مقتل 3 من موظفي الأونروا في القصف الإسرائيلي المستمر على غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مقتل ثلاثة من موظفيها، أمس، في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وذلك لليوم التاسع عشر على التوالي.
وأفادت (الأونروا)، أن عدد ضحاياها ارتفع منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى 38 موظفاً وإصابة العشرات بجروح، لافتةً الانتباه إلى أن نفاذ الوقود سيدفعها لتقليص عملياتها الإنسانية، وفي بعض الحالات إيقافها.
وأكدت أن الوضع الإنساني كارثي في القطاع، خاصة في مراكز الإيواء التي استوعبت ثلاثة أضعاف طاقتها من النازحين والمنكوبين الذين فقدوا منازلهم إثر القصف الإسرائيلي.
من جانبها وثّقت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاعاً خطيراً في الأمراض المعدية خاصة في صفوف الأطفال داخل مراكز الإيواء، بسبب نفاذ المياه والازدحام الشديد.
وأفادت أن مراكزها الصحية وثّقت إصابة نحو 3700 طفل بالأمراض الجلدية والمعدية في جميع مناطق قطاع غزة، محذرةً من خروج الوضع الصحي عن السيطرة وانتشار الأوبئة الخطيرة في حال استمرار انقطاع الكهرباء والمياه والأدوية.
ودعت إلى التدخل الدولي العاجل لإنقاذ الوضع الصحي المنهار بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأونروا قصف غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاولة تسلل من الأردن
أفادت القناة 14 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن شخصين قُتلا بعد إطلاق النار عليهما أثناء محاولتهما التسلل مع ستة آخرين عبر الحدود من الأردن إلى منطقة غور الأردن.
وأشارت القناة إلى أن السلطات الإسرائيلية أطلقت النار على المتسللين، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، بينما اعتُقل الباقون.
رواية الجيش الإسرائيليمن جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا أكد فيه أن قواته أطلقت النار على عدد من المتسللين بعد اجتيازهم الحدود من الأردن إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. وأوضح التحقيق الأولي أن الأشخاص الذين حاولوا العبور هم على الأرجح عمال مهاجرون، وليسوا عناصر مسلحة أو أفرادًا ينتمون إلى مجموعات تخريبية.
وجاء في البيان الصادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "رصدت قوات الرصد التابعة للجيش الإسرائيلي مؤخرًا عددًا من المشتبه بهم في الأراضي الإسرائيلية، بعد أن عبروا الحدود من الأردن إلى منطقة حماكيم. وبعد تحديد هويتهم، توجهت القوات سريعًا إلى الموقع واعتقلت المشتبه بهم".
وأضاف البيان أن "قبل إلقاء القبض عليهم، اقترب المشتبه بهم من القوات بطريقة اعتُبرت تهديدًا مباشرًا، ما دفع القوات إلى الرد بإطلاق النار، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المتسللين. لم يتم تسجيل أي خسائر في صفوف القوات الإسرائيلية".
يأتي هذا الحادث في ظل تشديد الجيش الإسرائيلي لإجراءاته الأمنية على الحدود مع الأردن، خاصة بعد تصاعد محاولات التسلل إلى إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، سواء من قبل عمال يبحثون عن فرص عمل أو عناصر يشتبه في انتمائها لمجموعات مسلحة.
وتشكل الحدود الإسرائيلية-الأردنية نقطة حساسة من الناحية الأمنية، حيث تمتد على طول أكثر من 300 كيلومتر، وهي تخضع لمراقبة مكثفة من الجانبين، مع وجود تعاون أمني بين عمّان وتل أبيب في إطار اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين عام 1994.
وحتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة الأردنية حول الحادث، فيما ينتظر أن يتم التحقيق في ملابسات الواقعة ومعرفة هوية القتلى والمعتقلين، وما إذا كان هناك أي ارتباط لهم بجهات معينة، أم أنهم مجرد عمال حاولوا دخول إسرائيل بطرق غير شرعية.