يزيد نمط الحياة الخامل، الذي يصعب تجنبه بالنسبة للعاملين في المكاتب، من فرص الوفاة المبكرة، ما يزيد من خطر حدوث مشاكل صحية تشمل السمنة وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري وأمراض القلب.

كشفت دراسة جديدة أن 22 دقيقة فقط من التمارين المعتدلة والقوية يوميا، "يزيل" خطر الوفاة المبكرة التي قد تنجم عن الجلوس طويلا.

ودرس الباحثون حالات زهاء 12 ألف شخص تبلغ أعمارهم 50 عاما وأكثر من دراسات صحية كبيرة في النرويج والسويد والولايات المتحدة، والذين تم إعطاؤهم أجهزة تتبع اللياقة البدنية للحكم على نشاطهم البدني.

وتمت متابعتهم لمدة خمس سنوات في المتوسط، توفي خلالها 805 أشخاص.

وأدى معدل الوفيات بين الأشخاص الخاملين، مقارنة بأولئك الذين كانوا أقل حركة، وأولئك الذين مارسوا تمارين مختلفة، إلى نتائج مثيرة للاهتمام.

إقرأ المزيد طبيب يوضح نتائج "طقطقة الرقبة"

ووجد الباحثون أن الجلوس لأكثر من 12 ساعة يوميا يرتبط بزيادة خطر الوفاة المبكرة بنسبة 38% مقارنة بالجلوس لمدة ثماني ساعات يوميا.

ولكن هذا هو الحال فقط بالنسبة لأولئك الذين مارسوا أقل من 22 دقيقة يوميا من النشاط البدني المعتدل إلى القوي.

وتدعم الدراسة توصية كبار المسؤولين الطبيين في المملكة المتحدة بأن يمارس الأشخاص 150 دقيقة من التمارين الرياضية أسبوعيا - أي ما يقرب من 21 دقيقة يوميا.

ويبدو أن النشاط البدني الخفيف كان فعالا بشكل ملحوظ فقط بالنسبة للأشخاص الذين كانوا أكثر استقرارا، لأكثر من 12 ساعة يوميا.

ووجدت الدراسة، التي نشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، أن ممارسة التمارين البدنية المعتدلة أو القوية أفضل من مجرد تقليل الوقت الذي تقضيه في الجلوس.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض بحوث

إقرأ أيضاً:

المشي روشتة لآلام أسفل الظهر

البلاد ــ وكالات

نصح جرّاح العمود الفقري والعظام الشهير، كين هانزراج، باتباع مجموعة من التدابير، التي تخفف آلام الظهر؛ ومن أبرزها المشي والإقلاع عن التدخين.

وشدد على أهمية تجنب الخمول، الذي يُعَدّ من أسباب زيادة آلام الظهر؛ لأن العمود الفقري يصبح متيبسًا وضعيفًا، بينما تحفز الحركة البدنية والتمارين الرياضية عملية الشفاء لمعظم مشاكل الظهر.

وأشار إلى ضرورة التغلب على رهاب الحركة، وهو الخوف من الحركة والنشاط البدني، الذي قد يؤدي إلى تفاقم آلام الظهر، حيث يخشى بعض الأشخاص تفاقم حالتهم، ويدفعهم خوفهم إلى بناء حواجز ذهنية أمام النشاط البدني، كما يشكّون في قدرتهم على النشاط، ويخشون أن تؤدي الحركة المفرطة إلى إصابة ظهرهم بشكل أكبر وتكثيف معاناتهم.

ودعا هانزراج إلى إعادة معالجة الألم، وهو علاج نفسي ناشئ يهدف إلى مساعدة المرضى على تغيير وجهة نظرهم بشأن آلامهم المزمنة ورؤيتها على أنها أقل تهديدًا، موضحًا أن الفكرة تتمثل في التفكير بالألم؛ باعتباره آمنًا وليس تهديدًا، كما حث على ضرورة الإقلاع عن التدخين، حيث يعمل النيكوتين على تقييد تدفق الدم إلى الأقراص الموجودة في العمود الفقري، والتي تعمل على تخفيف آلام الفقرات، ما قد يعزز تنكس العمود الفقري.

مقالات مشابهة

  • نسمة محجوب عن نجاح أغنيتها الجديدة «مش شاغلين بالنا»: أخذت وقتا طويلا في التحضير
  • وفاة أكثر من 10 أشخاص يوميا بسبب الجوع والقصف في «بحري»
  • كومباني: لا يوجد فارق بين مباراة دينامو زغرب أو برشلونة
  • دراسة: شرب المشروبات الغازية تؤدي إلى الولادة المبكرة
  • «منصة نداء الوسط»: أزمة معيشية وإنسانية بسبب احتلال الدعم السريع لولاية الجزيرة
  • أحمد عبدالحليم: التراجع البدني للاعبي الزمالك طبيعي في بداية الموسم
  • المشي روشتة لآلام أسفل الظهر
  • وفاة اثنين أو ثلاثة معتقلين يوميًا في معتقلات الدعم السريع
  • القصة الكاملة لهيكلة الثانوية العامة.. اعرف عدد المواد ومدة كل حصة
  • أفضل أنواع التمارين الرياضية لفقدان الوزن