وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، دعوة للمرشد الإيراني علي خامنئي، للاستعداد لضربة أمريكية قادمة ، عقب هجمات تعرضت لها القوات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، الشهر الجاري.

وقال بايدن في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز: "يتعين على إيران أن تكون مستعدة لرد أمريكي محتمل في حال استمرت الهجمات على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط من قبل الجماعات المدعومة من طهران.

وأضاف: "إن تحذيري (للزعيم الإيراني) آية الله (علي خامنئي) هو أنهم إذا واصلوا العمل ضد هذه القوات، فسوف نرد. ويجب أن يكون مستعدا".

وأثار هذا التحذير الشخصي، شكوكًا حول نوايا غير مستبعدة للإدارة الأمريكية لاغتيال خامنئي كما اغتالت من قبل، ذراعه الأيمن، الجنرال قاسم سليماني. في يناير 2020 بضربة جوية خاطفة.

اقرأ أيضاً جماعة الحوثي تهدد إسرائيل : هذا ما سيحدث لجيشكم إذا دخل غزة! عاجل: إسرائيل تعترض ”صاروخ أرض جو” في وادي الأردن فلسطيني يثير الدهشة بتوزيع الحلوى فرعون الأمس وفرعون اليوم .. دعوة للتأمل تركوا سوريا القريبة منهم.. شيعة العراق يصلون بأسلحتهم حدود الأردن ويعتزمون الذهاب لقتال إسرائيل! محمد علي الحوثي: نحن على تنسيق كامل مع المقاومة والصمت يرعب العدو الاسرائيلي! 47 مجزرة جديدة في غزة خلال ساعات ونخبة القسام البحرية تقتحم زيكيم ولي العهد السعودي يبحث مع الرئيس الأمريكي الحرب الإسرائيلية على غزة وهذا ما جرى بينهما فلسطين: إسرائيل تتذرع بحجة «الدفاع عن النفس» كرخصة للتدمير والقتل ماهو قرار مجلس الأمن (2231) الخاص بإيران والذي تتهم أمريكا برفعه عنها ؟ وخطورته على المنطقة الكشف عن مشروع قرار أمريكي ”معدل” إلى مجلس الأمن.. وهذا ما تضمنه حول جرائم الإبادة الإسرائيلية إدارة بايدن تعترف بافتقار إسرائيل لأهداف عسكرية في غزة وعدم قدرتها على تنفيذ غزو بري ناجح

والأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، عن إصابة 20 جنديا أمريكيا إثر هجمات الطائرات المسيرة على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا.

وأشار البنتاغون إلى أن 20 جنديا أمريكيا أصيبوا بجروح طفيفة في 18 أكتوبر عندما استهدفت طائرتان مسيرتان قاعدة التنف العسكرية في جنوب سوريا.

وأشار البنتاغون إلى أنه تم إسقاط إحدى الطائرات، مؤكدا أن جميع الأفراد المصابين عادوا إلى الخدمة ولم تلحق أي أضرار بأي منشآت عسكرية.

وفي اليوم نفسه، أصيب 4 جنود أمريكيين آخرين بجروح طفيفة خلال هجومين بطائرات مسيرة ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف المتمركزة في قاعدة عين الأسد في غرب العراق.

وقال الجنرال بات رايدر، السكرتير الصحفي للبنتاغون، يوم الثلاثاء الماضي، إن القوات الأمريكية وقوات التحالف تعرضت خلال الأسبوع الماضي للهجوم 10 مرات على الأقل في العراق وثلاث مرات في سوريا.

وقال رايدر: "هناك احتمال حدوث تصعيد أكبر ضد القوات والأفراد الأمريكيين في جميع أنحاء المنطقة على المدى القريب جدًا، قادما من الجماعات التابعة لإيران ".

وأضاف: "نحتفظ دائمًا بحق الدفاع عن أنفسنا ولن نتردد أبدا في اتخاذ إجراءات عند الحاجة لحماية قواتنا ومصالحنا".

https://twitter.com/Twitter/status/1717311945055887627

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: القوات الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

قيادات بالحزب الديمقراطي تطالب بايدن بالانسحاب من سباق الرئاسة الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طالبت أصوات قيادات في الحزب الديمقراطي بانسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من سباق الترشح للرئاسة، إذ أفصح ما لايقل عن 4 من قادة اللجان الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي، عن رغبتهم في إنهاء الرئيس الأميركي ترشحه، وذلك خلال مكالمة مع زعيم الأقلية الديمقراطية حكيم جيفريز، حسبما نقل موقع "أكسيوس" عن 3 من كبار الديمقراطيين.

وتأتي هذه التصريحات غير المعلنة بعد دعوات عامة أطلقها 5 ديمقراطيين في مجلس النواب، فضلاً عن مخاوف أثارها كثيرون آخرون في دائرة بايدن حول القدرات العقلية للرئيس البالغ من العمر 81 عاماً ومدى استطاعته هزيمة الرئيس السابق دونالد ترمب في الانتخابات القادمة.

وقال أحد كبار المشرعين الديمقراطيين، الذي تحدث مثل الآخرين إلى "أكسيوس" بشرط عدم الكشف عن هويته: "الناس مستاؤون ويعتقدون أنه (بايدن) يجب أن يتنحى".

وذكر العديد من الديمقراطيين الذين يقودون لجان مجلس النواب في مكالمة بقيادة جيفريز أن بايدن عليه الانسحاب، حسبما قال أحد كبار الديمقراطيين في مجلس النواب لموقع "أكسيوس".

وأوضح عضو ديمقراطي بارز لـ"أكسيوس" أن هؤلاء الديمقراطين هم النواب جيري نادلر (ديمقراطي من نيويورك) ، وجو موريل (ديمقراطي من نيويورك) ، وآدم سميث (ديمقراطي من واشنطن) ومارك تاكانو (ديمقراطي من كاليفورنيا)، وهم أعضاء بارزون في لجان القضاء وإدارة مجلس النواب والخدمات المسلحة وشؤون المحاربين القدامى على التوالي.

وقال أحد المشرعين الذين تحدثوا عن مجريات المكالة لـ"أكسيوس" إن هؤلاء الأربعة كانوا "من بين آخرين كثيرين" أثاروا مخاوف بشأن بايدن، مقدراً أن "نصفهم على الأقل" أعربوا عن مخاوفهم.

ونقل "أكسيوس" عن أحد المشرعين المشاركين في المكالمة قوله إن "معظم القلق المطروح كان موجهاً نحو الزملاء في الدوائر الانتخابية المتأرجحة والمقاعد الأكثر عرضة للخطر".

وزاد المشرعون: "كان الأمر يتعلق بكيفية الفوز بالرئاسة ومجلس الشيوخ ومجلس النواب (...) هناك الكثير من القلق بأننا إذا واصلنا في هذا الاتجاه، فقد نواجه مشاكل في استعادة الأغلبية".

وذكرت إحدى هؤلاء المشرعين، العضو البارز في لجنة الأخلاقيات سوزان وايلد، في بيان، أنها أعربت خلال المكالمة "عن نفس المخاوف التي يتصارع معها الأميركيون في جميع أنحاء البلاد، بشأن قابلية انتخاب الرئيس بايدن على رأس تذكرة (الحزب الديمقراطي)".

وأشار "أكسيوس" إلى أن العديد من الديمقراطيين الممثلين للمناطق المتأرجحة في مجلس النواب عبّروا، في أعقاب أداء بايدن السيء خلال المناظرة مع ترمب، أنهم قلقون بشأن تأثير الرئيس في الانتخابات القادمة.

وأصدرت النائبة فريدريكا ويلسون (ديمقراطية من فلوريدا)، التي لم تكن في المكالمة، بياناً بعد وقت قصير من انتهائها، قائلة إن "أي قائد يدعو الرئيس بايدن إلى الانسحاب يحتاج إلى تصحيح أولوياته والتوقف عن تقويض هذا القائد الفعلي المذهل".

وأضافت: "ما يحتاج الديمقراطيون إلى فعله هو التوقف عن الاستماع إلى هؤلاء النقاد السياسيين والتركيز على ما هو على المحك في هذه الانتخابات: ديمقراطيتنا (...) أنا أقف مع جو بايدن وكامالا هاريس".

ورفض بعض الأعضاء البارزين علناً التقارير التي تفيد بأنهم تحدثوا ضد ترشيح بايدن في المكالمة.

وقال دون باير (ديمقراطي من ولاية فرجينيا) عضو لجنة الاقتصاد المشتركة، في بيان: "أدعم الرئيس بايدن. أدعم التذكرة الانتخابية لبايدن-هاريس، وأتطلع إلى المساعدة في هزيمة دونالد ترمب في نوفمبر".

وذكر ريك لارسن (ديمقراطي من ولاية واشنطن) عضو لجنة النقل والبنية التحتية لـ"أكسيوس" إنه ليس من الأشخاص الذين يدعون إلى "إسقاط بايدن" وأنه خلال المكالمة، أبلغ الآخرين بأنه استطلع آراء أعضاء لجنته بشكل غير رسمي، وتبين أن لديهم آراء مختلفة حول الخطوات التي يجب أن يتخذها بايدن.

ووصف مصدر في قيادة الديمقراطيين بمجلس النواب المكالمة بأنها "جلسة استماع" لجيفريز. وأضاف المصدر: "كنا نعقد هذه الجلسات على مدار الأسبوع الماضي. لا شيء في الاجتماعات المعنية يستحق النشر".

ووفقاً لأحد المشاركين، بقي جيفريز هادئاً إلى حد كبير أثناء المكالمة بعيداً عن إدارتها.

وتشبث بايدن بالاستمرار في سباق الرئاسة، خلال مقابلة مع شبكة ABC الأميركية، معتبراً أن أدائه السيء في المناظرة الرئاسية التي أجراها مؤخراً مع منافسه ترمب، كان بسبب شعوره بالإرهاق، مؤكداً: "لا توجد مؤشرات على وجود حالة خطيرة".

واعتبر بايدن أنه الشخص الأنسب الذي بإمكانه هزيمة الرئيس السابق في انتخابات نوفمبر المقبل، كما اتهم ترمب بـ"الكذب 28 مرة" خلال المناظرة الرئاسية الأخيرة.

وقال بايدن، إنه بعد هذه المناظرة "حضرت 10 فعاليات كبرى متتالية، بما في ذلك فعالية انتخابية استمرت حتى الساعة الثانية صباحاً بعد انتهاء المناظرة"، و"حضور فعاليات في نورث كارولينا، وفي جورجيا، وفعاليات أخرى، والتي حضرتها حشود كبيرة، وكان هناك ردود فعل هائلة، ولم تكن هناك زلات، لكن تلك الليلة كانت مجرد ليلة سيئة، ولا أعرف سبب ذلك".

 

مقالات مشابهة

  • نائب:القوات الأمريكية لن تخرج من العراق
  • السوداني يوجه دعوة للرئيس الإيراني لزيارة العراق لإفراغ ما تبقى من خزينة الدولة
  • السوداني يوجه دعوة للرئيس الإيراني الجديد لإفراغ ما تبقى من خزينة الدولة
  • «بزشكيان» رئيسًا جديدًا لإيران فهل تنتصر السياسة على القوة؟
  • تحالف الفتح يدعو زعماء الإطار إلى تنفيذ أمر خامنئي بطرد القوات الأمريكية من العراق
  • القوات الأمريكية وحلفائها يدمرون 4 طائرات مسيّرة للحوثيين
  • قيادات بالحزب الديمقراطي تطالب بايدن بالانسحاب من سباق الرئاسة الأمريكية
  • الرئيس الإيراني الجديد يؤدي اليمين أمام مجلس الشورى مطلع أغسطس
  • بايدن يخاطب المشككين ويذكرهم بفوزه في 2020
  • بايدن يخاطب المتبرعين "المتشككين" ويذكرهم بـ 2020