أقرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأربعاء بأنه سيتعيّن عليه تقديم "أجوبة" بشأن "الإخفاقات" الأمنية التي سمحت لحماس بشن هجومها المباغت على الدولة العبرية في السابع من الشهر الجاري.

وقال نتانياهو في خطاب متلفز "ستتم دراسة الإخفاقات وسيتعيّن على الجميع تقديم أجوبة، بمن فيهم أنا. لكن كل ذلك سيتم لاحقا.

كرئيس للوزراء، أنا مسؤول عن تأمين مستقبل البلاد".

وواجه نتانياهو انتقادات عدة من المعارضة ووسائل إعلام إسرائيلية على خلفية ثغرات وإخفاقات أمنية أتاحت لحركة حماس شنّ هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وتسلّل مئات من مقاتلي حركة حماس إلى مناطق إسرائيلية من قطاع غزة، وترافق ذلك مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل.

وتسبب الهجوم بمقتل 1400 شخص، معظمهم مدنيون، وفق السلطات الإسرائيلية.

وتحتجز حماس أكثر من 200 رهينة بينهم أجانب، بحسب إسرائيل.

ومنذ الهجوم، تشنّ إسرائيل غارات جوية وقصفا مدفعيا على القطاع حيث ارتفع عدد القتلى إلى 6546، معظمهم مدنيون وبينهم 2704 أطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.

واستدعت إسرائيل زهاء 360 ألف شخص من الاحتياط، وحشدت جنودها عند الحدود مع غزة تمهيدا لهجوم بري.

وأكد نتانياهو الأربعاء أن الجيش الاسرائيلي سيمضي في هذه الخطط، مضيفا: "نحن نتحضر لدخول بري"، لكنه شدد على أنه "لا يمكنني الخوض في تفاصيل متى وكيف وأين والأمور التي نأخذها في الاعتبار" قبل هذه الخطوة، وفقما نقلت "فرانس برس".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتانياهو حماس إسرائيل إسرائيل نتانياهو نتانياهو حماس إسرائيل شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

"ليس على طريقة حماس".. أول تعليق لوزير خارجية إسرائيل الجديد على حربها ضد "حزب الله"

أكد وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد جدعون ساعر، اليوم الخميس، أن هدف إسرائيل في لبنان ليس تدمير "حزب الله"، بل نزع سلاحه من الجنوب حتى نهر الليطاني ومنعه من تعزيز قوته.

وقال حسب ما نقلت عنه القناة 14 الإسرائيلية إن "هدفنا نزع سلاح حزب الله من جنوب لبنان حتى الليطاني ومنعه من تعزيز قوته"، مشددا على أنه "لن نسمح بتجدد قوة حزب الله".

وفي حديثه عن قطاع غزة، قال: "هدفنا بغزة تدمير حماس لكن الأمر بلبنان مختلف فالهدف ليس تدمير حزب الله"، وتابع وزير الخارجية الإسرائيلي: "إذا كان ممكنا التوصل لاتفاق يعيد السكان ويلبي شروطنا فذلك من مصلحتنا".

وفي سياق متصل، صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بأن المسؤولين الإسرائيليين يصرون على الاحتفاظ بإمكانية ضرب لبنان في أي لحظة وهذا البند من ضمن شروط التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مع "حزب الله".

وأشارت وكالة "رويترز" إلى أن "عددا من الدبلوماسيين يرون أنه سيكون من المستحيل تقريبا إقناع حزب الله أو لبنان بقبول أي مقترح يتضمن هذا المطلب".

كما صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مرة أخرى يوم أمس الأربعاء، بأن "نزع سلاح حزب الله هو أحد أهداف الحرب"، على الرغم من أن الحكومة، كما هو معروف، لم توافق على مثل هذا الهدف.

وخلال تصريحات كاتس، أظهرت اللقطات هاليفي وقد بدت على وجهه الصدمة والاندهاش، ما جعله حديث العديد من وسائل الإعلام العبرية.

من جهته، أكد الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني نعيم قاسم يوم الأربعاء الماضي، أنه لن يكون هناك طريق للمفاوضات غير المباشرة على وقف إطلاق النار سوى طريق وقف إسرائيل هجماتها على لبنان.

وأضاف: "أساس أي تفاوض يبنى على أمرين هما وقف العدوان وأن يكون سقف التفاوض هو حماية السيادة اللبنانية بشكل كامل، وإن التطورات في ميدان المعركة فقط، وليس التحركات السياسية، هي التي ستضع نهاية الأعمال القتالية، ولن يكون هناك طريق للمفاوضات غير المباشرة من خلال الدولة اللبنانية إلا إذا أوقفت إسرائيل هجماتها على لبنان".

ويواصل الجيش الإسرائيلي هجومه البري الواسع النطاق على الأراضي اللبنانية لليوم الـ53 تواليا، حيث شن هجماته الجوية والبرية على مناطق مختلفة من لبنان.

وتسبب الهجوم الإسرائيلي حسب وزارة الصحة اللبنانية، المستمر منذ 8 أكتوبر 2023، بمقتل 3 آلاف و365 مواطنا وإصابة 14 ألفا و344 آخرين.

مقالات مشابهة

  • جنرالان إسرائيليان: هذه أهم الإخفاقات الاستخباراتية منذ هجوم 7 أكتوبر
  • تقرير لـThe Atlantic: إسرائيل تخوض حربًا من نوع آخر الآن
  • قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي.. مدنيون جاهزون لحمل السلاح
  • حماس "مستعدة" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتدعو ترامب "للضغط" على إسرائيل
  • حماس: مستعدون لوقف إطلاق النار وعلى ترامب الضغط على إسرائيل
  • أوزين: قدر المغاربة الابتلاء بقانون مالي عاجز عن تقديم أجوبة عجنته أيادي تقني وليس أيادي سياسيٍّ
  • مكتب نتانياهو زور وثائق حول علمه باستعداد حماس لهجوم 7 أكتوبر
  • كشف تفاصيل القضية الأمنية في مكتب نتنياهو
  • "ليس على طريقة حماس".. أول تعليق لوزير خارجية إسرائيل الجديد على حربها ضد "حزب الله"
  • نيويورك تايمز: الكر والفر سمة حرب إسرائيل الدموية بشمال غزة