روسيا تختبر "روبوتات مائية جديدة"
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلنت شركة "Okeanos" الروسية للبحوث والإنتاج التقني عن نجاحها بتطوير واختبار نماذج جديدة من الروبوتات المائية.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للشركة: "نجحت شركة Okeanos بتطوير نماذج جديدة من الروبوتات المائية المسيرة، وأجرت اختبارات ناجحة على هذه الروبوتات".
oceanos.ruوأشار البيان إلى أن الشركة طوّرت روبوتات مائية مسيرة يمكنها الحركة على سطح الماء، وطورت روبوتات غواصة، واختبرت هذه الروبوتات في مياه بحر البلطيق وفي بحر بارنتس بخليج كولا، وفي مياه البحر الأبيض المتوسط، كما اختبرتها في مياه بحيرة لادوغا الروسية بعد أن جهّزتها بمستشعرات لدراسة المياه من إنتاج شركة NAECO.
وأشار الخبراء في شركة " Okeanos" إلى أن النتائج التي حصلوا عليها أثناء اختبار الروبوتات الجديدة تفتح آفاقا جديدة للانتقال إلى أساليب حديثة لدراسة البحار والمحيطات، كما أن استخدام الروبوتات المائية الجديدة سيساعد في تحسين دقة بيانات استشعار الأرض من خلال اتصال هذه الروبوتات مع الأقمار الصناعية الروسية.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بحار بحوث جديد التقنية دراسات علمية روبوت محيطات معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
تجربة تختبر العنب الأحمر كعلاج للسرطان
من الشائع الاعتقاد أن العنب الأحمر يفيد صحة القلب، لكن وفق مجموعة من الباحثين في جامعة ليستر البريطانية، يبدو أن الفائدة الأكبر تعود إلى مركب في هذا النوع من العنب، قد يحارب سرطان الأمعاء.
يوجد المركب المقاوم لسرطان الأمعاء في العنب الأحمر والتوت الأزرق والفول السوداني
وبحسب "ذا جارديان"، بدأت الأسبوع الحالي تجربة تختبر أحد مكونات العنب الأحمر، وهو مركب يسمى ريسفيراترول، تختبر مدى قدرة هذا المركب في إبعاد سرطان الأمعاء.
ويوجد ريسفيراترول أيضاً في التوت الأزرق والفول السوداني، وسيتم اختباره في واحدة من أكبر الدراسات التي أجريت حتى الآن على البشر، لاختبار الأدوية للوقاية من السرطان.
وقالت الدكتورة كارين براون، الباحثة الرئيسية في التجربة: "من خلال تجربة Colo-Prevent، شرعنا في تجربة فريدة من نوعها لمعرفة كيف يمكن للأدوية منع نمو أورام الأمعاء الحميدة. يمكن أن يكون لهذه التجربة آثار كبيرة على كيفية منع سرطان الأمعاء لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة مع تقدمهم في السن".
وتستند التجربة إلى أكثر من عقد من العمل الذي قام به مختبر براون، والذي وجد سابقاً أن الريسفيراترول النقي يمكن أن يبطئ نمو الورم في الفئران، ويمكن أن يصل إلى الأمعاء دون هضم.
زوائد الأمعاءويشارك في التجربة أشخاص أعمارهم بين 50 و73 عاماً، والذين شاركوا في برنامج فحص الأمعاء التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، ووجدوا أنهم مصابون بزوائد لحمية في الأمعاء، وهي أورام صغيرة لا تشكل خطورة عادةً ولكنها يمكن أن تتطور إلى سرطان إذا تُركت دون علاج.
وسيتم إزالة أورام المرضى وإعطاؤهم إما الأسبرين بمفرده أو مزيج من الأسبرين والميتفورمين (دواء السكري) يومياً لمدة 3 سنوات، هي فترة التجربة الرئيسية.
وسيتناول آخرون الريسفيراترول النقي أو دواء وهمي لمدة عام كجزء من دراسة فرعية.
وسيتم بعد ذلك إجراء تنظير القولون لجميع المرضى لتحديد ما إذا كانت الأورام الحميدة قد بدأت في النمو مرة أخرى.
وإذا نجحت التجربة، يمكن تقديم أي من العلاجات التي تم اختبارها للأشخاص المؤهلين لبرنامج فحص الأمعاء التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية لتقليل خطر تكوين زوائد الأمعاء، وبالتالي تقليل خطر سرطان الأمعاء في المستقبل.