أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مقتل ثلاثة من موظفيها، أمس، في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وذلك لليوم التاسع عشر على التوالي.

وأفادت (الأونروا)، أن عدد ضحاياها ارتفع منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى 38 موظفاً وإصابة العشرات بجروح، لافتةً الانتباه إلى أن نفاذ الوقود سيدفعها لتقليص عملياتها الإنسانية، وفي بعض الحالات إيقافها.


وأكدت أن الوضع الإنساني كارثي في القطاع، خاصة في مراكز الإيواء التي استوعبت ثلاثة أضعاف طاقتها من النازحين والمنكوبين الذين فقدوا منازلهم إثر القصف الإسرائيلي.

من جانبها وثّقت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاعاً خطيراً في الأمراض المعدية خاصة في صفوف الأطفال داخل مراكز الإيواء، بسبب نفاذ المياه والازدحام الشديد.

وأفادت أن مراكزها الصحية وثّقت إصابة نحو 3700 طفل بالأمراض الجلدية والمعدية في جميع مناطق قطاع غزة، محذرةً من خروج الوضع الصحي عن السيطرة وانتشار الأوبئة الخطيرة في حال استمرار انقطاع الكهرباء والمياه والأدوية.

ودعت إلى التدخل الدولي العاجل لإنقاذ الوضع الصحي المنهار بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأونروا قصف غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن البقاء في 5 مواقع استراتيجية على الحدود اللبنانية تشرف على المستوطنات

لبنان – أبلغ الجيش الإسرائيلي لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بقراره الاستمرار في الاحتفاظ بخمسة مواقع استراتيجية على طول الحدود مع لبنان تشرف على المستوطنات الإسرائيلية.

وتعتبر هذه المواقع ذات أهمية بالغة كونها تشرف على المستوطنات الإسرائيلية القريبة من المنطقة الحدودية.

وأشارت مراسلتنا إلى أن المواقع الخمسة التي قرر الجيش البقاء فيها هي:

اللبونة في منطقة الناقورة (القطاع الغربي). جل الدير (القطاع الأوسط). تلة الحمامص (القطاع الشرقي). جبل بلاط (القطاع الغربي). الأطراف بين مركبا ووادي هونين (القطاع الشرقي).

ويأتي هذا القرار في ظل التوترات المستمرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تسعى إسرائيل إلى تعزيز وجودها العسكري في النقاط التي تعتبرها حساسة واستراتيجية لأمنها القومي.

وأفادت مراسلة RT في وقت سابق بأن لجنة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار تبلغت بأن الجيش الإسرائيلي يطلب البقاء في بعض النقاط في جنوب لبنان حتى 28 فبراير وقد رفض الجانب اللبناني ذلك بشكل قاطع.

ومنذ 27 نوفمبر 2024 يسود وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحركة الفصائل اللبنانية بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب إسرائيلية واسعة على لبنان في 23 سبتمبر الماضي.

وبزعم التصدي لتهديدات حركة الفصائل اللبنانية، ارتكب الجيش الإسرائيلي مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، ما أسفر عن 73 قتيلا و265 جريحا.

وتضمن الاتفاق مهلة 60 يوما، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب.

لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق، وامتنعت عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال المهلة التي انتهت في 26 يناير الماضي، قبل أن تعلن الولايات المتحدة عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديدها حتى 18 فبراير الجاري.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • «الصحة اللبنانية»: قوات الاحتلال الإسرائيلي اختطفت مسعفين من بلدة حولا
  • حماس: القصف الإسرائيلي يكشف نوايا نتنياهو في عرقلة مسار الاتفاق
  • حماس: القصف الإسرائيلي شرق رفح الفلسطينية انتهاك خطير لاتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس: القصف الإسرائيلي يكشف نوايا نتنياهو في عرقلة مسار الاتفاق وتبادل الأسرى
  • وسط دوي انفجارات.. الجيش الإسرائيلي يقتحم البلدة القديمة في نابلس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن البقاء في 5 مواقع استراتيجية على الحدود اللبنانية تشرف على المستوطنات
  • أكثر من 48 ألف شهيد حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى
  • غزة.. حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي وتبادل الهدايا خلال تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى يثير أزمة!
  • جهود مكثفة لكشف غموض مقتل شاب والعثور عليه بالزراعات بإحدى مراكز المنيا
  • أونروا: الاحتلال الإسرائيلي استخدم مركزا صحيا بمخيم العروب كمكان احتجاز