نيسان تكشف عن هايبر فورس GT-R الكهربائية بقوة 1341 حصانا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
منذ 16 عامًا، قدمت نيسان طراز GT-R R35 للإنتاج في معرض طوكيو للسيارات عام 2007. تم تغيير علامتها التجارية لعام 2023 لتصبح معرض التنقل الياباني، ويستضيف الحدث العرض العالمي الأول لمفهوم قد يوفر نافذة على مستقبل الشركة.
تعتبر هايبر فورس سيارة كهربائية مذهلة ذات تصميم جريء للغاية تتميز بجناح خلفي كبير وأبواب على شكل فراشة.
من أجل الدقة، لا تقول نيسان صراحةً أن المفهوم الكهربائي بالكامل هو نفسه R36، لكن الصورة الظلية والمصابيح الخلفية الرباعية المستديرة هي علامات واضحة على أن هايبر فورس تحتوي على DNA GT-R مكتوبًا في كل مكان. في واقع الأمر، فإن الكتل المضيئة باللونين الأبيض والأحمر في المقدمة أثبات على أنها تفسير مستقبلي لسيارة نيسان الرياضية الرائدة. من بعيد، تبدو تلك البكسلات وكأنها شعار GT-R غير واضح عمدًا.
نيسان تكشف عن هايبر فورس GT-R الكهربائية بقوة 1341 حصانيحتوي الجسم المصمم بشكل كبير على فتحات تهوية تعمل بالكهرباء في الرفارف الأمامية بينما يستضيف الجزء الخلفي جناحًا ضخمًا من المحتمل أن يكون مرئيًا من القمر. تلك الأبواب التي تواجه السماء ضخمة، كما هو الحال مع الناشر الخلفي الذي يبقي هايبر فورس ملتصقة بالطريق.
تركب هايبر فورس على عجلات من الكربون، وتبدو وكأنها مستوحاة من Gundam، وإذا تم التخطيط لإصدار إنتاجي ليكون GT-R التالي، فإننا نعتقد أنه سيتم تخفيفه بشكل كبير.
نيسان تكشف عن هايبر فورس GT-R الكهربائية بقوة 1341 حصانأما بالنسبة للداخل، فتبدو وكأنك تجلس داخل حقيبة ألعاب للكمبيوتر الشخصي بها وفرة من مصابيح LED. نظرًا لأن نيسان تصورت هذا المفهوم كآلة تركز على المسار (وبالتالي ممسحة الزجاج الأمامي في منتصف الزجاج الأمامي)، فإنها تتجنب عجلة القيادة المستديرة لصالح عجلة السباق.
يجلس السائق والراكب على مقاعد زاوية مع دعم جانبي ممتاز وما يشبه هيكل من ألياف الكربون. كما لو كنا بحاجة إلى مزيد من الأدلة على أن هذه سيارة GT-R مقنعة، فقد قامت نيسان بتزويد هايبر فورس بوضعين للقيادة: R (السباق) وGT (الجولات الكبرى).
نيسان تكشف عن هايبر فورس GT-R الكهربائية بقوة 1341 حصانتوصف قوة هايبر فورس بأنها تحتوي على بطاريات الحالة الصلبة وقدرتها 1000 كيلووات، والتي تصل قوتها إلى 1341 حصانًا. تذكر نيسان أن السيارة الكهربائية الفائقة تتميز بنظام e-4ORCE الخاص بالشركة، وهو مصطلح تسويقي للدفع الرباعي من خلال المحركات الأمامية والخلفية.
لم يتم الإعلان عن المواصفات الأخرى بعد، على الرغم من أن شاشة العرض الأمامية تظهر سرعة 320 كم/ساعة (حوالي 200 ميل في الساعة) في إحدى الصور الرسمية المجاورة.
وفيما يتعلق بموعد وصول R36 إلى الشوارع، استغرق R35 قبل ذلك ست سنوات من لحظة تقديم المفهوم الأولي (في عام 2001) حتى وصول نموذج الإنتاج اللاحق في عام 2007.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دافوس 2025.. مدبولي: مصر تتوجه للتوسع في استخدام وسائل النقل الكهربائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، جينز هولتينجر، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة فولفو لعمليات الشاحنات، بحضور المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسفير محمد نجم، سفير مصر لدى سويسرا.
جاء ذلك ضمن أجندة مشاركته نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في فعاليات المنتدى الاقتصادى العالمي "دافوس 2025" بسويسرا.
وفي مستهل اللقاء، أشاد الدكتور مصطفى مدبولي، بالخطوات الكبيرة التي حققتها مجموعة فولفو في تصنيع الشاحنات والسيارات الكهربائية، والنجاح الذي أحرزته في هذا المجال، مشيراً إلى تطلع الحكومة المصرية للتعاون مع المجموعة؛ في ضوء توجه مصر الرامي إلى التوسع في استخدام وسائل النقل الكهربائية من السيارات والشاحنات لخدمة الأهداف البيئية.
وأعرب رئيس الوزراء عن تطلعه لتوسيع قاعدة التعاون مع مجموعة فولفو، لافتاً إلى أن هذا اللقاء يأتي بهدف الاستماع لوجهة نظر المجموعة حول فرص دعم التعاون الثنائي.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الحكومة تتطلع لأن تصبح مصر مركزا إقليميا للمجموعة لتصنيع السيارات والشاحنات الكهربائية، خاصة في ظل الفرص الكبيرة للتصدير للدول المُجاورة، وبخاصة للقارة الأفريقية، مشيراً إلى أن الحكومة المصرية مستعدة لتوفير مختلف الحوافز والمزايا؛ لزيادة استثمارات الشركة في مصر، وتحقيق هذا الهدف.
من جانبه، نوه نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة فولفو لعمليات الشاحنات، إلى استعداد الشركة للتعاون مع مصر في مجال تصنيع السيارات والشاحنات الكهربائية، مؤكداً أن المجموعة ترصد وجود استعداد وفرص واسعة للتعاون مع مصر في هذا المجال.
واستعرض جينز هولتينجر، الإمكانات والقدرات الكبيرة لدى المجموعة في مجال تصنيع السيارات والشاحنات الكهربائية وإتاحتها للعديد من الأسواق العالمية، في ظل الاهتمام العالمي بالتوسع في هذا النمط من وسائل النقل الكهربائية، موضحاً أهمية الأخذ في الاعتبار البنية التحتية المتواجدة في الدولة عند الاتجاه لتصنيع السيارات الكهربائية.