22 دقيقة فقط من المشي السريع "تبعدك" عن خطر الوفاة بسبب الجلوس طويلا!
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
يزيد نمط الحياة الخامل، الذي يصعب تجنبه بالنسبة للعاملين في المكاتب، من فرص الوفاة المبكرة، ما يزيد من خطر حدوث مشاكل صحية تشمل السمنة وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري وأمراض القلب.
كشفت دراسة جديدة أن 22 دقيقة فقط من التمارين المعتدلة والقوية يوميا، "يزيل" خطر الوفاة المبكرة التي قد تنجم عن الجلوس طويلا.
ودرس الباحثون حالات زهاء 12 ألف شخص تبلغ أعمارهم 50 عاما وأكثر من دراسات صحية كبيرة في النرويج والسويد والولايات المتحدة، والذين تم إعطاؤهم أجهزة تتبع اللياقة البدنية للحكم على نشاطهم البدني.
وتمت متابعتهم لمدة خمس سنوات في المتوسط، توفي خلالها 805 أشخاص.
وأدى معدل الوفيات بين الأشخاص الخاملين، مقارنة بأولئك الذين كانوا أقل حركة، وأولئك الذين مارسوا تمارين مختلفة، إلى نتائج مثيرة للاهتمام.
إقرأ المزيد طبيب يوضح نتائج "طقطقة الرقبة"ووجد الباحثون أن الجلوس لأكثر من 12 ساعة يوميا يرتبط بزيادة خطر الوفاة المبكرة بنسبة 38% مقارنة بالجلوس لمدة ثماني ساعات يوميا.
ولكن هذا هو الحال فقط بالنسبة لأولئك الذين مارسوا أقل من 22 دقيقة يوميا من النشاط البدني المعتدل إلى القوي.
وتدعم الدراسة توصية كبار المسؤولين الطبيين في المملكة المتحدة بأن يمارس الأشخاص 150 دقيقة من التمارين الرياضية أسبوعيا - أي ما يقرب من 21 دقيقة يوميا.
ويبدو أن النشاط البدني الخفيف كان فعالا بشكل ملحوظ فقط بالنسبة للأشخاص الذين كانوا أكثر استقرارا، لأكثر من 12 ساعة يوميا.
ووجدت الدراسة، التي نشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، أن ممارسة التمارين البدنية المعتدلة أو القوية أفضل من مجرد تقليل الوقت الذي تقضيه في الجلوس.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض بحوث
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تنظيم الكرنفال السنوي للأنشطة الطلابية لكلية التربية للطفولة المبكرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة، الكرنفال السنوي للأنشطة الطلابية للعام الجامعي٢٠٢٤ /٢٠٢٥م، وذلك اليوم الأحد الموافق ٢٢ من ديسمبر، بحمام السباحة بالقرية الأولمبية بالجامعة، تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة يارا إبراهيم عميد الكلية، والدكتورة غادة سويفي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
شهد الكرنفال حضور الدكتورة منال أنور وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور وجدي نخلة العميد السابق لكلية التربية النوعية، والدكتور منتصر القللي رئيس قسم التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بكليتي التربية للطفولة المبكرة، والتربية النوعية، والعاملين بالكلية، وممثلي توجيه رياض الأطفال بمديرية التربية والتعليم، وعدد من مديري الروضات الحكومية والخاصة والتجريبية بمحافظة أسيوط، إلى جانب حشد من طلاب وطالبات الكلية.
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي بالأنشطة المتنوعة، والمتميزة لكلية التربية للطفولة المبكرة، حيث تضمن الكرنفال عددا كبيرا من المعروضات والأنشطة الفنية التي نفذها طلاب وطالبات الكلية، كجزء لا يتجزأ من المهارات التي يجب عليهم تعلمها؛ حتى يكونوا قادرين على تأهيل وتنشئة الأطفال في المستقبل، وزيادة إقبالهم على الدراسة، وإيصال المعلومات المناسبة لأطفال الروضة ونموهم العقلي، بأساليب ووسائل تعليمية محببة إلى نفوسهم، فضلاً عن تشجيع الابتكار، وتنمية المهارات المختلفة وتعزيز الثقة بالنفس، مثمناً قيام الكلية، عقب انتهاء الكرنفال، بتوزيع المعروضات على (٢٥) من روضات الأطفال الأكثر احتياجا، بمراكز وقرى المحافظة، ومنها قرى البورة، ونجع سبع، والطامية، وكوم أبو شيل، وجحدم.
وأعرب الدكتور أحمد عبد المولى عن إعجابه بكل الأنشطة التي تضمنها الكرنفال، واعتزازه بالجهود المشهودة لقيادات الكلية، وأساتذتها، وطلابها، مؤكداً على ضرورة الاستمرار في تطوير مهارات الطلاب، ودعمهم للاستفادة منها اقتصاديا، وداعياً الشباب، معلمي، ومعلمات المستقبل، إلى الاعتزاز بالوطن، والحفاظ على أمنه واستقراره، وتربية الأطفال على ذلك.
وأوضحت الدكتورة يارا إبراهيم، أن الكرنفال شمل معرضاً لإنتاج طلاب وطالبات جميع الفرق الدراسية بالأقسام العامة، واثنين من البرامج الخاصة التي بدأت الدراسة بهما هذا العام، وهما: برنامج منتسوري، وبرنامج معلمي ذوي الاحتياجات الخاصة، وضم المعرض لوحات فنية، ومشغولات يدوية تضمنت إعادة تدوير بعض مستهلكات البيئة مثل الورق، والخشب، والمنسوجات، والعلب المعدنية، فضلاً عن الوسائل التعليمية من ماكيتات ومجسمات ولوحات إرشادية، إلى جانب تصميم، وتنفيذ ملابس مسرحية، وماسكات عرائس.
كما قدم كورال الكلية عددا من الفقرات الغنائية، وقام طلاب وطالبات الكلية بأداء عدة استعراضات حركية، على أنغام الأغاني الوطنية.