المعز علي المرشح الأقوى للقب الآسيوي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
ألقى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الأضواء على المرشحين لجوائز الاتحاد لموسم 2022، قبل حفل توزيع الجوائز المقرر إقامته بالدوحة الثلاثاء القادم على مسرح المياسة بمركز قطر الوطني للمؤتمرات.
ويتنافس على لقب أفضل لاعب في آسيا 3 لاعبين هم المعز علي نجم الدحيل ومنتخبنا الوطني، والسعودي سالم الدوسري، والأسترالي ماثيو ليكي، في حين يتنافس على جائزة أفضل لاعبة كل من الأسترالية سامانثا كير والصينية زهانغ لينيان واليابانية ساكي كوماغاي.
وذكر الاتحاد الآسيوي على موقعه الرسمي أن النجوم الستة استحقوا الترشح للجائزة بعد أن تألقوا على مستوى النادي والمنتخب الوطني.
وتكافئ هذه الترشيحات العروض المميزة التي قدمها المرشحون في الفترة ما بين يناير 2022 ومايو 2023، والتي أثارت إعجاب الجماهير المتحمسة في القارة وأظهرت القدرة العالمية للاعبين الآسيويين.
المعز علي
شهد موسم 2022- 2023 تجاوز المعز علي نجم الدحيل والعنابي لعلامة 200 مباراة في جميع المسابقات مع نادي الدحيل، حيث يواصل التألق كما كان دائماً منذ وصوله في عام 2016.
وساعد اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً فريقه على استعادة لقب دوري نجوم قطر الموسم الماضي، وهو الثامن في تاريخ المسابقة - وهو ثاني أكبر عدد من الأندية - والأول منذ موسم 2019- 2020. وبذلك ضمن التأهل الثاني عشر على التوالي إلى دوري أبطال آسيا وهي أطول سلسلة متتالية لأي فريق.
وواصل المهاجم دوره الحيوي من خلال فوز الدحيل بثلاثة ألقاب أخرى هي كأس الأمير 2022، وكأس نجوم قطر 2022- 2023، وكأس قطر 2023 - ليكمل رباعية محلية رائعة.
على المستوى القاري، ساهم المعز علي بهدفين وصنع هدفين في مشوار الفريق إلى الدور قبل النهائي من دوري أبطال آسيا 2022، وهو أفضل إنجاز للنادي على الإطلاق.
بصفته جزءاً لا غنى عنه على المستوى الدولي لقطر، أصبح المعز علي أفضل هداف لبلاده على الإطلاق بهدفه الثاني والأربعين في نوفمبر 2022، وشارك في كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 على أرضه.
سالم الدوسري «الهلال والمنتخب السعودي»
اشتهر الدوسري منذ فترة طويلة كواحد من ألمع النجوم في آسيا، واستمتع خلال عام 2022 بنجاح مثير على صعيد النادي والمنتخب الوطني.
سيظل الهدف الرائع الذي سجله المهاجم البالغ من العمر 32 عاماً في مرمى الأرجنتين التي فازت باللقب في نهائيات كأس العالم قطر 2022، خالداً في أذهان مشجعي كرة القدم لفترة طويلة، حيث صنع مفاجأة مذهلة لمنتخب السعودية. وواصل الدوسري معادلة الرقم القياسي المسجل باسم الأسطورة سامي الجابر بتسجيله ثلاثة أهداف في نهائيات كأس العالم بتسجيله هدفاً في مرمى المكسيك.
وكان الدوسري في حالة لا يمكن إيقافها مع الهلال أيضاً، حيث لعب دوراً محورياً في انتصاراتهم بالدوري السعودي للمحترفين 2021- 2022 وكأس الملك 2022- 2023. كما سجل الدوسري أربعة أهداف وقدم ثلاث تمريرات حاسمة في ثماني مباريات بدوري أبطال آسيا 2022، حيث حصل الفريق السعودي على الوصافة.
كان ذلك بالإضافة إلى عرض متألق آخر على الساحة العالمية في كأس العالم للأندية المغرب 2022.
ماثيو ليكي «ملبورن سيتي وأستراليا»
تم تحقيق ذلك بفضل لمسة رائعة من ليكي في الهجمات المرتدة، حيث كان الهدف الوحيد في المباراة والذي ضمن التأهل إلى دور الـ 16 في كأس العالم قطر 2022، ليتم معادلة أفضل إنجاز للأستراليين على الإطلاق منذ عام 2006. وجاء هذا تتويجاً للنجاحات التي سجلها ليكي خلال عام 2022، حيث استمتع بأفضل موسم له في الدوري الأسترالي بتسجيله تسعة أهداف مع ملبورن سيتي وإضافة أربع تمريرات حاسمة ليتوجوا بلقب الدوري الممتاز في الموسم الاعتيادي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الاتحاد الآسيوي المرشحين لجوائز الاتحاد أفضل لاعب في آسيا المعز علي کأس العالم قطر 2022
إقرأ أيضاً:
الخبير العسكري عابد الثور: استهداف حاملة الطائرات “ترومان” هو الأقوى والأجرأ من وجهة نظر جيوش العالم
يمانيون/ صنعاء أكد الخبير والمحلل العسكري اليمني عابد الثور أن العملية اليمنية الأخيرة في استهداف حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان نوعية بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
وقال العميد الثور في مقابلة له مع قناة “المسيرة” إن عملية القوات المسلحة اليمنية تعتبر نوعية من ناحية استباقيتها”، مشيراً إلى أنه كان قبلها عملية حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن” وتلك العملية التي ظلت 8 ساعات، وقواتنا المسلحة تمكنت من التصدي وتوجيه ضربات قوية وقاصمة لحاملة الطائرات، وأفشلت هجوماً كان متوقعاً من البر ومن البحر”.
وأشار إلى أننا أمام “عملية استثنائية وهي وصول حاملة الطائرات إلى البحر الأحمر، وتنفيذ عملية عسكرية بالطيران، وبكل الإمكانات المتاحة والقدرات بمدمرات وقطع بحرية”، منوهاً إلى أن العدو الأمريكي فوجئ بأن القوات المسلحة كانت على أهبة الاستعداد، وجاهزة للتعامل مع أي هدف عسكري، كما فوجئت حاملة الطائرات بأن الجيش اليمني كان حاضراً في الميدان، ووجه تلك الضربة النوعية، وأفشل ذلك الهجوم مع سقوط طائرة تعد من أفضل الطائرات الحربية الأمريكية، وهي اف 18، والتي تسمى “القناص” بالمصطلح الأمريكي؛ كونها من أفضل الطائرات وهي الوحيدة التي تستطيع الهبوط والإقلاع من حاملة الطائرات”.
وأوضح أن العملية كانت موفقة إلى درجة أن العدو الأمريكي وصل إلى حالة إرباك بتصاريحه، التي كانت في الساعات الأولى من العملية، وكانت تظهر عليه الإرباك وحالة القلق والخوف”، مضيفاً بأنهم لم يدركوا ما حدث في البحر الأحمر، وكانوا يعتقدون أننا عندما نسمع بدخول حاملة الطائرات أننا سنرتعب، وأننا سنتراجع، ونعد عدة تليق بهذه الحاملة، ولكنهم فوجئوا بأن القوة اليمنية جاهزة للتعرف، فكانت القوة الصاروخية حاضرة بثمانية صواريخ مجنحة، كلها مجنحة، كون الهدف كبيراً ومدعماً ومحصناً، و17 طائرة مسيّرة”.
ونوه إلى أن الأمور كانت عكسية تماماً، بتمكن القوات المسلحة اليمنية من المناورة بشكل احترافي على أعلى مستوى أفقدت الحاملة قدرتها تحديد الخطر من أين والتهديد من أين، فكانت الضربة على أعلى مستوى من الدقة.
ويرى أن المدمرات وحاملات الطائرات فضلت أن تفر بنفسها إلى الشمال، وكانت المدمرات المحيطة بها تتكفل بحماية الحاملة حتى تخرج إلى المياه الإقليمية في شمال البحر الأحمر، ولكن القوات المسلحة أيضاً استمرت في توجيه تلك الضربات باتجاه المدمرات وإحداث أضراراً بها، مؤكداً أن العملية نوعاً ما في نظر العالم بأنها “الأجرأ والأكفأ والأقوى من وجهة نظر الجيوش الأخرى”.