إقرأ أيضاً:
مؤسس الجيش الحر: نعمل على دمج الفصائل وإعادة المنشقين لبناء جيش سوريا الجديد
قال مؤسس الجيش السوري الحر العميد رياض الأسعد إن هناك جهودا كبيرة بذلت منذ عام 2017 للإعداد والتجهيز وصولا إلى هذه اللحظة المفصلية.
وأضاف الأسعد -في مقابلة مع الجزيرة- أن توحيد الفصائل المعارضة تحت غرفة عمليات موحدة كان نقلة نوعية للثورة السورية، إذ أصبح لديها قيادة واحدة وقرار واحد وخطة عمل موحدة.
وأشار إلى أن اكتشاف المقابر الجماعية مؤخرا يوجه رسالة واضحة للعالم عن إجرام "العصر الأسدي"، مؤكدا أن كثيرين ظنوا أن الثورة السورية قد انتهت في السنوات الماضية، لكن كان هناك رجال يعدون العدة لهذا اليوم.
وكانت صحيفة "تايمز" نقلت عن مسؤولين سوريين قولهم إن الآلاف دُفنوا سرا أثناء حكم نظام بشار الأسد في أحد المواقع الواقعة على بعد نحو 50 كيلومترا شمال شرقي العاصمة دمشق، وذلك في الوقت الذي تبحث فيه أسر 100 ألف سوري عن أقاربها المفقودين.
ويعتقد سكان المدن والضواحي في جميع أنحاء البلاد -بحسب تايمز- أنهم يعرفون مكان هؤلاء المختفين في الحقول، حيث شوهد الجنود وهم يحفرون، أو توقفت شاحنات الخضار دون سبب واضح.
عوامل السقوط السريع
وفيما يتعلق بعوامل السقوط السريع للنظام، أوضح الأسعد أن المقاتلين خضعوا لتدريب عالي المستوى، وكانت المهام مقسمة بشكل دقيق.
إعلانوأضاف أن ضعف معنويات قوات النظام وملل عناصره الذين أمضوا 8 سنوات في الخدمة ساهما في تسريع السقوط، مشيرا إلى أن معركة حلب كانت نقطة تحول حاسمة أدت إلى انهيار النظام وهروب قياداته.
وبخصوص مستقبل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة، أكد الأسعد وجود نواة للجيش الجديد تقوم حاليا بحفظ الأمن في المدن السورية.
وكشف عن خطط لإعادة الضباط المنشقين وتأسيس وزارة دفاع تضم الجميع، مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى وقت كافٍ لإعادة التنظيم وترتيب توزيع المهام وتشكيل هيكلية الجيش الجديد.
ورحب الأسعد بقرار وزير الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة بإعادة المنشقين عن النظام السابق إلى وظائفهم، معتبرا ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح تعطي أملا للناس وتؤكد أن الحكومة تفكر بشكل صحيح في إعادة بناء المؤسسات، خاصة العسكرية والأمنية.
وأكد أن عملية دمج الفصائل المسلحة في إطار مؤسسي موحد وحل هذه الفصائل ستتطلب دراسة متأنية وخطوات مدروسة، مشددا على أهمية الاستفادة من الخبرات المتراكمة في إعادة بناء المؤسسات العسكرية والأمنية.