إدارة بايدن تناقش مع إسرائيل إعلان هدنة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلن مسؤول أمريكي، اليوم الخميس، أن إدارة الرئيس جو بايدن تناقش مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وحكومته إعلان هدنة إنسانية في قطاع غزة.
وقال المسؤول لشبكة "إن.بي.سي" الأمريكية، إن "ادارة بايدن توازن بين دعم إسرائيل وإفساح المجال لتوصيل المساعدات لغزة".
وأضاف أن "واشنطن تؤيد إعلان هدنة لمدة غير محددة للسماح بدخول المساعدات إلى غزة ".
ومساء أمس، قال بايدن خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، إن الدعم الأمريكي للدفاع عن إسرائيل قوي، لكن على الجانبين التفكير في كيفية المضي قدماً في المنطقة بمجرد حل أزمة غزة.
وأضاف بايدن: "يستحق الإسرائيليون والفلسطينيون العيش جنباً إلى جنب في أمان وكرامة وسلام".
وذكر أنه يعتقد أن إسرائيل بحاجة للدفاع عن مواطنيها، وفي الوقت نفسه حماية المدنيين الأبرياء في غزة، الذين وقعوا ضحايا للصراع بين إسرائيل وحركة "حماس"، لافتاً إلى أنه "يتعين على إسرائيل بذل كل ما في وسعها، مهما كان صعباً، لحماية المدنيين الأبرياء".
وأوضح بايدن أيضاً أنه يتعين على المنطقة الاستعداد لنهاية الصراع بين إسرائيل وحماس، و"لما سيأتي لاحقاً"، وأن الولايات المتحدة متمسكة بموقفها من "حل الدولتين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن الرئيس جو بايدن نتنياهو بنيامين نتنياهو إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إسرائيل تستخدام المساعدات كسلاح حرب ضد سكان غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهمت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح حرب ووسيلة ضغط ضد سكان قطاع غزة، متهمة إياها بفرض عقاب جماعي على نحو مليوني فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال. ودعت الوكالة إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 50 يومًا.
وفي منشور له على منصة "إكس"، أعرب المفوض العام لـ"الأونروا"، فيليب لازاريني، عن استيائه قائلًا: "إلى متى ستظل الإدانات الجوفاء تُطلق دون أن تتحول إلى خطوات حقيقية لرفع الحصار، واستعادة وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟".
50 يومًا على الحصار
وأضاف: "لقد مضى 50 يومًا على الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة، ومع اتساع رقعة الجوع وتفاقمه بشكل متعمد، باتت غزة أرضًا يغمرها اليأس".
وأكد لازاريني أن نحو مليوني إنسان، معظمهم من النساء والأطفال، يتعرضون لعقاب جماعي، بينما يُحرم المرضى والجرحى وكبار السن من الأدوية والرعاية الصحية. وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية، بما فيها قرابة 3 آلاف شاحنة تابعة للأونروا، جاهزة للدخول إلى غزة لكنها لا تزال عالقة.
وأوضح أن المواد الأساسية التي يحتاجها السكان شارفت على النفاد أو أوشكت صلاحيتها على الانتهاء، مؤكدًا أن "المساعدات الإنسانية تحولت إلى أداة مساومة وسلاح في هذه الحرب".
وشدد لازاريني على ضرورة رفع الحصار فورًا، والسماح بدخول الإمدادات الإنسانية، بالإضافة إلى الإفراج عن الرهائن واستئناف وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، حذّرت "الأونروا" من اقتراب غزة من مرحلة "الجوع الشديد للغاية"، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي واقتراب نفاد الإمدادات الأساسية.
وأفادت مديرة الإعلام في "الأونروا"، جولييت توما، أن الأطفال والرضّع في غزة "ينامون جوعى"، في ظل عدم توفر ما يسد رمقهم من الغذاء.
هذه المرحلة المتقدمة من المجاعة تأتي في وقت لم يتعافَ فيه سكان غزة بعد من موجات الجوع السابقة، والتي تفاقمت خلال عام ونصف من الحرب، حيث قلّصت إسرائيل دخول المساعدات إلى الحد الأدنى، مما حرم مئات الآلاف من الأسر من الحصول على الغذاء المجاني الذي كانت توفره المؤسسات الإغاثية.
ووفقًا للبنك الدولي، فقد أدت الحرب إلى تحويل جميع سكان غزة إلى فقراء، غير قادرين على توفير أبسط مقومات الحياة من غذاء وماء.
ومنذ 2 مارس، تُغلق سلطات الاحتلال الإسرائيلي معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والطبية والسلع الأساسية، مما تسبب في تدهور غير مسبوق في الوضع الإنساني، بحسب تقارير رسمية وحقوقية ودولية.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 168 ألف شخص، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى فقدان أكثر من 11 ألف آخرين.