"على الهواء مباشرة".. مراسل قناه الجزيرة بغزة يتلقى خبر وفاة أفراد أسرته
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قام العدو الاسرائيلي بالقصف على مخيم النصريات التي ادعى العدو سابقا أنه مكان آمن.. لكن لا أمان لمجرمي الحروب، ونتج عن القصف المباشر للمنزل المتواجد به عائلة صحفي قناة الجزيرة وائل الدحدوح الذي تلقى على الهواء مباشرة خبر استشهاد زوجته وابنه محمود وابنته الطفلة شام وإصابة آخرين بالإضافة إلى وجود آخرين من أفراد أسرة الصحفي وائل الدحدوح في عداد المفقودين.
في حالة من الأحزان والألم، قال الصحفي وائل دحدوح، عن تعرض منزل الذي يتحتمي به أسرته، قائلًا: "هذه الدموع ليست سوى دموع إنسانية، وليست دموع خوف وانهيار."
https://youtu.be/OQa-crv_pr8?si=PAYss6gvIhRBaCH3
وعلق أيضًا قائلًا: "هذا ليس إلا جزءًا من سلسلة استهداف الأطفال والمدنيين. وأكمل قائلًا: كان لدي شعور بأن الاحتلال لن يترك الصحفيين دون عقوبة في محاولة لإخفاء الحقيقة عن أعين العالم."
إذ لم تكن هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الاحتلال الصهيوني منازل الصحفيين والمراسلين لمنعهم من أداء عملهم ونقل الفضائح والمجازر التي ارتكبوها إلى العالم.
عاجل - أول تعليق من قناة الجزيرة على استشهاد أسرة مراسلها "وائل الدحدوح" نقابة الصحفيين المصريين تعزي وائل الدحدوح وتدين جريمة الاحتلال الإرهابية بحق الزملاء الفلسطينيين وعائلاتهم
حاول الاحتلال الصهيوني اغتيال أكثر من ٢٢ صحفيًا، بالإضافة إلى تدمير العديد من منازل الصحفيين، وشن محاولات عديدة لقتل أسر المراسلين في قطاع غزة.
من ناحية أخرى، يُعد يوم الأربعاء هو اليوم ١٩ على التوالي لاندلاع الحرب الفلسطينية والمجازر التي تحدث بحق الشعب الفلسطيني من قبل العدوان الإسرائيلي. نتج عنها العديد من الضحايا، وبالأخص من بين الأطفال حيث بلغ عدد الضحايا من الأطفال ٢٣٦٠ طفلًا وأُصيب نحو ٥٣٦٤ طفلًا. ووفقًا لهذه الأرقام، يتم قتل أو جرح أكثر من ٤٠٠ طفل في غزة يوميًا.
اقراء أيضا:
عاجل - "دموع إنسانية" مراسل قناة الجزيرة" وائل الدحدوح" يودع أسرته على الهواء مباشرة بكلمات مؤثرة
نقابة الصحفيين المصريين تعزي وائل الدحدوح وتدين جريمة الاحتلال الإرهابية بحق الزملاء الفلسطينيين وعائلاتهم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مراسل قناة الجزيرة غزة العدو الإسرائيلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دراسة: تلوث الهواء الناجم عن الحرائق يسبب 1.5 مليون وفاة سنويا حول العالم
كشفت دراسة جديدة أن تلوث الهواء الناتج عن الحرائق يسبب أكثر من 1.5 مليون وفاة سنويا في جميع أنحاء العالم، حيث تحدث غالبية هذه الوفيات في الدول النامية.
وتتوقع الدراسة التي نشرتها مجلة "ذا لانسيت"، أن يتزايد عدد الوفيات في السنوات القادمة مع ازدياد تواتر وشدة الحرائق نتيجة لتغير المناخ.
وقام فريق دولي من الباحثين بمراجعة البيانات الحالية المتعلقة بـ"حرائق المناظر الطبيعية" (landscape fires)، وهو مصطلح يستخدم لوصف الحرائق التي تحدث في الغابات الطبيعية والحرائق المفتعلة في الأراضي الزراعية.
وأشارت الدراسة إلى أن نحو 450 ألف وفاة سنويا نتيجة لأمراض القلب كانت مرتبطة بتلوث الهواء الناتج عن الحرائق بين عامي 2000 و2019. كما تم ربط نحو 220 ألف وفاة أخرى بأمراض الجهاز التنفسي بسبب الدخان والجسيمات الدقيقة التي تنبعث من الحرائق.
وبحسب الدراسة، فإن إجمالي الوفيات المرتبطة بتلوث الهواء الناتج عن "حرائق المناظر الطبيعية" بلغ 1.53 مليون وفاة سنويا على مستوى العالم. ومن بين هذه الوفيات، كان أكثر من 90% في دول منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث شهدت منطقة إفريقيا جنوب الصحراء نحو 40% من هذه الوفيات.
وتشمل الدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات بسبب تلوث الهواء الناتج عن الحرائق الصين وجمهورية الكونغو الديمقراطية والهند وإندونيسيا ونيجيريا.
وتم إلقاء اللوم جزئيا على الحرائق المفتعلة في شمال الهند في تراكم الدخان السام الذي أغرق العاصمة نيودلهي في الآونة الأخيرة.
ودعا مؤلفو الدراسة إلى "تحرك عاجل" للتعامل مع عدد الوفيات الكبير الناتج عن "حرائق المناظر الطبيعية". كما أشاروا إلى أن التفاوت بين الدول الغنية والفقيرة يعزز من مفهوم "الظلم المناخي"، حيث يعاني أولئك الذين ساهموا أقل في تغير المناخ من آثاره الأكثر ضررا.
وأوضح الباحثون أن بعض الطرق التي يمكن للناس من خلالها تجنب دخان الحرائق، مثل الابتعاد عن المناطق المتأثرة، واستخدام أجهزة تنقية الهواء والكمامات، أو البقاء في المنازل، غير متاحة للناس في البلدان الفقيرة. لذا، طالبوا بتوفير المزيد من الدعم المالي والتكنولوجي للدول الأكثر تضررا.
وتأتي هذه الدراسة بعد أسبوع من مفاوضات مناخية للأمم المتحدة حيث تم الاتفاق على زيادة التمويل المناخي، وهو ما اعتبرته الدول النامية غير كاف. كما جاء ذلك، بعد إعلان الإكوادور حالة الطوارئ الوطنية بسبب حرائق الغابات التي دمرت أكثر من 10 آلاف هكتار في جنوب البلاد.
العالم شهد العديد من الكوارث الطبيعية مثل الأعاصير والجفاف والفيضانات، بالإضافة إلى أحداث الطقس المتطرفة الأخرى في هذا العام الذي يتوقع أن يكون الأشد حرارة في تاريخ البشرية.