العرب القطرية:
2025-03-14@17:54:42 GMT

المعز علي المرشح الأقوى للقب الآسيوي

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

المعز علي المرشح الأقوى للقب الآسيوي

ألقى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الأضواء على المرشحين لجوائز الاتحاد لموسم 2022، قبل حفل توزيع الجوائز المقرر إقامته بالدوحة الثلاثاء القادم على مسرح المياسة بمركز قطر الوطني للمؤتمرات.
ويتنافس على لقب أفضل لاعب في آسيا 3 لاعبين هم المعز علي نجم الدحيل ومنتخبنا الوطني، والسعودي سالم الدوسري، والأسترالي ماثيو ليكي، في حين يتنافس على جائزة أفضل لاعبة كل من الأسترالية سامانثا كير والصينية زهانغ لينيان واليابانية ساكي كوماغاي.


وذكر الاتحاد الآسيوي على موقعه الرسمي أن النجوم الستة استحقوا الترشح للجائزة بعد أن تألقوا على مستوى النادي والمنتخب الوطني.
وتكافئ هذه الترشيحات العروض المميزة التي قدمها المرشحون في الفترة ما بين يناير 2022 ومايو 2023، والتي أثارت إعجاب الجماهير المتحمسة في القارة وأظهرت القدرة العالمية للاعبين الآسيويين.
المعز علي
شهد موسم 2022- 2023 تجاوز المعز علي نجم الدحيل والعنابي لعلامة 200 مباراة في جميع المسابقات مع نادي الدحيل، حيث يواصل التألق كما كان دائماً منذ وصوله في عام 2016.
وساعد اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً فريقه على استعادة لقب دوري نجوم قطر الموسم الماضي، وهو الثامن في تاريخ المسابقة - وهو ثاني أكبر عدد من الأندية - والأول منذ موسم 2019- 2020. وبذلك ضمن التأهل الثاني عشر على التوالي إلى دوري أبطال آسيا وهي أطول سلسلة متتالية لأي فريق.
وواصل المهاجم دوره الحيوي من خلال فوز الدحيل بثلاثة ألقاب أخرى هي كأس الأمير 2022، وكأس نجوم قطر 2022- 2023، وكأس قطر 2023 - ليكمل رباعية محلية رائعة.
على المستوى القاري، ساهم المعز علي بهدفين وصنع هدفين في مشوار الفريق إلى الدور قبل النهائي من دوري أبطال آسيا 2022، وهو أفضل إنجاز للنادي على الإطلاق.
بصفته جزءاً لا غنى عنه على المستوى الدولي لقطر، أصبح المعز علي أفضل هداف لبلاده على الإطلاق بهدفه الثاني والأربعين في نوفمبر 2022، وشارك في كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 على أرضه.
سالم الدوسري «الهلال والمنتخب السعودي»
اشتهر الدوسري منذ فترة طويلة كواحد من ألمع النجوم في آسيا، واستمتع خلال عام 2022 بنجاح مثير على صعيد النادي والمنتخب الوطني.
سيظل الهدف الرائع الذي سجله المهاجم البالغ من العمر 32 عاماً في مرمى الأرجنتين التي فازت باللقب في نهائيات كأس العالم قطر 2022، خالداً في أذهان مشجعي كرة القدم لفترة طويلة، حيث صنع مفاجأة مذهلة لمنتخب السعودية. وواصل الدوسري معادلة الرقم القياسي المسجل باسم الأسطورة سامي الجابر بتسجيله ثلاثة أهداف في نهائيات كأس العالم بتسجيله هدفاً في مرمى المكسيك.
وكان الدوسري في حالة لا يمكن إيقافها مع الهلال أيضاً، حيث لعب دوراً محورياً في انتصاراتهم بالدوري السعودي للمحترفين 2021- 2022 وكأس الملك 2022- 2023. كما سجل الدوسري أربعة أهداف وقدم ثلاث تمريرات حاسمة في ثماني مباريات بدوري أبطال آسيا 2022، حيث حصل الفريق السعودي على الوصافة.
كان ذلك بالإضافة إلى عرض متألق آخر على الساحة العالمية في كأس العالم للأندية المغرب 2022.
ماثيو ليكي «ملبورن سيتي وأستراليا»
تم تحقيق ذلك بفضل لمسة رائعة من ليكي في الهجمات المرتدة، حيث كان الهدف الوحيد في المباراة والذي ضمن التأهل إلى دور الـ 16 في كأس العالم قطر 2022، ليتم معادلة أفضل إنجاز للأستراليين على الإطلاق منذ عام 2006. وجاء هذا تتويجاً للنجاحات التي سجلها ليكي خلال عام 2022، حيث استمتع بأفضل موسم له في الدوري الأسترالي بتسجيله تسعة أهداف مع ملبورن سيتي وإضافة أربع تمريرات حاسمة ليتوجوا بلقب الدوري الممتاز في الموسم الاعتيادي.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الاتحاد الآسيوي المرشحين لجوائز الاتحاد أفضل لاعب في آسيا المعز علي کأس العالم قطر 2022

إقرأ أيضاً:

السيب يودّع كأس التحدي الآسيوي بتعادله مع العربي الكويتي

في أمسية رمضانية رائعة وبحضور فاق أربعة آلاف متفرج على مدرجات استاد السيب الرياضي، خرج السيب متعادلا مع ضيفه العربي الكويتي بهدفين لكل منهما وذلك ضمن مباراة إياب ربع نهائي كأس التحدي الآسيوي، ليخرج السيب ممثل سلطنة عمان من منافسات هذه البطولة ويصعد العربي الكويتي إلى الدور نصف النهائي.

الشوط الأول شهد أداءً جيدا للفريقين واستحوذ لاعبو السيب على الكرة وهاجموا مرمى العربي بضراوة، الأمر الذي أجبر لاعبي العربي على التراجع إلى مناطقهم الدفاعية، ليتحسن الأداء الهجومي للعربي مع مرور الوقت، وتمكن أشكناني من تسجيل هدف السبق للعربي الكويتي في الدقيقة ٢٣، فيما تمكن عبدالرحمن المشيفري من إدراك التعادل للسيب في الدقيقة ٤١، لينتهي الشوط بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما.

الشوط الثاني بدأ حماسيا وبأفضلية مطلقة للاعبي السيب ولكن كل محاولاتهم اصطدمت بالدفاع وحارس المرمى المتألق، حتى جاءت الدقيقة ٨٩ لتحمل الهدف الثاني للسيب عبر اللاعب البديل أبو كامارا وسط فرحة الجماهير بعودة السيب وبقاء فرصة الحصول على بطاقة التأهل.

اتجهت المباراة بعد ذلك إلى شوطين إضافيين، وخلالهما أحرز مدافع العربي الكويتي سفيان بوشار هدف التعادل للعربي الكويتي، لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما.

بداية الشوط الأول جاءت حذرة للفريقين في الدقائق العشر الأولى -وجس نبض- لم تحمل فيه أية خطورة على المرميين.

ووسط حضور جماهيري كبير ازدانت به مدرجات استاد السيب من جانب جماهير السيب، فيما تواجدت أعداد قليلة من جماهير العربي الكويتي لمؤازرة الفريق.

اعتمد مدرب الفريق في الخط الهجومي على تحركات عبدالعزيز المقبالي وعبدالرحمن المشيفري اللذين حاولا الوصول لشباك العربي في أكثر من مناسبة، وبانت السيطرة للاعبي السيب مع تراجع واضح للاعبي العربي الكويتي إلى ملعبهم، للوقوف سدا منيعا أمام محاولات السيب، وحصل السيب على ضربة حرة على مشارف مرمى العربي لم تجد المتابعة المطلوبة، وعلى عكس مسار المباراة وضغط لاعبي السيب على مرمى الضيوف، ومن هجمة مرتدة للاعبي العربي وصلت الكرة إلى حسين أشكناني الذي سدد كرة زاحفة شقت طريقها إلى الشباك، معلنا عن هدف التقدم للعربي الكويتي في الدقيقة ٢٣، وواصل لاعبو السيب أفضليتهم في الاستحواذ على الكرة والضغط المتواصل على مرمى العربي، في حين كانت دفاعات العربي الكويتي صامدة أمام المهاجمين، وعاب على لاعبي السيب التسرع أمام المرمى في حين كان الدفاع متمركزا بشكل جيد، وتميز لاعبو العربي بحركتهم السريعة عند الهجمات المرتدة باتجاه مرمى السيب وشكلوا خطورة دائمة، واستعصى مرمى العربي الكويتي كثيرا على لاعبي السيب، حتى جاءت الدقيقة ٤١ التي تمكن خلالها عبدالرحمن المشيفري من تسجيل الهدف الأول للسيب بعد هجمة منظمة وصلت الكرة فيها إلى المشيفري فسددها بنجاح في الشباك، معلنا عن هدف التعادل للسيب.

واصل لاعبو السيب ضغطهم وبحثهم عن الهدف الثاني واحتسب حكم المباراة أربع دقائق كوقت بدل ضائع، وخلال هذه الدقائق سنحت فرصة للسيب من ضربة حرة مباشرة على مشارف منطقة مرمى العربي، نفذت بشكل جيد، لكن سليمان عبدالغفور حارس العربي تصدى لها بنجاح، ليعلن حكم المباراة نهاية الشوط بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما.

دخل الفريقان الشوط الثاني بحماس وندية، وواصل لاعبو السيب سيطرتهم على اللقاء والوصول إلى مرمى العربي في محاولة لإضافة هدف ثان يعيد الفريق إلى نقطة الصفر، باعتبار أن نتيجة التعادل لا تخدم السيب، لأن مباراة الذهاب انتهت بخسارة السيب بهدف نظيف. افتقدت هجمات السيب للتركيز مع انتشار جيد للاعبي العربي، وقدم الفريقان مستوى فنيا مرتفعا، وضاعت فرصة للسيب بأقدام عبدالعزيز المقبالي الذي سدد كرة جاءت بعيدة عن المرمى، وتحصل العربي الكويتي على خطأ على مشارف منطقة جزاء مرمى السيب نفذت الكرة بشكل جيد وكانت في طريقها إلى الشباك، لولا وجود علي البوسعيدي الذي أبعدها ببراعة، منقذا فريقه من هدف محقق.

قام مدرب العربي بإجراء تغييرين في صفوف الفريق بدخول خالد المرشد بديلا للاعب علي عزيز ودخول حمزة كابا بديلا للاعب علي مطر، فيما أجرى مدرب السيب تغييرين باشراك أمجد الحارثي وجميل اليحمدي بديلين للاعبين عمر الفزاري وحسن العجمي، وواصل لاعبو السيب أفضليتهم في الملعب وبحثهم عن الطريق إلى مرمى العربي، وأجرى مدربا الفريقين تغييرات إضافية على فرقهما، حيث رمى مدرب السيب بكل أوراقه الهجومية من أجل تفعيل خط الوسط والهجوم، ومر الوقت سريعا على لاعبي السيب الذين استعصى عليهم مرمى العربي بالرغم من السيطرة الميدانية، وفي الدقيقة ٨٩ سجل أبو كمارا هدف التقدم للسيب، واحتسب حكم اللقاء سبع دقائق كوقت بدل ضائع، أحس فيها لاعبو العربي بالخطر بعد هدف السيب الثاني فبدؤوا بالخروج من مناطقهم الدفاعية، وحصل السيب على فرصة سانحة للتسجيل عبر لاعبه أبو كمارا الذي سدد كرة زاحفة تخطت الحارس ولكنها أكملت طريقها بعيدا عن المرمى، ليعلن حكم المباراة نهاية الشوط الثاني بتقدم السيب ٢ / ١، وبالتالي تعادل الفريقان في نتيجة المباراتين لتذهب المباراة إلى شوطين إضافيين.

وفي الشوط الإضافي الأول، تنافس الفريقان في الوصول إلى المرمى، وحصل العربي على ركلة ركنية نفذت بشكل جيد ونجح سفيان بوشار في إيداعها الشباك، معلنا عن هدف التعديل للعربي الكويتي.

وفي الشوط الإضافي الثاني استمر الأداء التنافسي بين الفريقين، وسعى لاعبو السيب لإحراز هدف ثالث، وسنحت فرصة للسيب على مرمى العربي أبعدت من قبل الدفاعات التي بذلت الكثير من الجهد في إبعاد كرات لاعبي السيب الخطرة، وبذل لاعبو الفريقين مجهودا كبيرا طوال مجريات المباراة في أشواطها الأربعة، حتى بدا التعب عليهم بسقوط اللاعبين في أرضية الملعب. واستمرت الأفضلية في الأداء للاعبي السيب، وثلاث دقائق كوقت بدل ضائع احتسبها حكم المباراة انتهت بدون تغيير في النتيجة، ليعلن الحكم نهاية المباراة بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما، وبالتالي صعود العربي الكويتي إلى الدور النصف نهائي في كأس التحدي الآسيوي.

أدار المباراة طاقم تحكيمي إندونيسي مكون من ثوريك منير، وبانجبانج سيامسودار مساعدا أول، ونور هادي مساعدا ثانيا، والطاجيكي زيندونيف سيدجون حكما رابعا.

مقالات مشابهة

  • الروقي يثير الجدل بتغريدة عن جيسوس ويايسله بعد التأهل الآسيوي
  • الهلال لن يواجه يوكوهاما.. الاتحاد الآسيوي يكشف نظام قرعة أبطال آسيا
  • بعد طلب أبو ريدة.. "الآسيوي" يحسم الجدل بشأن مونديال 2034
  • الاتحاد الآسيوي يرد بقوة على تصريحات أبو ريدة
  • السيب يودّع كأس التحدي الآسيوي بتعادله مع العربي الكويتي
  • "التشامبيونز ليغ".. آرسنال الأقوى هجوماً وأتلتيكو يسجل الهدف الأسرع
  • طريق سابالينكا إلى اللقب مستمر.. وصدمة خروج غوف على يد بينشيتش
  • الأقوى خلال الأربعين عامًا الماضية.. زلزال جديد يضرب نابولي جنوب إيطاليا
  • سالم الدوسري يتصدر «الأرقام القياسية» في آسيا
  • الدوسري يقود تشكيل الهلال ضد باختاكور في دوري أبطال آسيا