قصور الثقافة تعقد مؤتمر "الأدب في مصر القديمة".. فيديو وصور
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
اقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، مؤتمر اليوم الواحد لفرع ثقافة القاهرة، الأربعاء الموافق 25 أكتوبر الحالي، بقصر ثقافة روض الفرج، بعنوان "الأدب في مصر القديمة مقارنة بين الماضي والحاضر" دورة الآثاري الكبير سليم حسن، وذلك بعد أن تم تأجيل المؤتمر خلال فترة الحداد على شهداء فلسطين.
المؤتمر يعقد برئاسة د. محمد أمين عبد الصمد، وأمانة الأديب أحمد هاشم البنا، وتبدأ فعالياته في الثالثة مساء بجلسة افتتاحية تتضمن كلمات لرئيس المؤتمر، وأمين عام المؤتمر، والقيادات الثقافية بهيئة قصور الثقافة، تتبعها تكريمات وفقرة فنية.
وتعقد الجلسة البحثية الأولى، التي يديرها الكاتب حمدي عبد الرازق،
ويقدم د. طارق منصور بحثا عن "مظاهر تأثيرات التراث المصري القديم على الأدب الحديث"، أما شاهيناز الفقي فتقدم بحثا عن "أدب المصريين القدماء بين الفن الأسطوري وواقع البسطاء".
وتتضمن الجلسة البحثية الثانية حوارا عن شخصية المؤتمر عالم الآثار الشهير سليم حسن، يديرها الشاعر شرقاوي حافظ.
وتشهد فعاليات المؤتمر أمسية شعرية يديرها الشاعر العزب فتحي أبو الفتوح، ويشارك بها أعضاء نوادي الأدب.
المؤتمر ينظم بالتعاون بين إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، وفرع ثقافة القاهرة برئاسة إلهام واصف.
يشار إلى أن اللجنة الاستشارية العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 لعام 2024 اختارت الدكتور سليم حسن، شخصية المعرض، وهو أحد أعلام المصريين في علم الآثار، وقدم عددا من الدراسات الرائدة في هذا المجال، منها عمله الأبرز "موسوعة مصر القديمة"، كما له بصماته المتميزة في الكشف عن عدد من الآثار المصرية، ولقب بعميد الأثريين المصريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصر الثقافة مصر القديمة مؤتمر الادب الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
نبش قبر حافظ الأسد ونقل رفاته إلى جهة مجهولة.. فيديو وصور
دمشق
أقدم مجهولون على نبش قبر الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد في مدينة القرداحة بريف اللاذقية، حيث تم نقل رفاته إلى مكان غير معلوم، وفق ما أظهرت مقاطع فيديو وصور تداولها ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتأتي هذه الحادثة بعد أشهر من تعرض الضريح، المعروف باسم “ضريح القائد الخالد” بحسب التسمية الرسمية للنظام السابق، للحرق على يد مجموعات مسلحة عقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي.
وشهد موقع القبر توافد عدد من الشخصيات المعارضة البارزة ومؤثرين على منصات التواصل، حيث عمدوا إلى توثيق زيارتهم بمقاطع مصورة، معتبرين ذلك تتويجًا لسنوات من الصراع مع نظام الأسد الأب والابن.
وأظهرت بعض الفيديوهات قيام عدد من المعارضين بإحراق الضريح وإهانته، في مشاهد أثارت جدلًا واسعًا عبر الإنترنت.
يُذكر أن حافظ الأسد وُلد في السادس من أكتوبر عام 1930، وشغل عدة مناصب عسكرية وسياسية بارزة قبل أن يتولى رئاسة سوريا عام 1971.
واستمر في الحكم حتى وفاته في العاشر من يونيو عام 2000، حيث خلفه نجله بشار الأسد، الذي استمر في الحكم حتى سقوط نظامه أواخر عام 2024.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/eLAeZOaegYGshF.mp4إقرأ أيضًا:
معتقل سوري يواجه سجانه: أجبرني على الإفطار في نهار رمضان