أخبارنا المغربية-المومن حاج علي

قال ميلود معصيد، المستشار البرلماني والكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم، خلال أشغال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس المستشارين، المنعقدة يوم أمس الثلاثاء، إن نقابته لم توقع على النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية.

و أضاف معصيد، أن النقابات وقعت على محضر 14 يناير الذي يحدد المبادئ المؤطرة للنظام الأساسي فقط، مشيرا إلى أن الحركة النقابية و منها نقابته كانت تؤمن بفضيلة الحوار إلى غاية 20 شتنبر، قبل أن يوجه اتهامه للوزير، بعدم احترام المنهجية التشاركية، و انفراد الوزارة بتمرير النظام الأساسي وإحالته على المصادقة، دون الرجوع الى النقابات المحاورة، بالإضافة إلى عدم أخذ ملاحظاتها التي بسطتها في المذكرة التقديمية على المستويات القانونية والمادية والفئوية بعين الاعتبار.

وأكد المستشار البرلماني، أن مشروع النظام الأساسي مرفوض قطعا من جميع المكونات، بما فيها الحركة النقابية، ونساء ورجال التعليم، كما أشار إلى أن هذا الرفض يمكن ملامسته اليوم من خلال أوضاع الساحة التي تغلي بإضرابات وصفها بالخطيرة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: النظام الأساسی

إقرأ أيضاً:

إردوغان يكشف سبب مغادرته خلال كلمة الأسد في قمة الرياض

قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إن سبب مغادرته قاعة قمة الرياض الاستثنائية مع بدء كلمة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، قبل يومين ارتبط بلقاء جمعه مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في ذات التوقيت.

وأضاف للصحفيين خلال عودته من زيارة السعودية وأذربيجان، الأربعاء: "ما زال لدي أمل في الأسد، وما زلت آمل أن نتمكن من الالتقاء معا.. وإن شاء الله نعيد العلاقات السورية التركية إلى مسارها الصحيح".

وجدد الرئيس التركي دعوته لرئيس النظام من أجل الاجتماع، ودعاه إلى "إدراك ذلك وحماية بلاده من خلال اتخاذ خطوات من شأنها أن تبشر بمناخ جديد في سوريا".

وزاد بحسب صحيفة "حرييت": "لقد مدنا أيدينا إلى الجانب السوري فيما يتعلق بالتطبيع. ونعتقد أن هذا الأمر سيفتح الباب للسلام والهدوء في الأراضي السورية".

وكان إردوغان في نفس الإطار مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في الصورة الجماعية للقمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية التي عقدت في الرياض، قبل يومين.

كان أردوغان في نفس الإطار مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في الصورة العائلية للقمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي.

وأظهرت لقطات مصورة لاحقة، نشرها صحفيون أتراك، غياب الرئيس التركي عن مقعده بينما كان الأسد يتحدث داخل قاعة القمة.

وبدا في اللقطات التي تداولها الصحفيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الاثنين، جلوس السفير التركي في الرياض، أمر الله إشلر في مقعد الرئيس التركي بالتزامن مع إلقاء الأسد لكلمته.

وسبق أن وجه إردوغان دعوة للأسد من أجل لقائه، لكن الأخير لم يقدم أي بادرة إيجابية على هذا الصعيد، رغم أنه أعلن في وقت سابق عدم ممانعته لهذه الخطوة.

لكن رئيس النظام السوري اشترط في المقابل أن يسبق أي لقاء الإقدام على رسم خارطة طريق تبدأ أولى خطواتها بإعلان تركيا نيتها الانسحاب من سوريا.

وفي تصريحات له الثلاثاء أكد وزير الدفاع التركي، يشار غولر، أن الانسحاب من سوريا ليس واردا، وأن مثل هذه الخطوة تتطلب شروط.

وبدوره أضاف إردوغان للصحفيين أن "وحدة الأراضي السورية ليست مهددة من قبل السوريين، ومعظمهم منتشرون في بلدان مختلفة (...) ينبغي على الأسد أن يدرك ذلك"، وفقا لوكالة الأناضول.

وتابع: "التهديد الإسرائيلي بشأن سوريا ليس قصة خيالية - هناك مناطق على حدودنا يوجد فيها إرهابيون، ولا يمكن ضمان الأمن الكامل من دون تطهير تلك الأماكن وتجفيف مستنقع الإرهاب"، على حد تعبيره.

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني يبحث التعاون البرلماني مع «البوندستاغ» الألماني
  • نائب رئيس المؤتمر: من السابق لأوانه الحديث عن تحالفات انتخابية قبل معرفة النظام الجديد
  • وزير الخارجية اللبناني: أي اقتراح لحل النزاع يجب أن يستند إلى احترام سيادتنا
  • صنعاء.. وفاة البرلماني "عبدالباري دغيش"
  • الجزائر تدعو إلى إعادة هيكلة النظام الدولي الحالي لمكافحة الإرهاب
  • الإعلام الجزائري : تنتظرنا سنوات صعبة مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد
  • محافظ أسيوط يشهد التدريب الأساسي لمشروع تشغيل الفتيات في المبادرات بالعناية بالصحة الإنجابية
  • مديرة تعليم مطروح تتابع انتظام الدراسة بمدرسة الثورة للتعليم الأساسي بإدارة براني
  • إردوغان يكشف سبب مغادرته خلال كلمة الأسد في قمة الرياض
  • مجلس النواب يشارك في ندوة للاتحاد البرلماني الدولي